أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم














المزيد.....

قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 06:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان المراقب للاحداث في العراق وتدهور القيم الانسانية الى الحضيض من جميع النواحي الاجتماعية والامنية والفكرية والايديولوجة
والتفكك العائلي كنتيجة حتمية لهذه الاحداث والوضع الاقتصادي المتدهور ,والانقسامات السياسية والتحالفات بين قوى الشر والعدوان
وقد كان من اهم هذه المسببات تسييس الدين وصعود اناس للسلطة ليس لخدمة الوطن وانما لخدمة اغراضهم الشخصية والحزبية
والفئوية , هؤلاء زرعوا الطائفية والشوفينية فرقوا بين ابناء الشعب الواحد قتلوا المرأة باسم الاسلام حرقوا الجوامع قتلوا الطلاب
والاطفال باسم الدين , اشاعوا الفوضى والفساد والرشوة حتى اصبح العراق المعروف بشهامة ابنائه وحبهم للوطن ثاني اكثر دولة
في سلم الفساد الاداري حيث تجرأ الوزراء والمدراء العامون للقيام بسرقة المليارات وبتشجيع من المحتل حيث ان وزير الصحة المتهم
بالقتل والارهاب لاجيئ في الولايات المتحدة الامريكية ,وايهم السامرائي المتهم بسرقة اربعة مليارات دولار الذي اخرجته قوة
من مرتزقة الحراسات الامربكية من السجن بالقوة واعطته جوازا دبلوماسيا وطار من مطار بغداد على عينك يا تاجر بطيارة
عسكرية امريكية حيث صرح فخامة رئيس الوزراء الاردني البخيت بان المدعو ايهم جاء على متن طائرة عسكرية امريكية ومعه
حراسة امريكية وبجواز سفر دبلوماسي والانكى من كل هذا بان الحكومة العراقية لم تطلب من الحكومة الاردنية تسليمه للعراق ...
هؤلاء هم الذين انتخبتموهم سابقا ويجب عدم تكرار الغلطة واما وزير الدفاع السيد شعلان فقد اشترى شارعا كاملا في بولونيا من
المليار دولار التي كان مؤتمنا عليها ,وقد حصل على الحماية من السلطات في كردستان العراق وحسب تقارير البي بي سي فانه يملك
طائرة يتجول بها بين العراق ودول الخليج ,ايعلم الناخب والمواطن العراقي بان خمسين بالمية من ابناء الشعب العراقي يعيشون
تحت خط الفقر ؟ وان 35 % من ابناء الشعب العراقي يعيشون في المزابل حيث ينامون ويقتاتون ويلبسون من المزابل , اين ثروة
العراق ؟ ثاني اكبر ثروة نفطية في العالم ان لم تكن الاولى ؟ ايمكن الاستسلام والخنوع لهذا الظلم ؟ والى متى , ان قائمة مدنيون
هي الكفيلة لوضع حد للفساد حيث انها تتكون من شخصيات لها تاريخ وطني وتملك ثقافة وتنحدر من مستوى حضاري وتاريخ كبير
في مصارعة الاستعمار.ان قائمة مدنيون تعمل على ازالة الفوارق الطبقية التي زادت بين ابناء الشعب لاختلال التوازن في التوزيع
الاقتصادي الذي كان سببه اختلال التوازن المفاجيئ في استلام مقاليد الحكم , من اجل وحدة العراق من اجل ارجاع الابتسامة للطفل
العراقي من اجل مكافحة التشرد ووضع الحلول اللازمة لمساعدة الايتام في العراق الذي بلغ عددهم المليون طفل نصف مليون يتيم
فقط في البصرة لا يملكون مأوى وينامون في الشوارع والجحور متعرضين الى الابتزاز والاغتصاب من قبل العصابات السائبة
انقذوا سمعة العراق . انقذوا المراة العراقية انقذوا ثروات العراق حافظوا على التراث القومي والشعبي واضربوا القاعدة اين ما كانت
بانتخابكم ابناء الشعب المخلصين مثل د مفيد الجزائري الذي استلم وزارة الثقافة ولم ينقص منها دولارا واحدا انتخبوا ابن الشعب
الديمقراطي نصير الجادرجي , انتخبوا الوجوه التي لم تعرف السرقة والخيانة والتي هي جديرة باستلام مقدرات البلد ولا تعيدوا نفس
الغلطة ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طارق عيسى طه 28-1-2009




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية


المزيد.....




- مقطع فيديو تم نشره حديثًا يُظهر مسلحًا يطلق النار على رجال ا ...
- قد تحدث لك.. كيف تُصمّم بناءك لمواجهة فيضانات مدمّرة؟
- حزب الله يعلن رفضه تسليم سلاحه للحكومة: إما أن نبقى ويبقى لب ...
- هل هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا؟
- مباشر: لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا... قمّة قد ترسم معالم مرح ...
- ما هي الأهداف المعلنة وغير المعلنة لخطة سموتريتش الاستيطانية ...
- هجمات أوكرانية على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين
- الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة -الأرض المتساوية- إنصافا ...
- خريطة لإسرائيل الكبرى تفضح خطط نتنياهو
- هل يشكل هجوم اليمين الإسرائيلي على زامير مقدمة لإقالته؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم