أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - جريمة نكراء في الموصل














المزيد.....

جريمة نكراء في الموصل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يتزايد عدد الشهداء في العراق يوميا ,الدماء تسيل مثلها مثل الشلالات حتى بلغ عدد الشهداء مليونا , في عموم العراق المناسبات لا تعد ولا تحصى لكثرتها وخستها
الشعب يئن من الجوع والخوف والرعب و يقرأ الفاتحة اول خروجه من البيت لا يعرف متى تاتي منيته ,ويقتل وهو يتناول وجبة الطعام في بيته ليس غريبا كل هذا
ولكن الغريب هو بقاء الحكومة التي تعمل باقل من نصف الوزراء ,تقتل من يعارضها وتتهمه بابشع التهم , محاولة بهذا وذاك من ابراز برائتها من الجريمة المنظمة ,من ارهاب الدولة حتى رئيس الوزراء السابق د اياد علاوي اتهمته بانه
وراء حركة جند السماء والتي قامت بقتل ما يزيد على 1300 مواطن جلهم من الاطفال والنساء ,قبل ايام ايضا قامت بقتل مجموعة من المواطنين في الناصرية
غالبيتهم طلاب علم جامعيين بحجة وجود من يدعي بانه المهدي المنتظر اسمه اليماني ,سلسلة من الشهداء يسقطون تباعا حتى ان المواطن بدأ يشكك في اقوال الحكومة ومصداقيتها اذ ربما يكون هناك من يؤمن بجند السماء فهل نتوقع من حكومة تدعي الديمقراطية ان تقتله في الشارع؟ لقد نقلت فضائية سوا منظرا تقشعر له الابدان ,اذ كان هناك جريحا ملقى على الارض في البصرة تكلم بكلام غير مفهوم فجاءه احد الجنود ووضع جزمته على فمه,ثم اجتمع عدد من الجنود
وبداوا بضرب الجريح (ولية مخانيث بالعراقي ) هذه نبذة بسيطة قطرة من بحر الجرائم التي تقوم بها جهات حكومية تجاه مواطنين انتخبوها (لا اعتقد ذلك)
اليوم قامت مجموعة ارهابية بابشع عملية تفجير في الموصل بان وضعت اربعون طنا من المتفجرات في عمارة من ثلاثة طوابق انهارت على الفور وتركت حفرة عميقة قطرها يساوي 25 مترا سمع دويها في كل الموصل وتعتبر من اقوى الانفجارات التي حصلت منذ دخول الغزاة ليومنا هذا, ان مثل هذه العملية من الاغلب ان تكون من تدبير دولة خارجية ليس في مصلحتها الاستقرار والاصابع تتوجه الى ايران الجارة ؛ المسلمة ؛ ويدها اليمنى منظمة القاعدة والاثنان يعملان سوية في افغانستان فلماذا لا يتفقان على العمل في العراق كما سبق في التفجيرات التي جرت في سامراء ؟ ولم يكف الجهات الرسمية اهمالها ومسؤوليتها في عدم استتباب الامن فقد كانت التصريحات مهونة من جلل الحادث وفداحته ,حيث قالوا 17 شهيد و34 جريحا ,بعدها صعدوا الارقام الى 34 جريحا و70 جريحا مع العلم بان العمارة تهدمت وتهدمت البيوت القريبة على رؤوس اصحابها وعدد البيوت المتهدمة زاد على السبعين بيتا ,فلو فرضنا في كل بيت اربعة من السكان فتصوروا الماساة , لقد علمتنا الحياة في الدول الديمقراطية ان حدوث شغب في ملعب كرة قدم وسقوط ضحايا مهما قل عددهم ان تستقيل الحكومة ,اما حكومتنا فهي مدرعة ضد الحوادث لا تهزها هزة ارضية ولا اية مصيبة لانها مدعومة من الاحتلال الذي له الكلمة الاولى والاخيرة في هذا الزمان وهذا البلد



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - جريمة نكراء في الموصل