أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص تمثل الاحباط وتخلف الوعي السياسي














المزيد.....

ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص تمثل الاحباط وتخلف الوعي السياسي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 05:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص تمثل الاحباط وتخلف الوعي السياسي
لقد سجلت ضربة القندرة من صحفي صغير الى رئيس اكبر دولة اقتصاديا وعسكريا ونفوذا في العالم بوش الابن اكبر ضجة
عالمية في القرن الواحد والعشرين ,لقد كانت تعبيرا عن مشاعر شعب محتل محروم مهان تداس كرامته ليلا ونهارا من قبل
الامريكي المحتل, مما لا ريب فيه ان المساجلات التي اثيرت ان كانت بين الفضائيات او الصحافة وكتاب الانترنيت اظهرت
افتقار الشعب العراقي الى اصول وقواعد النضال المعروفة تاريخيا , فنحن لسنا بحاجة الى تضخيم اعمال فردية واعطاءها
حجما اكثر بكثير من واقعها وكان هناك فعل ورد فعل ومزايدات ان كانت في التقليل من العملية ووصفها بانها جاءت من
مراسل بعثي , ينتمي الى جماعة ارهابية كانت قد اختطفته كعملية مسرحية مع العلم بانه بعد الافراج عنه دخل الى المستشفى
للعلاج ولم يتق الله بعض الكتاب الذين وصفوه بالجبن ,او الفئة الاخرى التي جعلت من فعلته الطريقة الوحيدة لتحرير العراق
والشعوب العربية , لماذا لا نتعلم من الشعب الياباني والالماني والكوري فان مجرد دخول بوش الى اراضيهم تخرج المظاهرات
الصاخبة وتبدأ الاعتصامات والاضرابات وتبدا عمليات احتجاج كبيرة وهذه هي الاعمال التي اعتادت عليها الشعوب في عملية
الدفاع عن كرامتها وسيادتها ,لقد كان المفروض ان لا تتوسع العملية بهذا الشكل بحيث اصبح منتظر يساوي جيفارا وهذا ما
لا يريده الرافضون ولا المؤيدون , ان الياس الذي وصل اليه الشعب العراقي نتيجة خذلانه من قبل القادة الذين تصور بانهم
سوف يسدون الفراغ الناجم عن سقوط الديكتاتورية الصدامية ,فأذا بهم يصطدمون بواقع مخزي سرقات اموال الشعب وبالمليارات
انتشار الفوضى والقتل والجثث مجهولة الهوية ,والمقابر الجماعية فاقت التي كانت قبلها ,المستوى الدراسي هبط الى الحضيض
واصبحت اسئلة الامتحانات بضاعة بيد الميليشيات, الاطباء الاكفاء اما يتم اغتيالهم او يتركوا البلد , الجيش والشرطة وقوات الامن
منقسمة بين نفسها اثنيا وطائفيا وميليشياويا .الامراض تفتك بشعبنا والتي علاجها مكلف ولا يوجد اطباء اخصائيين ولا الدواء
الشافي السرطانات بانواعها المعروفة والجديدة مرض السل رجع الينا والكوليرا لا زالت تفتك بابناء الشعب بلد تم حرمانه من
الكهرباء والماء الصاح للشرب حتى الهواء اصبح ملوثا, كل هذه التراكمات تفاعلت بين ضلوع شاب شريف مهنته الصحافة
يزور الاماكن المختلفة يرى بام عينيه المأسي والالام التي يقاسي منها ابناء شعبه يرى الايتام ومعاناتهم واولاد الشوارع يوميا
يرى كيف يعيش ما يسمى بالحواسم وغيرهم من الامراء المتمرسون في الارهاب والجريمة وكيف تعيش الضحية الارملة واليتيم
يرى امامه محتلا يدعي بتحرير العراق ويريد توديع العراق سماه البعض ضيفا وهو ليس بضيف انه الامر الناهي الذي يسيطر على
150الف جنديا في العراق فما هي فلسفة الضيف, السيد نوري المالكي هو الضيف الذي لا يستطيع تحريك سرية مسلحة مع العلم
بانه القائد الاعلى للقوات المسلحة وهذا هو اعتراف دولة المالكي شخصيا, كل هذه العوامل النفسية لعبت دورا في عمليته الاحتجاجية
التي تحصل في دول الغرب بشكل روتيني واعتيادي بدون ضجة مفتعلة حصلت ضد كول , في بداية الوحدة الالمانية ومع ملك
السويد كانت تورتة في وجهه ورفض الملك طريقة القاء القبض على الجاني وساله ان كانت لديه الام نتيجة القاء القبض عليه ولحد الان
لم يسال احد او يحتج عن الطريقة الغير مهنية التي تم فيها القاء القبض على السيد منتظر ,ولم يرد وزير الصحة على صحة
الاشاعات عن كسر يده واحد اضلاعه,ونقلا عن عن حاكم التحقيق فانه راى اثار ضرب على عيون السيد منتظر ,ولم يسمحوا
حتى لاهله بمقابلته , لقد صنعتم بطلا من انسان لم يفكر بالبطولة الكل من الذين عارضوه او اعتبروه المنتظر

طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص تمثل الاحباط وتخلف الوعي السياسي