أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الفوضى الهدامة في العراق














المزيد.....

الفوضى الهدامة في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الصراع الطائفي والمحاصصة, الصراع بين الخير والشر لا زالت قوى الشر والعدوان هي المسيطرة على الساحة والتي تتمسك بما وصلت اليه بايديها وارجلها وحتى باسنانها متلقية الاسناد والتعاطف من المحتل الغاشم الذي يصول ويجول بدون حساب لا للانسانية ولا للاخلاق ,وهل من المناسب ان نتظر منه اخلاقا ؟ وانسانية ؟ في هذه الحال من الفوضى ضاعت حريات الاف المواطنين ,وسقط مئات الالاف من الشهداء ,وضاعت المليارات من الدولارات والتي ذهب معظمها الى العصابات الارهابية التي اضفت على اسمها لتجميله امام المجتمع اطلقت على انفسها اسم الميليشيات , وفي الفترة التي استلمت السلطة العراقية الحكم وكما هو معلوم استلمت هذه السلطة مبلغا قدره ثمانية مليارات وثمانمائة مليون دولارا امريكيا لم يعرف مصيرها الى حد الان , اما مصيبة اليوم فهي جزء من مصائب كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكنني افضل طرحها على الراي العام اليوم لانها لا زالت طازجة ,فقد بعث وكيل وزارة الخارجية العراقية رسالة احتجاج الى وزارة الخارجية الايرانية فحواها بان ايران تستثمر خمسة عشر بئرا من النفط الواقعة على حدود محافظة ميسان ,وهذا ما اكده رئيس لجنة النزاهة العراقية السيد سامي فرج , ان ايران هي احدى الدول التي تستثمر الثروة النفطية العراقية بواسطة حفريات مائلة تمهد لها امكانية استخراج النفط بكل سهولة ,والكويت تستعمل نفس الاسلوب والطريقة في القضاء على ثروات العراق وطبعا ليس غريبا في الامر ان يتصدى احد المسؤولين العراقيين وهو موفق الربيعي قبل المسؤولين الايرانيين بالدفاع عن ايران وعدم صحة مثل هذه الاخبار
اتمنى ان يكون كلامه صحيحا اذ ان الشعب العراقي هو اولى بثرواته من الغير اليس كذلك ؟ الشعب العراقي يعاني من البرد ومن الجوع واكثر من 50% من افراده يعيشون بمستوى اقل من خط الفقر , ان التناقض بين افراد الحكومة يقلل من قيمتها ومصداقيتها امام الاخرين ,وكان المفروض من السيد موفق الربيعي ان يتشاور مع السيد وكيل وزارة الخارجية قبل تصريحاته بهذا الشأن الحيوي والمهم ,وقد صرح السيد فرج موسى بان
مشتقات النفط التي تاتي الينا من ايران تصل الى الحدود العراقية ويتم تسجيلها وتخرج
راجعة الى المصدر ايران , مع العلم بان العراق يدفع مليارات الدولارات سنويا ثمن
مشتقات النفط المستوردة ,اين هو الخطا؟ ربما هذه هي رغبة السيد موفق الربيعي عندما طلب ادخال مئتين مدير عام ليشتغلوا معه بالاضافة الى اثنين من الوكلاء , عجيب امر هذه الفوضى وهذه الطريقة في الحكم الغريبة والتي تحتاج الى فتاح فال حتى يفسر لنا هذه الاسرار ...




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يُنهي العمل بتأشيرات الدخول المتعددة للمواط ...
- روسيا تعلق على الإشارات -المتناقضة- لترامب بشأن التجارب النو ...
- أحمد الشرع يتلو آية قرآنية في قمة المناخ بالبرازيل
- هل يؤدي فوز ممداني إلى ثورة جديدة في عالم المطاعم في نيويورك ...
- اكتشف -آيرون- الروبوت البشري الجديد من شركة -إكس بينغ- الصين ...
- انفجارات تهز الخرطوم وعطبرة بعد إعلان الدعم السريع موافقتها ...
- خليل الحية: طوفان الأقصى رد على تهميش قضية فلسطين وبناء شرق ...
- الصين تعلن دخول حاملة الطائرات الثالثة -فوجيان- حيز الخدمة
- البرازيل: الأمازون، طريق -الدمار-
- ترامب يستقبل قادة 5 دول من آسيا الوسطى وعلى جدول الأعمال -ال ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الفوضى الهدامة في العراق