أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن














المزيد.....

الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنوات عجاف وحصار مضى عليه ما يزيد على السنتين ومدينة غزة تعاني الجوع والمرض والقتل اليومي المتعمد اما بالغارات الجوية اوقصف الاحياء
السكنية وورش العمل والمستشفيات والمدارس بحجة وجود عملية تصنيع للصواريخ , الشعب المحاصر يدافع عن نفسه برشق الدبابات والمدرعات
بحجارة سرعان ما تتفتت في الهواء بايادي الاطفال الحيارى الذين يظهرون استيائهم بهذه الحجارة ,الشعوب العربية منقسمة على نفسها بامراض الطائفية
التي ادخلها الاحتلال وغذاها ان كان ذلك في لبنان او في العراق , اكبر واقوى منظمتين فلسطينيتين فتح وحماس تتصارع وتتراشق التهم وترفع السلاح
واحدة ضد الاخرى , ان على القوى الفلسطينية ان تبدأ بعملية اصلاح ذات البين من داخلها قبل ان تتوقع المساعدة من الدول العربية التي اضنتها حكوماتها
بالقمع والتعسف والاضطهاد فكيف ننتظر منها غير الشجب والاستنكار الذي ياتي بعد الاعتداءات بايام , منذ يوم 27-12 والغارات مستمرة على مدينة غزة الباسلة
وقد بلغ عدد الشهداء ما يزيد على الثلثمائة شهيد والف جريح اغلبها اصابات خطرة ,ان ارسال الادوية ووجود بعض الاطباء العرب ماهي الا عمليات
ترقيع مؤقت لا يحل المشكلة ,وحتى اجتماع الرؤساء العرب وملوكهم سوف لايختلف عن الاجتماعات الاخرى , حتى مجلس الامن الذي يخضع للنفوذ
الصهيوني الامريكي طالب بايقاف اطلاق النار بدون ان يذكر اسم اسرائيل ,وبالرغم من ذلك فقد صرح وزير الدفاع الاسرائيلي بان عمليات القصف الجوي
والتوغل ستبقى مستمرة الى اشعار أخر , هل يوجد تحدي للراي العام العالمي وهيئات المجتمع المدني العالمية اكثر من هذه العنجهية الاسرائيلية ؟ لو ارادت
امريكا ايقاف القصف والاعتداءات المستمرة لاستطاعت الى ذلك سبيلا , الا ان سبات المجتمع الدولي وضعفه امام الجبروت الامريكي القطب الاوحد في
يومنا هذا , الذي خطط للعدوان على العالم قبل ضربة 11 سبتمبر بكثير وما ضربة 11 سبتمبر الا مؤامرة امريكية تمت فبركتها لغاية في نفس بوش وزبانيته
امراء الحرب ديك تشيني ورايس ومن لف حولهم من دهاقين الاحتكارات للتصنيع العسكري والنفطي , يقتل ويرسل تعازي وادوية هكذا هم الصهاينة
يقومون بالغارات الجوية ويقصفون المراكز السكنية والمدارس والمستشفيات ويلبسون ملابس الرهبان ويحملون بايديهم المضرجة بالدماء الزكية الطاهرة
الغذاء والدواء , اذا على الدول العربية التي لها علاقة دبلوماسية باسرائيل ان تستدعي السفير الاسرائيلي وتحتج بشدة على هذه الاعمال البربرية وتطلب
منه ايقاف جميع العمليات العدوانية حالا ,وعلى منظمات المقاومة الفلسطينية ان تتخذ من هذه الاعمال عبرة لها وتاخذ موقفا موحدا بعيدا عن المصالح الذاتية
والحزبية وتضع نصب عينها مصلحة الشعب والوطن بالدرجة الاولى ( ما حك جلدك مثل ظفرك )

طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن