أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى














المزيد.....

غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 06:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
اذا كان صدام حسين ديكتاتور القرن العشرين بلا منازع فان غزو العراق يعتبر اكبر جريمة في القرن الواحد والعشرين حيث تمت تلويث تربته باليورانيوم الذي تسبب بامراض مختلفة وفي مقدمتها الامراض السرطانية
ان هذه الاشعاعات المميتة سوف تبقى الى الاف السنين ولا يمكن ازالة اثارها السيئة المميتة الا بجهود دولية
وتحتاج الى توظيف مئات المليارات والى سنوات عديدة,ومنذ الاحتلال الذي مضى عليه ستة سنوات لم نسمع
باية جهود او نوايا من اجل البدء بعملية ازالة اثار التلوث البيئي بمادة اليورانيوم ان كانت محلية او دولية ,ان
هذا التلوث الخطير الذي اودى بحياة الالاف من المواطنين بعد عذابات مريرة بامراض السرطان والتشوه الخلقي
للمواليد لم يجلب انتباه الذين استلموا السلطة لانشغالهم بالوضع الامني وتوزيع الكراسي على المشتركين في ادارة
دفة الحكم ,ان التلوث البيئي باليورانيوم لا يشكل خطرا على العراق فقط فقد بدات اصابات بامراض السرطان تسجل في القرى التركية المتاخمة للحدود العراقية وكذلك انتشار السرطانات في الاردن بشكل غير طبيعي وسوريا
ايضا وايران , ان القوة الوحيدة القادرة على مساعدة العراق في ازالة التلوث البيئي وأثار اليورانيوم هي الولايات
المتحدة الامريكية فاذا ارادت هذه القوة التي كانت هي السبب في هذه الجريمة الكبرى ان تقوم بتحسين سمعتها في
العالم ان تتبنى هذه الفكرة لتقوم بتحسين جزء بسيط من سمعتها السيئة التي انتشرت في كل العالم وخاصة في زمن بوش الاب والابن,ان هذه المشكلة هي اكبر خرق لحقوق الانسان بالاضافة الى توابع اخرى وهي ازالة الالغام المنتشرة في العراق والتي بدات حكومة صدام بزرعها بالاضافة الى ما نزل على العراق من قنابل لم تنفجر عدا الالغام المزروعة والتي يزيد عددها على ربع مليون طن ,المعروف بان غزو العراق لم يكن من اجل اسقاط حكومة صدام فقط وانما كان الغزو عبارة عن مختبر لتجربة انواع الاسلحة المتطورة ان ما قذفته الطائرات من قنابل ومواد متفجرة وحارقة يفوق ما تم اسقاطه في الحرب العالمية الثانية على المانيا النازية ولا تزال الحكومة الالمانية تعثر
ما بين الحين والاخر اثناء البناء وتبليط الطرق وفي البحيرات على قنابل تزن الواحدة منها عدة اطنان مع العلم بان الحرب العالمية الثانية قد انتهت قبل اربعة وستين عاما فما بال العراق ؟ واهل العراق ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال


المزيد.....




- تجبرها على إلغاء حفلاتها.. دولي بارتون تعاني من -بعض المشاكل ...
- ياسمين صبري تتألق بفستان -قشرة الأسماك- بأسبوع الموضة في بار ...
- قطر تُعلق على اعتذار نتنياهو وتطورات محادثات -خطة ترامب- بشأ ...
- لغة الصفير.. -كنز- تراثي ثقافي مهدد بالاندثار في المغرب
- دلالات نجاح الجيش السوداني في تنفيذ إسقاط جوي بالفاشر المحاص ...
- خبراء سودانيون: التمويل الخارجي فخ كبير والتعافي يكون من الد ...
- باتفاق بين الدولتين.. طهران: ترحيل عشرات الإيرانيين من أمريك ...
- الإعلان عن موعد عرض المسلسل التركي المُرتقب -ورود وخطايا-
- كيف تُقرأ خطة ترامب لـ-السلام الأبدي في الشرق الأوسط-؟
- فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بعد انهيار مبنى مدرسة في شرق جاوة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى