أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بعض من ذكريات الماضي القريب














المزيد.....

بعض من ذكريات الماضي القريب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تنقشع غيوم التعب والارهاق التي كانت النتيجة الحتمية لانقشاع الحكم الشمولي كما يتصور عامة الناس الذين رقصوا واحتفلوا يوم القاء القبض على قائد اعتى دكتاتورية في القرن العشرين صدام حسين رنت اجراس التلفونات في برلين كل يهنيئ صاحبه وصديقه بان صدام وجد في حفرة يجب ان تكون مصير كل من يحذو حذو بطل العوجة قائد الضرورة الكثير من الذين اتصلت بهم لم يصدقوا الخبر لولا معرفتهم بجديتي في مثل هذه المواضيع التي عشنا من اجل ان نحياها في غربتنا المؤلمة وصعوبة الحصول على الاقامة بدون تقديم اللجوء ان كان انسانيا او سياسيا, كانت السفارة العراقية قد حرمتنا من تجديد الجوازات مما اضطرنا الى التفتيش عن بدائل

كانت حياتنا جحيما مهددون بعمليات الغاء الاقامة اذا شعر البلد المضيف بان هناك اعوجاجا في خط او طمغة في

الاوراق التبوتية للمواطن العراقي (كرصة خبز لا تكسر اكل الى ان تشبع ) تقديم طلب اللجوء في ذلك الوقت كان

من المحرمات واي شبهة في ان هذا او ذاك قد حصل على الاقامة لانه قد قدم طلبا للجوء تسبب مشاكل وانزواء المعني في عزلة لا يراه احد الا عن طريق الصدفة , هذا مجرد نتفة بسيطة عن المعاناة التي لاقاها المواطن العراقي خاصة الذي لم يكن معروفا حتى يحصل على وساطة من اجل الحصول على عمل , تحت ضل هذه المعاناة وياتي الفرج ويلقى القبض على صدام وكما اسلفت القول عن موضوع انتشار خبر القاء القبض فقد تجمع العراقيون وخلال دقائق في نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين واحيوا حفلة الى الصباح الباكر حضرها كل

من كان يشعر بألام الوطن الذبيح المباح للحروب العبثية والمقابر الجماعية وقد امتلأ النادي بالصحفيين ووسائل الاعلام المرئي والمسموع,كانت الفرحة تعم الجميع ليس العراقيون فقط ,اليوم لا زلنا نعيش على امل الوصول الى

شاطيئ النجاة رغم الصعوبات والعوائق وتخاذل اغلبية القادة السياسيين عن وعودهم الانتخابية لا زلنا نأمل في انكسار موجة الارهاب وعمليات القتل الجماعي التي نطلق عليها اسما خاصا بها مثلا مذبحة سنجار, كارثة جسر الائممة الى الوصول الى يومنا هذا الاربعاء الدامي مفخخات في الموصل ,ماساة تفجيرات الزنجيلي في الموصل

مفخخات في كركوك وسوف تستمر المفخخات ما دام هناك تكتما على الاحداث والعمل من وراء الكواليس من قبل

السلطة التنفيذية التي بدات تتخبط في القاء التهم بدون الاعتماد على البينة التي هي قاعدة واساس في عملية الاثبات

في القوانين المرعية. ان العراق يمر باصعب مرحلة في الوقت الحاضر حيث يريد اثبات قدرته المهنية في الاعتماد

على القوى الامنية المحلية بدون الاستعانة بقوات الاحتلال,وهذا يتطلب الحكمة وعدم توجيه الاتهامات بدون تقديم

اثباتات تؤيد هذه الاتهامات , ان اعداء العراق كثيرون فهناك الاحتلال جاثم على صدورنا وفلول القاعدة لا زالت تلملم انفاسها والبعثيون قد تسربوا الى مواقع امنية مهمة والعمائم تحرض في الجوامع على كل من يتكلم او يفصح عن كلام حق ويحاول وضع النقاط على بعض الحروف والانتهازيون يقفون اليوم مع هذا وغدا مع ذاك اي مع مهب الريح وما تدره المصلحة عليه من نفع مادي قبل كل شيئ والانتخابات النيابية على الابواب وسوف ينتخب الشعب العراقي بعد تجربته التي جلبت له الوبال بانتخاب الطائفية واعتماد مبدأ المحاصصة وكل ما يدعو الى تقسيم العراق فهو باطل ولا ينتخب كتلة بعيدة عن الهوية الوطنية اولا واخرا

واعتماد مبدأ الدين لله والوطن للجميع



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...


المزيد.....




- بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معل ...
- -يأكل مما نأكل-.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في ...
- من رام الله - وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة ا ...
- طهران تطالب واشنطن بالتعويض والضمانات قبل المفاوضات
- التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بعض من ذكريات الماضي القريب