أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي














المزيد.....

العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد اثبتت الاحداث الاخيرة بان العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي وانما مسرحا للزعامات الفردية الانانية ,والطائفية ماهي الا الموجة الرابحة في عصرنا المتدهور ,وما الحرب بين جيش المهدي وقوات بدر الا تعبيرا على ذلك,وكذلك
احتلال مقر هيئة علماء المسلمين من قبل السامرائي تعطي صورة حية للصراع السني السني والشيعي الشيعي ,الضحية دائما هم من ابناء الشعب العراقي الذين علمهم صدام حسين على طاعة ذوي الامر منهم ,بدون سؤال او جواب ,لقد سقطت مئات الضحايا نتيجة لهذا الصراع العائلي واذا تقصينا طريقة تفكير هؤلاء لا نرى باعينهم سوى الطمع والمصلحة الشخصية صراع على توزيع اموال السياحة الدينية للعتبات المقدسة والتي تبلغ المليارات من الدولارات سنويا ,والمعروف بان الحكومة اعفت الايرانيون من دفع ضريبة زيارة العتبات المقدسة البالغة مئتان دولار للفرد الواحد لغاية في نفس يعقوب ,اما مواطنون الدول الاخرى الذين ياتون للزيارة فتفرض عليهم الضرائب فقط
وهناك صراع على تنصيب المسؤولين في المراكز الحكومية لتسهيل عملية توزيع خمس جدهم البريئ منهم ,ان معظم القيادات التي تاجرت وتتاجر بالمباديئ والاديان
من اجل الاستيلاء على قصور صدام التي هي قصور الشعب وليس من حق احد بدون قوانين تشريعية من قبل مجلس النواب استعمال واستغلال هذه الثرة التي اغتصبها صدام من ابناء الشعب العراقي والتي يجب ان ترجع الى اهلها ,اما ان تصبح متاحف تجلب ريعا محترما من السواح وابناء الشعب كموارد ثابتة للدخل القومي او تكون مستشفيات لمعالجة بعض الامراض المستعصية او دور نقاهة وراحة لابناء الشعب ,امتد الصراع كما نلمس ذلك في البصرة للسيطرة على انابيب النفط والكميات المصدرة من ميناء البصرة ,التيارات الدينية والميليشيات التابعة لها تقتل كل من يقف في طريقها من قادة الجيش والشرطة وحتى قتل النساء في البصرة هي جزء من خطة اخضاع الشعب وتخويفه وحتى تهجير المسيحيين هي عملية ابراز عضلات لتخويف الخصوم ,ان ظهور مثل هذه العصابات ان دل على شيئ فيدل على ضعف وتراخي الحكومة تجاه عناصر الشر التي تعيث فسادا وتلعب بمقدرات الشعب وتتعاون مع الاجنبي الطامع على حساب سيادة العراق وكرامته , لتكن مواقف القوى الوطنية موحدة من اجل
* ايقاف قتل النساء في كل مكان في العراق وخاصة البصرة
*وضع حد لعمليات القرصنة وحماية الثروة الوطنية
*الالتفات الى حماية ابناء الشعب من تسلط الميليشيات
*تلبية المطاليب الشعبية في توفير الخدمات من كهرباء وماء ومستلزمات طبية اساسية
*توفير حماية طبية ومختبرات لفحص الادوية المستوردة
*ارجاع الحصة التموينية على الاقل فيما كانت عليه ايام صدام حسين
ان هناك الكثير من المطاليب المهمة وانني واثق بان الطلب يجب ان يكون على قدر ما هو متوقع من الاستجابة عليه من قبل حكومة تعمل بنصف عدد وزرائها والحليم تكفيه الاشارة,واخر طلب واهم طلب وضع الشخص الكفوء في مكانه الصحيح والتخلي عن المحسوبية والمحاصصة التي ارجعتنا مئات السنين الى الوراء



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي