أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة














المزيد.....

جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 07:33
المحور: كتابات ساخرة
    


المعروف ان العراق يملك ثاني احتياطي للنفط في العالم بعد المملكة السعودية ,ان غنى الدول

يجب ان يعود على شعوبها بالنعمة والرفاهية هذا ما يقوله المنطق , فلماذا هذه التبرعات التي

ان دلت فتدل على شعور طيب ومبادرة نبيلة قام بها السيد الموسيقار نصير شمة وبدعم من

جامعة الدول العربية ويدل كذلك على الفساد الاداري الذي بلغ المرتبة الاولى في العالم بفضل

هؤلاء الذين جاؤا على متن الدبابات الامريكية ودخلوا ناهبين سارقين لا يعرفون حدا ولا حدود

للسرقات والنهب ,بنوا العمارات في كل دول العالم واقربها لنا بريطانيا العظمى لبسوا العمائم

متصورين بانهم يخدعون الشعب العراقي بها لقد ضرب الحجاج لعنة الله عليه مكة المكرمة

بالمنجنيق وهدمها ,ايضا باسم الله الذي هو بريئ من هذه الاشكال ولا فرق بين بن لادن والقاعدة المجرمة وبين الذين اوصلونا الى هذا الحد من الهوان حيث اصبح العراقي بيس نفر لا يسمح

له بالدخول الى اي بلد كان الا بالمشقة بفضل هؤلاء الطفيليين , لقد توزعت العوائل العراقية

قي شتى اصقاع العالم ,اعرف شخصيا عائلة تفرقت بين استراليا ونيوزيلندا واوروبا , والسبب

بالدرجة الاولى هو التسونامي الاقتصادي الذي دمر البلاد لمصلحة فئة ضالة من الوزراء

اذكر بعض افضالهم الدنيئة على الشعب العراقي 1 وزير الصحة متهم ( لاجيئ في امريكا) بقتل المصابين في المستشفيات بالتعاون مع وكيله الزاملي ضابط سابق

2وزير الثقافة متهم بالقتل ايضا (هارب)

3 الشعلان وزير الدفاع السابق متهم بالتلاعب بمليار دولار ثمن شراء اسلحة قديمة(هارب)

4 وزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي متهم بالتلاعب باربعة مليار دولار (لاجيئ في مريكا)

وتم اطلاق سراحه من السجن في بغداد من قبل قوات امريكية نقلته طائرة عسكرية امريكية

5 وزير التجارة متهم بالتلاعب بمئات الملايين من الدولارات رفض الحضور للاستجواب امام

البرلمان ,اليوم صدر قرار بعدم منحه جواز سفر حتى لا يهرب كالاخرين من زملائه

هذه امثلة بسيطة جدا عبارة عن قطرة من بحر الفساد , لقد تذمر وتالم بعض العراقيين من هذه

الحملة ولكن الواقع يجبرنا على ارض الواقع المر ان نشكر الذين قاموا بهذه الحملة وقد اصبح

من الواجب القيام بجمع الاموال لحماية المواطنين والتخفيف من معاناتهم حمايتهم من برد الشتاء

لتكن امال الشعب العراقي الدافع الرئيسي لكل النشاطات والفعاليات ومن المعروف وحسب احصائية هيئة الامم المتحدة بان 50% من

الشعب العراقي يعيشون تحت مستوى خط الفقر ,علينا ان لا ننسى الواقع ولا ننسى الخيام التي

يعيش فيها اهالينا داخل وطنهم العراق ,هذا هو الواقع المزري في عدم وجود المرافق الصحية

ولا الطبية ولا المدارس ولا الكهرباء ولا الماء الصالح للشرب ,الا ان هذه التبرعات يجب ان

تكون في ايادي امينة ولا تذهب مع سابقاتها من اجل الغاية النبيلة التي جمعت من اجلها اخيرا

الف الف شكر للفنانين العراقيين واخوانهم المصريين وممثلين باقي الدول العربية لهذه المبادرة

الكريمة لتكن بادرة منيرة للحكومات العربية الصامتة وان اكبر مساعدة لنا من دول الجوار

ان تتركنا وشاننا ,وعلى جميع الكتل السياسية والاحزاب ان تتحمل واجباتها على قدر اهمية

وحجم المسؤولية وبذل جميع المحاولات من اجل التوصل الى قاسم مشترك يجمعها لخير

الشعب والتخفيف من جزء من معاناته



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة