أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟














المزيد.....

كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 03:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد تراكمت اوجاع العراق المستعصية على شكل وحوش قادرة على الفتك وتصفية الشعب العراقي رويدا رويدا بابشع الاساليب ممثلة بالاحتلال والطائفية وضعف الهوية الوطنية والانفلات الامني بالرغم من التحسن الذي طرأ عليه في الأونة الاخيرة الا انه لا زال يتعثر
ولا زال هشا تتخاطفه الميليشيات وتزرع له المفخخات ساطية على البنوك ناهبة لرواتب المواطنين بمبالغ خيالية واحدة منها ستة مليارات ونصف امام مسمع ونظر رجال الامن اما
البيئة المنهارة تحت ضربات اليورانيوم التي استعملها الاحتلال عام 2003 في عملية السطو
على العراق بحجة التحرير, الم يكن في العالم بلد ديكتاتوري غير العراق ؟اترك الجواب لفطنة القاريئ ومتابعته للاحداث حيث ظهر ت الادعاءات الزائفة في امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل والتي لا زالوا يفتشون عنها ,لقد كانت توقعات ذوي النوايا الحسنة ان ننتقل الى خطوة اخرى فيها السعادة بعد القضاء على الديكتاتورية والنظام الشمولي ,ولنرجع الى عراق اليوم الذي انهارت بنيته التحتية ليس نتيجة ضربات الارهابيون فقط ولكن نتيجة ذهاب ثروات الشعب وبالمليارات الى جيوب المتنفذين اي اننا يجب ان نحارب الفساد الاداري ايضا المحسوبية والمنسوبية وسوء الادارة اذ يجب ان يكون الموظف المناسب في المكان المناسب
ولا يصلح ابو عمامة لادارة مستشفى او ان يستلم وزارة التربية والتعليم ولا يمكن الاعتداء على الطلبة اثناء الامتحانات, ولنرجع الى موضوع البيئة في العراق الاشجار تموت من قلة المياه ونسبة التصحر وصلت الى 92بالمية , ان كل مشكلة يجب ان تكتب عنها دراسة كاملة متكاملة, مثلا الالغام الموجودة والقنابل التي ضربت على العراق اثناء الاحتلال والتي لم تنفجر
عبارة عن الاف مؤلفة ويقال بانها كانت اكثر عددا وفعالية من القنابل التي اسقطت على المانيا في الحرب العالمية الثانية , والمعروف بان جمهورية المانيا الاتحادية لا زالت تقوم بعمليات
اكتشاف بقايا هذه القنابل ولحد قبل اسبوع اخرجوا قنبلة تزن عدة اطنان لم تنفجر من الحرب الماضية في برلين,ولنسال انفسنا كيف يعيش المواطن العراقي الذي يمشي فوق قنابل لا يعرف مكانها ولا موعد انفجارها ,ان نتيجة وجود اليورانيوم المنضب في البيئة العراقية يؤدي الى امراض سرطانية والتي تحتاج الى علاج غالي الثمن والمعروف بان الادوية العراقية هي ليست تحت السيطرة الامينة وتباع على ارصفة الشوارع, وكثير من الادوية قد اصبحت اكسباير حالها حال الاطعمة والشاي المملؤ بنشارة الحديد او يصلح للبناء ويستعمل بالفعل من قبل المواطن العراقي, وهناك الكثير من المشاكل المستعصية والتي تحتاج الى جهود المخلصين من ابناء الشعب العراقي هذه الجهود تتلخص في ايجاد القاسم المشترك الاعظم لتكوين الجبهة الوطنية العلمانية الديمقراطية والتي بدأت تتحرك بجهود الديمقراطيين العراقيين وعلى رأسهم د ضياء الشكرجي الشخصية الوطنية الذي اكتشف زيف الطائفية واحزابها والمفروض ان تتوحد جهود جميع الديمقراطيين واليساريين ويكون هدفها ابعاد الدين عن السياسة والسياسة عن الدين ويكون الاحترام للدين وللسياسة ولكل منهما مجال عمله واختصاصه
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟