أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد














المزيد.....

العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تعود الشعب العراقي الجريح على مساويئ حكومته المترنحة يمينا وشمالا لا تعرف الخطأ من الصحيح ,قدمت الكثير من الوعود التي كانت عبارة عن هواء في شبك ,اثقلتها الفضائح الانسانية وسرقات الوزراء والتي كانت اقوى من لجنة النزاهة الضعيفة امامها,وهرب القاضي السيد راضي الراضي واستفحلت الجريمة والفساد(وغاب القط وبدأ الفار يلعب) لعبة الفيران هي اخبث اللعب كما هو معروف كان الفساد مستفحلا ولم ينقص بل ازداد نشاطا وخبثا ,لقد كانت قوات المغاوير تقوم بخطف المسؤولين من دوائرهم الرسمية مثل وزارة التعليم العالي ,وتطلق سراح من تشاء وتقتل من تشاء وترمي جثة من تشاء وتحتفظ بالاخرى كما تشاء وصلت الجريمة الى ان المستشفيات اصبحت مسرحا للجريمة حيث يقتل المريض المصاب ومن يزوره من الاقارب والاصدقاء ,ويعين وزيرا للصحة ووكيلا له لا علاقة لهم بالطب اصلا ,واصبحت وزارة الثقافة بقيادة وزيرها المشتبه به بالقيام بالمشاركة في قتل اولاد احد نواب المجلس النيابي ,ويختفي الوزير ليس من قبل الحكومة هذه المرة بل من القوى التي تسمي نفسها بالمعارضة وترجع الكرة الى ملعب الحكومة وتقوم قوات الفوج الثالث بقتل طفلتين بعمر الزهور والتي بلغت الكبيرة منهن السابعة والثانية سنة واحدة فقط في كربلاء اثناء التعذيب ,لو كان الخبر غير صحيح لما تشكلت اللجان من مختلف الاصعدة الحكومية من الداخلية ومن مجلس النواب لغرض التحقيق في هذه الامور

لقد شبعنا لجانا تحقيقية مهمتها تهدئة الجماهير الغاضبة كما حصل في فضيحة السجن السري في الجادرية وجريمة ملجأ الايتام (حنين ) وبالرغم من مرور اكثر من سنتين على السجن السري لم نسمع شيئا عن نتائج التحقيقات ولم نسمع عن نتائج التحقيقات في مجزرة جسر الائممة التي ذهب ضحيتها اكثر من الف وثلثمائة شهيد ,هؤلاء مواطنين لهم حقوقهم وواجباتهم وليسوا جرادا مضر بالمزروعات حتى يكافح بمثل هذه الطرق ,فضيحة اليوم هي من الكبائر التي لا حدود لها ,حيث تم دمج ثمانية عشر الف من الميليشيات التي يطالب الشعب بحلها والتي كانت ضمن وعود المالكي عندما استلم منصب رئاسة الوزراء ,دمجها مع قوات الجيش العراقي .المعروف بان اهم مطالب الكتل السياسية كانت ولا تزال هي حل الميليشيات ان كانت سنية او شيعية ,ان هذه الميليشيات قد اساءت الى الاسم التي تحمله ,اذ انها اشتهرت بعمليات تهجير قسري للعوائل العراقية ان كانت مسيحية او شيعية او سنية ,واعطت انطباعا سيئا امام الراي العام العالمي وصورت الامور بان الشعب العراقي شعب متاخر ,لا يطيق بعضه بعضا ,والدليل على كذب هذه النظرية هو التأخي بين العراقيين في الخارج ان كانوا في سورية او في الاردن حيث يقومون بنشاطات مشتركة لا فرق بين هذا وذاك الا بما يقدمه من مساعدة لاخوانه في المهجر المقطوعين عن المساعدة

ان انخراط عدد كبير من النساء العراقيات والرجال بعمليات الدعارة هو نتيجة الحكم المتهري الطائفي الموجود في العراق نظام السرقات والتخريب والقتل ان ما تنقله الفضائيات لا يمثل الاجزءا بسيطا من الواقع الذي يعيشه الشعب العراقي الذي وقع تحت رحمة الذين استعدوا الاحتلال وكوفئوا بتسليمهم السلطة وزمام الامور ,لقد كان المفروض ان تتم التحقيقات من قبل لجان معروفة بنزاهتها مع المهجرين واهالي الشهداء لمعرفة في ما اذا كانت قوات الميليشيات هذه بريئة من التهم الموجهة اليها بالفساد والاغتصاب وعمليات الخطف والابتزاز قبل ادخالهم الى قوات الجيش الذي ينوء بحمله الطائفي الثقيل وولائه لكتل سياسية قبل ولائه للوطن



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد