أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد














المزيد.....

الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 10:46
المحور: كتابات ساخرة
    


ليست المرة الاولى ولا المرة الاخيرة كما تعودنا من اصدقائنا ؛الامريكان ؛ ان يقصفوا مواقعا صديقة ويحولون الاعراس الى مأتم والافراح الى مأسي تبقى في
قلوبنا ندبا لا يمكن ازالتها بل تذكرنا باننا لا يمكن ان نتنفس الصعداء الا بعد مغادرتهم بلدنا الجريح بدون رجعة ,ودائما الضحايا الاكثر عددا هم الاطفال والنساء ,المفروض لدول تملك تكنولوجيا عسكرية تحتل المكانة الاولى في العالم
ان لا تقوم بمثل هذه الاخطاء وتكررها ,ومن حقنا ان نتهمهم بالقتل العمد وسبق الاصرارو الترصد, ان هذه الاعمال هي جزء من سياسة الارهاب والتركيع لشعب يرفض العبودية ,ولنا معهم تجارب كثيرة منذ دخولهم العراق وضرب البنى التحتية بكل ما اتوه من قوة في التدمير غرضها العامل النفسي المستعمل في الحروب وهو عملية ارهاب الشعب ,اذ انه من المعروف بان الجيش العراقي لم يقاوم الامريكان
اذ ان المقاومة معناها تاييد نظام ديكتاتوري ادخلهم في حروب عبثية واساء الى الشعب العراقي برمته وبنى المقابر الجماعية , ولا يوجد جيش في العالم يستطيع ان يدخل في حرب مضمونة ضد الامريكان في الوقت الحاضر ,وهم اقوى دولة اقتصاديا وعسكريا في العالم اجمع , ان دخول صدام حسين بحرب ضد امريكا هي اكبر جريمة ممكن ان يقوم بها رئيس دولة يرمي ببلاده الى اتون الحرب والدمار ,انها عملية انتحارية ,وكان بعض السذج من الشعب العراقي وبعض الموالين والعملاء قد رحبوا بفكرة تحرير العراق و بيد من ؟ بيد اكبر واعتى دولة استعمارية في العالم , جاءت لتستعمرنا وتنهب ثرواتنا وتذلنا بما فيه الكفاية كما نرى كيف يعامل الابرياء في السجون ان كانت امريكية او عراقية ,لقد جاءت امريكا عبر البحار والمحيطات متكبدة من الخسائر بالمليارات فهل انها تريد مساعدة الشعب العراقي , لقد بانت الكذبة من تصرفاتها الاولى , في سحق محطات توليد الطاقة الكهربائية
وخزانات المياه ,والمدارس والمكتبات وحتى المستشفيات لم تسلم من هجمتها الضارية ,واخيرا وليس اخرا ظهرت الى العلن دعواتها الى تقسيم العراق الى ثلاث دويلات اثنية ودينية , كما جاء في قرار مجلس الشيوخ الامريكي غير الملزم
ان العمل على تعجيل الخلاص من هذا الكابوس يقع بالدرجة الاولى على عاتق الاحزاب والكتل السياسية الشريفة منها ,الكتل التي تدعو الى ان الوطن للجميع والدين لله , ان تتحد وتضع حدا للجرائم والارهاب ان كان ارهابا فرديا او قاعديا او مغاويريا فكلها تسيل الدماء البريئة التي يجب ايقافها ,ان كان بجمع التواقيع وتطويرها بالخروج بمظاهرات, واعلان العصيان المدني وحتى الى الكفاح المسلح,ولنا من التاريخ الكثير من الدروس والعبر



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد