أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف














المزيد.....

السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 01:34
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان هاجم السيد نوري المالكي الانترنيت وكتابه ووصفه باوصاف غير لائقة مع العلم بان معظم كتاب الانترنيت وما كتبوه كان انطلاقا من مسؤوليتهم
كمواطنين والغرض كان الاستفادة من مفهوم الديمقراطية التي يتبجح بها حكامنا وعندما نضعهم على المحك يقومون الدنيا ولا يقعدونها ,اليوم امتلك السيد
الجراة وانتقد اخطاء كثيرة كان قد وضع عليها خطوطا حمراء فقط على كتاب الانترنيت واهم شيئ هو انه بدأ يسلك نفس السلوك الديمقراطي مع العلم
بان المفروض ان تكون العلاقات مع مجلس الرئاسة والمجلس التنفيذي علاقات طبيعية يتم حلها بالحوار وليس عن طريق المحطة الفضائية العراقية ,
ان السيد المالكي لم يات بجديد ولم يزد على ما يكتبه محرري الانترنيت الذين وصفهم باتعس الاوصاف,ما هو الجديد في موقف السيد المالكي ؟ هل هناك
تطمينات من الامريكان له لدعمه في مواقفه اذا استطاع تمرير الاتفاقية الامنية ؟ لقد وصلت الامور بين الائتلاف الذي تشضى من جهة واصبح قوة مهلهلة
لا تستطيع الاستمرار في الحكم ,مجالس الاسناد تقف امام قوى ميليشيات بدر من جهة ,وخلاف لا يقل ضراوة مع الكتلة الكردستانية التي نفذت كلام رئيسها
باننا اذا لم نتمكن من الحصول على حقوقنا اليوم ,فسوف لانحصل على اية حقوق في المستقبل,فقامت بعقد الاتفاقيات مع شركات اجنبية لاستثمار حقول النفط ,وكما
جاء في انتقاد السيد المالكي للقيادة الكردستانية بانها فتحت ممثليات دبلوماسية في كردستان العراق , مع العلم بان هذه الممثليات تحتاج الى تكاليف باهظة
وانتقد مواقف بعض المحافظات في الوقوف امام الجيش العراقي في مناطق تابعة للسلطة الاتحادية ,واشار الى وجود مقرات احزاب تقوم باعتقال المواطنين
وتقوم بتعذيبهم وحتى قتلهم , هل وصلت هذه الاخبار الان الى السيد المالكي ؟ ولماذا لم يشر الى هذه الامور في تصريحاته السابقة؟ ماذا جد الان ؟السؤال
المطروح اليوم كيف يستطيع الشعب العراقي الحصول على حقوقه في ظل هذه الخلافات الجوهرية بين الحكام , الم تكن استنتاجات بعض كتاب الانترنيت
صحيحة عندما استبعدوا تقديم خدمة للشعب تحت ظروف اتحاد قائم على اساس انتخابي للحصول على السلطة اولا ,ثانيا الاتفاقات الطائفية والقومية القائمة على
المحاصصة لا تستطيع تقديم خدمات لشعب خارج من حرب, البنى التحتية مهدمة الفساد الاداري والمالي اصبح على كل لسان وأخر خبر هو ضياع مبلغ
ثلاثة عشر مليار دولار,كيف يمكن تقديم الخدمات من قبل فئات متصارعة هدفها الكسب السريع , الكسب الذاتي بعيدا عن المصلة العامة اصبحت فيه حقوق
الانسان لا قيمة لها ,حياة الانسان لا قيمة لهاان لم يمت بالمفخخات يموت بالكوليرا والسرطان وباقي الامراض الجديدة ,اصبحت فيه كلمة مستشفى اصطلاح
غريب ,كلمة مواطنة لا قيمة لها ,تم تشجيع الاعياد الدينية مع العلم بانها اذا كانت في حدود فلا باس من ذلك ولكن ليست الاعياد والمناسبات شهريا اللطم
والنحيب والزحف حتى في ايران لا تحيا بهذا الشكل وهذه المبالغة وحتى المرحوم اية الله الخميني قد حرمها في ايران, لقد اجتمعت المأسي والفواجع ونحتاج
الى قيادة حكيمة بدون خلافات ,حتى نصل الى شاطيئ النجاة والسلامة وعلى الشعب العراقي ان يهيئ نفسه لانتخابات جديدة ولا يترك المجال لتضليله
بالشعارات الكاذبة المستوردة ولا يفكرالا بالمصلحة العامة وقيادة تعمل على تعميق التعاون بين كل فئات الشعب واديانه وقومياته المتأخية من اجل سيادة
العراق ورفاهية شعبه والضرب على الايادي المجرمة الارهابية واللصوصية والعمل على تاسيس جيش قادر على حماية الوطن والاستفادة من خبرات
الجنود والضباط من الجيش المنحل الذين لم تتوسخ اياديهم بدماء الشعب العراقي , فليس من المعقول ان يكون الجيش العراقي المنحل بكامله مؤمن بديكتاتورية
النظام السابق

طارق عيسى طه 21-11-2008






#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف