أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر منها؟














المزيد.....

هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر منها؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 06:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة في كل العالم الحر والمفروض اننا اصبحنا جزءا لا يتجزأ من هذا العالم هي الاب
والام والحاضنة لمشاكل الناس على اختلاف اديانهم وطوائفهم والذين يجمعهم
الاخلاص للعراق فقط ,العمود الفقري لهذه العلاقة هو الثقة المتبادلة بين الشعب وحكومته, هذه الثقة الناتجة
عن التجارب التي مضى عليها اكثر من خمسة سنوات , ان ما يجمع البشرية في كل العالم هو
الاستقرار الامني والاقتصادي والصحي والثقافي والاجتماعي ووضع عجلة التقدم على الطريق الصحيح الذي يوصلنا الى شاطيئ الامان ,عملية فرض القانون هي مطلب جماهيري
انساني اذا تم تطبيقها بالعدل والقسطاس , لا يوجد مواطن عراقي يحب الارهاب عدا
الذين لهم مصلحة في ذلك , اذا يجب ان تكون العملية كما اسلفت القول من ان الحكومة التي
يجب ان تكون بمثابة الاب والام الحاضنة للمواطن العراقي لتحقيق امانيه واماله بلا تحيز
وهذا يعني حل جميع مظاهر التسلح وجمع السلاح بيد الدولة فقط ,اما اذا كان الاجراء ضد جيش المهدي فقط فهذا يعني سفك مزيدا من الدماء , اذ ان الاقناع والحوار يجب ان يكون القاعدة الاساسية وعدم تهميش الراي الاخر ,وبالرغم من المفاوضات التي جرت اخيرا
بين اعضاء من جبهة الائتلاف برئاسة د خالد العطية وقيادة الصدريين والتي ادت الى نتائج
ايجابية كما صرح السيد العطية والسيد الاديب اللذان اشادا بالدور الذي لعبته ايران بهذا
الصدد , وبالرغم من هذه التصريحات فلا زالت المعارك مستمرة بين جيش المهدي والقوات
الحكومية مما ادى الى احتراق سوق جميلة للمرة الثانية , والمفروض من الاب والام ان لا
يكونا عديمي المسؤولية كما نقلت وكالة سوا الفضائية من مناظر غير انسانية ارتكبها افراد
القوات الحكومية ضد الناس ’لا ادري ماذا فعل الجريح المطروح على الارض والذي ضرب
بالجزمات لا اريد الدخول في تفاصيل غير حضارية نقلتها الفضائية المذكورة , كل هذا لا يبريئ جيش المهدي من قيامه باعمال مخالفة للقانون الا انني اؤكد على ان الضحايا من نساء واطفال واخرون كان ذنبهم الوحيد تواجدهم في اماكن سكناهم في مدينة الثورة الملتهبة الملاحظ ان نيران الغضب وشلالات الدم
قد الهبت العراق من شماله الى جنوبه ,وبين الحين والاخر نسمع اشارة خفيفة عن وجود
مفاوضات لعقد اتفاقية طويلة الامد بين العراق وامريكا ,بدون معرفة البنود والشروط
وانما تاتي بين الحين والاخر اشارة بان الاتفاقية لا تلزم امريكا بالدفاع عن العراق اذا اعتدت دولة اقليمية مجاورة عليها ,وهناك اتفاقية وافق عليها مجلس الوزراء منذ فترة طويلة مطروحة
للموافقة عليها من قبل مجلس النواب وهي اتفاقية الغاز والنفط مع العلم بان مجلس النواب
هذا لا يستطيع الدخول الى مكان عمله اذا لم يوافق عليه الكلب الامريكي المكلف بعملية الحراسة



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كان مصير اهل العمائم في اليمن بعد انتصار الثورة ؟
- خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القت ...
- تشابه الاجراءات التعسفية ضد مدينة الصدر مع مدينة غزة المحاصر ...
- لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟
- من هو الخاسر في معارك البصرة؟
- مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟
- العراقي في المهجر
- كيف يفكر حكام العراق بعد خمسة سنوات احتلال
- على ذقون من يضحكون؟
- الميليشيات هي السرطان المزمن في العراق
- ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار
- حقن دماء العراقيين واجب كل عراقي شريف
- ما قبل نشوب عاصفة الغدر والاحتلال
- خمسة سنوات من الذل والاضطهاد
- احدى المطالب الملحة للشعب العراي
- كيف تتم حرية التعبير عن الرأي
- بأي حال عدت يا عيد؟
- فقاعات القطب الاوحد والاسلام
- العراقيون مطاردون في وطنهم وفي الخارج
- الوضع الصحي في العراق


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر منها؟