أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق عيسى طه - المهجرون














المزيد.....

المهجرون


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 01:19
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الهجرة العراقية هي اكبر هجرة منذ الحرب العالمية الثانية بعد نكبة وتهجير

الشعب الفلسطيني , لقد لعبت وسائل الاعلام والمخلصين دورا كبيرا في

ايضاح قضية المهجرين العراقيين والتضامن معهم مما اضطر المسؤولين

العراقيين الى الالتفات الى هذه الطامة الكبرى التي تحمل العار وكل العار

لهؤلاء الذين بيدهم مفاتيح الامور وبيدهم الحل البسيط ,وهو الوقوف ضد

عمليات التهجير عسكريا وقضائيا ومحاكمة المتسببين في هذه النكبة الانسانية

ليكونوا عبرة لمن اعتبر ,اما بالنسبة الى من يعرف بواطن الامور فلا يخفى

عليه الدور الطائفي الذي تلعبه ميليشيات القسم الاكبر منها مقرب الى الحكومة

ان الشعب العراقي لم يعرف ويتبرأ من هذه السياسة ان كانت عنصرية شوفينية

او طائفية والدليل على ذلك ان المهجرين خارج الوطن تربطهم علاقات تعاون

وصداقة وقربى ,في كل انحاء العالم ثم ان حركة التضامن مع المهجرين وفضح

جميع المحاولات البائسة التي يقوم فيها المسؤولون العراقيين اين ما حلوا

وارتحلوا , ان كانت في دول الجوار او في اوروبا والتي ادت الى تغيير سياسة

الدول الاوروبية الطامعة في المساهمة في اعمار العراق تلبية لطلب الحكومة

العراقية على لسان مسؤوليها , ان الحكومة السويدية اليوم ترفض طلبات اللجوء فورا

وعند تقديم طلبات التمييز ترفض فورا ايضا, لا ينكر بان سياسة فرض القانون في

العراق قد حققت نجاحا نسبيا , الا ان هذا النجاح النسبي لا يضمن للمهجرين الرجوع

الى بيوتهم والحصول على عمل وتعويض الخسارة التي تكبدوها اثناء تجشمهم عناء السفر

والدخول الى الدول الاوروبية , العجيب هو ان اقارب المسؤولين العراقيين وصلوا الى السويد

وهم معروفون بالاسم ومتى سافروا وكيف سافروا بالحصول على دعوات من المسؤولين

انفسهم وارسالهم بعد ذلك الى السويد ,لماذا لايطلب من هؤلاء الرجوع؟اهذه هي السياسة

التي كانت حلما للشعب العراقي بازالة النظام الديكتاتوري ؟لماذا تزيدون الهوة بينكم وبين الشعب

الا تخافون من الانتخابات القادمة ؟ وهل تتصورون بان الشعب العراقي مغمض العينين ؟

هل تعلم اخي القاريئ بان اليوم وزير الهجرة والمهجرين طرد الطاقم الاعلامي في وزارته ؟

وقد صرح السيد حيدر الموسوي نائب رئيس المدير الاعلامي بان السيد الوزير وحراسه

طردوا الطاقم الاعلامي وقال لهم بالحرف الواحد اخرجوا من وزارتي (وزارة الخلفوه)

ان حملة التضامن مع المهجرين وصلت الى تجاوب وتفهم كبير من ابناء الشعب العراقي

وقد وصلتني رسالة شكر من سماحة السيد فراس الكرباسي المنسق الاعلامي للمرجع اليعقوبي

متضامنا مع مقالتي بعنوان هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين المنشورة في عدة مواقع منها

الحوار المتمدن ومركز النور وعراق الغد والناس والخ ,ان ازدياد عدد الشخصيات العراقية

المؤثرة التي تتضامن مع المحنة الانسانية التي تهدد المجتمع العراقي باكمله ,وهي تمثل اكبر

عملية استغلال واهانة لعموم الشعب العراقي الذي يضطر للوقوف في طوابير امام الحدود

ويدخل الى دول اللجوء منهم من يمزق اوراق الثبوتية والمستندات والوثائق وحتى الشهادة

الجامعية ان كانت معه ,ويضطر لتزوير المعلومات ويقبل ان يكون اجنبي ولكن يعامل كانسان

يضمن له حق الاقامة والامان والعمل كل ما افتقده في الوطن , ان على الحكومة العراقية ان

تعمل على تطبيق عملية فرض القانون ليس عسكريا فقط , وانما العمل الجاد في الضرب على

ايدي العابثين بالامن وتقديمهم للقضاء ,وعلى الحكومة ان تعرف بان عملية المصالحة الوطنية

هي الخطوة الاولى الاساسية لغرض انقاذ الوطن ,والى انتخابات جديدة يضيف فيها الشعب

العراقي تجارب السنوات الماضية لاخر انتخابات ويضعها موضع التنفيذ ,فلا طائفية ولا شوفينية

وانما لترفرف الهوية الوطنية عاليا لخدمة الشعب لوضع نهاية لالامه ونكباته التي لا توصف حتى

بمجلدات كبيرة ..



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟
- هل يصلح العطار ما افسده الامريكان؟
- الجوع والحرمان في بلاد الرافدين


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق عيسى طه - المهجرون