أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - طارق عيسى طه - أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت














المزيد.....

أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 06:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


في عصر الجاهلية قبل الاسلام كانت الاعراب تقوم بوأد البنات خوفا من العار الذي تجلبه المرأة في الحروب والغزوات والاسر ,وقد انزل الله في كتابه الكريم هذه السورة لينقذ الاعراب من الانقراض وليوقف ابشع جريمة ممكن ان يرتكبها انسان تجاه فلذة كبده ,وهكذا اوقفت هذه الجرائم التي كادت ان تقضي على الامة العربية ,واليو م عراقنا الذي

ينوء تحت الاحتلال اصبح لقمة سائغة ومسحت كل تقاليده الاصيلة في النخوة والشهامة التي كان يضرب بها المثل في العالم العربي والاسلامي , لقد اصبحت

كل الفئات الضعيفة عرضة للاعتداء منها الاقليات الدينية والقومية ,انتقالا الى الاطفال والايتام منهم والارامل واصبح عدد الارامل والايتام في العراق يزيد على خمسة ملايين,وعراق اليوم انتقل الى قتل النساء بحجج واهية والادهى من كل هذا وذاك تختفي الجهات الضالة المجرمة التي تحاول ان تضفي مشروعية على اعمالها الدنيئة الواطية بحشر اسم الله زورا وبهتانا ,كل النساء في العراق معرضات اليوم للقتل وخاصة مدينة البصرة ,تقوم بذلك الميليشيات الدينية الطائفية

لغرض اشاعة الفوضى والاضطراب وزيادة الفلتان الامني ,الذي يوءدي بدوره الى بقاء المراة في بيتها لا تشارك الرجل العمل وبهذا نكون قد خسرنا نصف الطاقة الانتاجية التي تؤدي بدورها الى الفقر والحاجة وتفشي المرض والجريمة

نمو الجهل واستشرائه ايقاف عجلة التقدم ,انتشار السحر والشعوذة بين الناس والرجوع الى ماقبل الاسلام الى عصر الجاهلية ,فأذا كان الدين الاسلامي قد اوقف وأد البنات فمن سيقف الى جانب المراة في محنتها الان ؟ان قتل النساء العراقيات

هو نتيجة وليس سببا ,نتيجة الجهل ودخول العناصر المقيتة الموغلة في الاجرام من الطالبانيين باسم القاعدة وما ياتي عبر الجارة ايران من افكار عفى عليها الدهر

والمطلوب من الحكومة ان تلتفت الى هذه الظاهرة السرطانية وتعطيها من الاهمية

اللازمة قبل فوات الاوان واستفحال الجريمة ,ان المحافظة على المراة هو المحافظة على الام والاخت والابنة ,والذي لا يستطيع حماية امه كيف يستطيع ان يحافظ على سمعة وارض الوطن ؟

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - طارق عيسى طه - أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت