أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين














المزيد.....

تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اريد ان ابدأ بكل المأسي التي صبت حممها على ابناء شعبنا وحرقت كل ما يعتز به شعبنا فهي كثيرة وذكرت في الاف المقالات التي هبت للدفاع عن سيادة العراق ,من حل الجيش الى نهب المتحف وحرق المكتبات والتراث والذاكرة والبنية التحتية بحيث اصبح الكلام عن مياه الشرب والكهرباء من الكماليات ,اليوم اريد ان اتحدث عن استمرار التعديات والتدخل الفظ في شؤون الشعب العراقي الى الدعوة لتقسيم البلد الى كيانات طائفية واثنية هزيلة ,من قبل مجلس الشيوخ الامريكي ومن الجدير بالذكر والاعتزاز هو موقف الكيانات والكتل السياسية الرافض والذي تجسد في رفض هذا التدخل من قبل مجلس النواب ايضا بالاضافة الى الغضب الشعبي الذي يدل على مستوى عالي من الشعور بالمسؤولية ,عدا نسبة ضئيلة من مجموع الشعب تحاول ان تعطي تفسيرات مفادها بان القرار الامريكي الغير ملزم لا يتعارض مع الدستور العراقي ,وحتى هذا التفسير البعيد عن الحقيقة والذي يحاول ان يتجاهل بان هناك اعتراضات كبيرة على الدستور وهناك دعوة جدية لغرض تعديله والتي تعتبر من اهم مقومات المصالحة الوطنية ولا يمكن تجاهلها ,وبدون عملية المصالحة الوطنية لا يمكن التقدم ووضع حد للمشاكل العقيمة التي يواجهها الشعب العراقي لايقاف التدهور الامني وعملية التهجير القسري وارجاع المهجرين ووضع الحلول الانية من اجل توفير الحماية القانونية اللازمة للمهجرين في سوريا والاردن ورفع معاناتهم في مشكلة الاقامة والحماية الصحية وعملية تحويل الرواتب والتقاعد والحصة التموينية ,ودراسة ابنائهم ان جميع المشاكل هي حلقات مرتبطة في ما بينها واحدة تكمل الاخرى ,ان توفير الامن معناه ايقاف التهجير القسري ومعناه رجوع المهجرين ومعناه توفير الضمان الاجتماعي والصحي ,معناه حماية المؤسسات الديمقراطية ودور النشر التي اصبحت عرضة لتعديات الامريكان والحكومة ,ويعني في نفس الوقت ايقاف تعديات الحرس الخاص على ابناء شعبنا المجروح كما حصل في ساحة النسور والمعروف بان قوات المرتزقة المسماة ببلاك ووتر قد قامت خلال سنوات الاحتلال ب 1900 حادثة بدات فيها باطلاق النار على المواطنين وهي التي بدات وبدون اوامر بالاعتداء على ابناء الفلوجة مما دعى المواطنين للدفاع عن انفسهم بتطبيق القانون بشكل غير قانوني وقد استعملت هذه القوات الاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا وطبقت عقوبات جماعية على الابرياء ,والجدير بالذكر ان الشعب العراقي يتوقع المساعدة من الجهة الرسمية التي انتخبها (كما يقولون ) وولاها على امره فبعد الزيارة الاولى التي قام بها الرئيس د الطالباني الى سوريا العرب بايام قليلة اصدرت الحكومة السورية قوانين تمديد الاقامة بالخروج من الحدود والدخول ثانية بعد ثلاثة اشهر ,وبعد زيارة السيد رئيس الوزراء السيد المالكي صدر قانون ضرورة الحصول على تأشيرة للعراقيين الراغبين في السفر الى سوريا وبعد زيارة السيد عادل عبدالمهدي بايام قليلة
انهت الحكومة تأجيلها لموضوع تأشيرة دخول العراقيين التي كانت قد اجلتها الى نهاية شهر رمضان المبارك,وتم فرضها حالا بعد الزيارة بيومين ,ان مشكلة اللاجئين العراقيين في سوريا هي من اهم المشاكل الانية التي تنتظر الحل السريع, والمعروف بان العراقيون المتواجدون هناك قد باعوا كل ما يملكون من اجل الحفاظ على حياتهم المهددة من قبل الميليشيات المسلحة وقد نفذت هذه الاموال فاما البقاء ومخالفة القوانين او الرجوع ليكونوا عرضة للسلب والنهب والقتل



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- فرنسا ترحل طالبة من غزة إلى قطر بعد اتهامها بكتابة منشورات - ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- الاحتلال يقتحم مقر شبكة الجزيرة برام الله ويمدد إغلاقه
- تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى ...
- استمرار فعاليات التضامن مع غزة في ألمانيا
- جامعة بجنوب أفريقيا تطلق مشروعا لحماية وحيد القرن من الصيد ا ...
- توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
- ما دلالات تصاعد الأحداث المتزامن في السويداء والشمال السوري؟ ...
- نقاط انتظار المساعدات.. كمائن قتل للمجوعين في غزة
- قادة أجهزة أمنيون سابقون بإسرائيل: إنجازاتنا محدودة وحرب غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين