أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن














المزيد.....

للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 06:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الممكن للسياسي العاقل والحكيم ان يحصل على مطالبه ولو جزءا منها بالعقل والتريث وترك العنتريات ,يجب ان تكون قوة العدو في الحسبان ,الظروف الموضوعية ان كانت مؤاتية او لا ,الظروف الذاتية , حساب الخسارة والربح في كل خطوة يخطوها ,اما الشمشونيات وزج بلاده وشعبه في معارك يعرف من بدايتها بانها لا تجلب الا المأسي والخراب وعلى القادة والسياسيون دراسة التاريخ بتأني وادراك, بدون اية انفعالات ,لقد قرات بعض المقالات التي تدعو حزب العمال الكردستاني للصمود وعدم نزع سلاحه والاستمرار في النضال الى اخر قطرة من الدماء ,ان موضوع هذا الحزب والذي يريد انصافه من الشوفينية التركية وعسكرداريتها ومطالبته بالحقوق التي تنص عليها قوانين الامم المتحدة وحقوق الانسان كل هذا لا غبار عليه,ولكنه يجب ان يعرف بان تركيا ثاني اقوى دولة في حلف الناتو ,2 انه قد لجا الى اراضي دولة اسمها العراق اي انه يستطيع ان يناضل باية طريقة يراها صحيحة من داخل تركيا المشكلة تحل في مكان حدوثها ,ان تواجد الحزب البي كا كا داخل الاراضي العراقية يهدد العراق الذي يتقاسمه العرب والاكراد والتركمان والاشوريون والارمن والكلدانيون اي كل الشعب العراقي ,الدخول في حرب ضد تركيا سوف يهدم كل ما حصل عليه الاكراد العراقيون من منجزات ,وسوف يسبب المأسي والكوارث للجميع واول ما فيهم اكراد تركيا ,وكما نعلم في حالات الحروب تعلن قوانين جائرة واحكاما عرفية تصادر حتى المكاسب البسيطة التي حصل عليها اكراد تركيا نتيجة الضغط الذي تمارسه مجموعة الدول الاوروبية كشرط لقبولها في المنظمة الاوروبية ,ان القيام باي هجوم على القوات التركية سوف يكون المبرر لدخول قواتها واقتحام الاراضي العراقية ,وفي هذه الحالة يخسر البي كاكا تضامن المجموعة الاوروبية معه والراي العام العالمي , لقد اعلن صدام حسين تحديه للعالم ورفض الخروج من الكويت (انني لا اشبه حركة تحررية بصدام حاشا ذلك ) لكن المقصود هو الموقف عندما يتحدى الضعيف الاقوى منه ,لقد تحدى صدام حسين امريكا وكانت النتيجة انه ضحى بكل العراق وسوف يبقى العراق يشكو جريمة الغزو ومن اسهم في التشجيع والتحدي وفسح المجال واعطى الحجة لامريكا بالقيام بالغزو ,وعلى القيادة لحزب البي كاكا ان تحسب كل الحسابات والضرر الذي سوف يصيب الاكراد ان كانوا من تركيا او من العراق ,وسوف يحاسبهم الشعب ان لم يتعضوا , ان للحركة الكردية اصدقاء في العالم اجمع ,ويجب الاستفادة من هذه العلاقات في نشر الدعاية والبروبكاندا للحصول على مطاليبهم المشروعة

والدعم العالمي لحركتهم ووضع تركيا في زاوية والتي سوف تظطر الى التفكير قبل اية عملية تنوي القيام بها في الوقت الحالي والمستقبل



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- الجيش الباكستاني يجري تجربة صاروخية ناجحة وسط تفاقم التوترات ...
- مصر تبلغ الولايات المتحدة رفضها التدخلات الإسرائيلية في سوري ...
- من هم أبرز الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة؟
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد قواته لحماية الدروز في سوريا، ...
- فرنسا ـ محاولة سرقة ساعة فاخرة بقيمة 600 ألف يورو من أمير قط ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن -انتشاره بجنوب سوريا- وبيدرسون يدين ال ...
- البرلمان العربي يندد بانتهاكات إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لغاراته العنيفة الأخيرة على مواق ...
- مراسل RT: الطائرات الأمريكية تشن 6 غارات على مديرية مدغل في ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف على غزة يوجه ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن