أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - طارق عيسى طه - هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟














المزيد.....

هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 01:33
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


نبذة بسيطة عن عراق اليوم , بلاد الرافدين الذي يعيش اكثر من 50% من سكانه تحت
درجة خط الفقر ( حسب احصائيات هيئة الامم المتحدة ) وصل عدد الايتام الى خمسة
ملايين نصف مليون منهم يعيش في الشوارع بدون مأوى يفترش الارض ويلتحف السماء.
الطفولة معرضة الى الاغتصاب والانحراف معرضة للوقوع بايدي الارهابيين واستغلالها
ضد الانسانية والقيم التي نسعى لتثبيتها في العراق (المتهم بالديمقراطية ) زورا وبهتانا
لاشك بان انطلاقة السيد نوري المالكي ببيع النفط للملكة الاردنية ولبنان باسعار تفضيلية
الغرض منها توثيق وشائج الاخوة والتضامن , الا ان بلدا لا يملك ماء ولا كهرباء ولا
يستطيع توفير لقمة شريفة للاطفال والارامل والمسنين وباقي افراد الشعب العاطلين عن
العمل ,هذا البلد لا يستطيع ان يتنازل عن المال العام الذي له قدسيته في كل بلدان العالم
ان تصدير النفط في العراق يشكل 95% من مجموع الصادرات,والعراق بلد ذو هيكلية
هشة , يتحمل تركة ثقيلة من الديون والامراض الاجتماعية والصحية بلد خرج من حرب
تم فيها القضاء على بنيته التحتية بدون رحمة مع سبق الاصرار والترصد , لقد مضت
ايام التي الاميرفيها يهب ما لا يملك , ويجب مراعاة الوضع القانوني الذي ينطلق من
الامكانية الاقتصادية والعوز المادي , ان رئيس الوزراء والوزراء عبارة عن اناس
المفروض ان يكون الشعب قد انتخبهم ووضع في عنقهم امانة رعاية مصالحة والسهر
على تطويرها لا العمل على بعثرة المال العام بالرغم من الاحترام الذي يكنه الشعب
العراقي لاشقائه العرب ولكن ( الجود من الموجود) ولا يوجد لنا الامكانية بالتبرع ولا
بفلس واحد ,ان اليتيم والمواطن الذي يعيش ويتغذى وينام ويلبس ما تجود به عليه
المزابل احق بهذا الفلس من غيره ,ان على مجلس النواب ان يناقش الموضوع ففي
زمن القائد الضرورة كان يامر مجلس قيادة الثورة باصدار القرارات مع العلم كان
الوضع ديكتاتوري واليوم فيدرالي ديمقراطي , اضرب لكم مثلا على قدسية المال
العام في جمهورية المانيا الاتحادية على سبيل المثال لا الحصر فقد استقل وزير
الدفاع الالماني طائرة الدولة وذهب في مهمة رسمية واثناء وجوده في المنطقة
ذهب مع صديقته الى المسبح ونشرت الصحف صوره وهو يسبح مع صديقته
فطلبوا منه تقديم الاستقالة ووافق على ذلك وقدم استقالته ,ان العقوبة لم توجه للوزير
لانه التقى بصديقته اذ انه حر في علاقاته الا ان الموضوع هو استعماله طائرة من
املاك الدولة للاستعمال الشخصي



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر
- هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟
- كم فتى في الكوخ
- المهجرون
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية


المزيد.....




- المشهداني يدعو الأمم المتحدة لوضع حد لـ-تجاوزات الكيان-
- الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني ع ...
- مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يحذر من -عواقب كارثية- جراء ال ...
- ألمانيا تفقد جاذبيتها؟ ربع المهاجرين لا يرغبون في البقاء
- آلية توزيع المساعدات صنعت لقتل المجوعين وإذلالهم ومطلوب وقفه ...
- مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن الوحيدة القادرة على إيقاف ...
- ما وراء تشتيت المعتقلين السياسيين بتونس في سجون بعيدة؟
- وكالة تسنيم: اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران ...
- الاحتلال يواصل اقتحام جيوس وينفذ اعتقالات ومداهمات
- لاحتفائهم بالقصف الإيراني.. اعتداءات إسرائيلية وحشية على الأ ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - طارق عيسى طه - هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟