أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل استفاق السيد المالكي ؟














المزيد.....

هل استفاق السيد المالكي ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول الاخبار الاخيرة بان قوات الامن العراقية بدات باخلاء البيوت المحتلة تمهيدا
لارجاع المهجرين وقد تم اخلاء 257 بيتا , لو كان هذا الخبر صحيحا معنى ذلك
باننا بدانا بوضع اللمسات الاولى للسير في الطريق الصحيح , بالرغم من ان العملية
عبارة عن نقطة ماء على حجر ساخن اذ ان عدد المهجرين قسرا من بيوتهم وصل
الى الخمسة ملايين ,الا ان الشعب العراقي سوف يبدأ بالشعور بالامن ورجوع الحق
الى اصحابه ,ويجب ان لا تقف العملية عند هذا الحد ,اذ يجب الاسراع والاستمرار
ليس فقط بعملية اخلاء البيوت وانما محاكمة الذين كانوا سببا في القيام بمثل هذه العملية
القذرة الفريدة في نوعها وكمها في القرن الواحد والعشرين , ان ارجاع البيوت الى
اهلها هي بداية المشي في الطريق الصحيح ,ويجب ان ترافقها عمليات متعددة اذكر منها
ما يلي ....1 تعويض الاثاث المسروق والمستعمل من قبل الغرباء
2 تعويض الخسائر التي تكبدتها العوائل المهجرة من اجل الوصول الى بلاد المهجر
3 دفع تذاكر السفر باسرع وقت للراغبين في العودة
4 ارحاع الموظفين منهم الى دوائر عملهم مع دفع رواتبهم المتجمعة اثناء الغياب
5 دفع تعويضات لغرض ترميم البيوت المستولى عليها
6 تطبيق اقسى القوانين ضد كل من ساهم في هذه العمليات الوحشية اللاانسانية كرادع
في المستقبل لمن تسول له نفسه بالقيام باعمال مشابهة
7 يجب ان لا تقتصر العملية على الذين يتواجدون خارج الوطن وانما تشمل كل المهجرين
داخل وخارج الوطن
8 الاسراع بمساعدة اطفال المهجرين للرجوع الى مدارسهم والطلاب الى جامعاتهم .
هذا مع العلم باننا سمعنا كثيرا من الوعود الجميلة والتي لم يتم تطبيقها لحد الان واصبحت
لا تختلف عن فقاعات الصابون , فحذار من ان يكون مصير هذا الخبر مصير سابقاته اذ
ان هذا سوف يوسع الهوة بين الشعب العراقي وحكومته , و ان بناء الثقة يحتاج الى فترة
طويلة من الزمن , ولنعتبر هذه الخطوة الجبارة عربون صداقة بين جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية تتبعها خطوات اخرى في جميع المجالات بحيث نشعر بان
هناك دولة لها هيبتها تعمل من اجل الصالح العام ولا يخفى ان الموارد المالية التي تزيد
على 70 مليار دولار سنويا ستكون قادرة على ارجاع الخدمات من كهرباء وماء صالح للشرب ومستشفيات تقف امام تحديات الامراض المستوطنة منها والسرطانات وازالة
بؤر الاشعاعات النووية والتي تزيد على الثمانين في بغداد فقط والاخذ بيد الايتام والارامل
ومساعدتهم لشق طريقهم في الحياة ,1 اننا نحتاج الى حكومة صادقة تنفذ ما تقول 2 الالف
ميل تبدأ بخطوة واحدة وان على السيد المالكي تنفيذ وعوده وسوف يرى بان الشعب العراقي سوف يسانده ويقف معه والله من وراء القصد
طارق عيسى طه 3-9-2008





#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر
- هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟
- كم فتى في الكوخ
- المهجرون
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل استفاق السيد المالكي ؟