أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - 8 شباط المشؤوم














المزيد.....

8 شباط المشؤوم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقطار امريكي قاد حزب البعث الغير عربي وغير اشتراكي مذبحة ومجازر ضد الشعب العراقي لا لسبب او لجرم ارتكبه سوى مساندته لثورة 14 تموز ثورة الفقراء والعدالة الاجتماعية ,حيث قامت باصدار قوانين تقدمية انسانية لتخليص الشعب من الفقر والفاقة من اجل نشر الثقافة والتعليم حيث انشئت عشرات المراكز لمحو الامية وارجاع الطلبة المفصولين الى الدراسة (وكنت احدهم) وحماية الطفولة والامومة وقانون الاصلاح الزراعي الذي وقف مع الفلاحين وحررهم من جبروت الاقطاع او ما يسمى بشبه الاقطاع ,وقفت الثورة مع المراة المظلومة واصدرت قانون الاحوال المدنية والشخصية , واصدرت قانون رقم 80 في تاميم الثروة النفطية في المناطق الغير مكتشفة ,وكانت هذه السياسة وهذا التاميم يمثل الطامة الكبرى على شركات النفط الاحتكارية التي كانت ولا زالت تمثل العدو الرئيسي للشعوب المستضعفة ,والتي تسير سياسة الاطماع وتهدد مستقبل الشعوب والسلم العالمي , اتبعت حكومة الثورة بقيادة الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم
سياسة معادية للاستعمار ولم تغفل عن التضامن القومي فقد ساندت الثورة الجزائرية ماديا ومعنويا وكانت تبعث اسبوعيا بطائرة محملة بالسلاح للمقاتلين الجزائريين بقيادة الزعيم بن بيللا ,وساندت الفلسطينيون في نضالهم ضد اسرائيل
ماديا ومعنويا ايضا ولم تتخل عن التضامن العربي في اي مكان تدعو اليه الحاجة
ان حكومة تمثل المصالح الوطنية للبلاد لا تنسجم مع القوى الامبريالية التي ارادت التدخل منذ اليوم الاول لاندلاع شرارة الثورة وجاءت القوات البريطانية باعداد هائلة الى الاردن ,ولولا وجود الاتحاد السوفييتي ذلك الحين الذي انذر الدول الامبريالية بان اي تدخل في العراق يعتبره اعتداء وتدخل على اراضي الاتحاد السوفييتي وقامت قوات الجيش الاحمر بمناورات على الحدود التركية حولت الليل الى نهار , لقد كان عمر الثورة في العراق خمسة سنوات انقضت عليه القوى الاستعمارية بمساعدة الدول العربية حيث كان لمصر محاولات لانقلابات عديدة
كان مصيرها الفشل منها حركة الشواف في الموصل حيث تم امداده بالاسلحة واذاعة وكانت اذاعة صوت العرب تنفث السموم لاذكاء الفتن والاضطرابات
اتحدت جميع القوى التي فقدت مصالحها الشوفينية منها والاقطاعية وحثالات من القوميين مثل رشيد المصلح الحاكم العسكري,والضابط القومي عبدالغني الراوي
وحزب البعث الذي اثبت بان لا علاقة له بالعروبة والعادات والتقاليد لكثرة الانتهاكات التي قام بها في ذلك اليوم المشؤوم وقانون 13 الداعي الى ابادة الشيوعيين اين ما وجدوا, وقد كانت هناك فتاوى من رجال دين مثل الشيخ محمد الخالصي , وقد كان هناك تاييد من حزب البارتي الكردي في برقية بعثها الى قادة الانقلاب (اثارت العجب وكانت غير متوقعة في حينها) طبعا تحت تاثير الشعور الشوفيني والعشائري ,ومن القصص التي لا انساها شخصيا فقد جاء الى بيتنا د عادل عبدالمهدي مع مجموعة من الحثالات القذرة مفتشا باحثا عني وعن اخي ابو خلود ولم نتواجد في البيت حينها , بالرغم من العلاقة الودية عائليا كاطفال وعلاقة الوالد بوالده الا انهم ينسون الصداقة ويتصرفون كما راينا في قتل الشهيد سلام عادل ورفاقه وعشرات الالاف من الشهداء , ان حزب البعث حزب شوفيني عنصري,لننظر الى تاريخ تعامله طوال فترة حكمه العراق اي حتى قبل استلام صدام حسين للسلطة حاربوا الحركة الديمقراطية والحركة الطلابية لم يعترفو بالاحزاب الاخرى ,اتذكر في بداية الخمسينات كان نشاطهم في التعرف على العناصر الطلابية لمحاربتها بالتهديد بمختلف انواعه ,كانوا يحاربون الاحزاب الوطنية اكثر من محاربتهم للاستعمار بل كان جل نشاطهم موجه ضد الحركة الطلابية الديمقراطية ,ومن الضروري الان دراسة تحليلية غير متسرعة لعملية المصالحة الوطنية اذ ان فدائيي صدام حسين هم الذين يقومون بارباك العملية السياسية اذ انهم تربوا منذ نعومة اظافرهم على الجريمة والقتل وانتهاك الحرمات , بالاضافة الى الميليشيات ومكائد الاحتلال والقادة الطائفيين سنة كانوا ام شيعة عليهم اللعنة اين ما حلوا وان التاريخ يمهل ولا يهمل فسوف ياتي اليوم الذي ينتصر فيه الشعب العراقي وان غدا لناظره لقريب
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - 8 شباط المشؤوم