أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ذكرى 11 سبتمبر الارهابية














المزيد.....

ذكرى 11 سبتمبر الارهابية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كانت جريمة تفجير الابراج التجارية في نيويورك في 11 سبتمبر جريمة كبرى طالت الابراج والمتواجدين فيها
بابشع طريقة قتل جماعية هزت العالم والمشاعر الانسانية وكانت في نفس الوقت مبررا للأدارة الامريكية لشن الحروب
على بلدان فقيرة وشعوب تحكم من قبل فئات ضالة اوصلتها هذه الادارة نفسها الى السلطة, فقد وصلت القوى التي تدعي الاسلام زورا وبهتانا والمسماة طالبان بمساعدة الامريكان انفسهم لمحاربة الاتحاد السوفياتي في ذلك الوقت لقد تم تدريبهم وتسليحهم وتوجيههم بالدرجة الاولى من قبل الولايات المتحدة الامريكية حيث سمحت لهم حتى بالقيام بقتل النساء في الملاعب الرياضية علنا بتهمة الخروج عن تعاليم الدين ورجمهم بالحجارة ولم تحرك ساكنا ونست هذه الادارة الموقرة حقوق المرأة وسمحت لهم بزرع الحقول بالكوكائين والحشيش وتصديره الى العالم الخارجي ثمنا لما يقدموه لها من محاربة الاتحاد السوفياتي, ان هناك معلومة اثبتت صحتها وهي ان الارهاب لا يحارب بالارهاب وما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية هو الارهاب بعينه من قصف القرى وقتل الأمنين من المدنيين وكم من غارة جوية ذهب ضحيتها العشرات بل المئات من الضحايا وباعترافهم انفسهم بعد (خراب البصرة) ثم ان هناك شك كبير اصبح يقينا اليوم بان العملية كانت مدبرة غرضها شن حملات الارهاب على من يقف بوجه الامبريالية الامريكية وقالها بوش ان من ليس معنا فهو ضدنا, عندما جاءت الاخبار الى السيد بوش الذي كان منشغلا مع طلاب في احدى صفوف الجامعة لم يحرك ساكنا بل استمر في حديثه لمدة زادت عن النصف ساعة فهل هذا هو رد فعل رئيس اكبر واعتى واقوى بلد في العالم؟ لقد استطاع تنفيذ خطط معامل الاسلحة وتجارتها وتنمفيذ مصالحها وتجربتها ضد الشعوب وتم تحقيق مئات المليارات من الارباح وبيع الاسلحة التي تم استعالها في حرب افغانستان والعراق , اما موضوع تنصيب
الطغمة الارهابية في العراق فقد جرت في عام 1963 في شباط الاسود حيث تم القضاء على الجمهورية العراقية الاولى لانها سنت قانون النفط رقم ثماني والذي تم فيه تأميم النفط العراقي في المناطق التي لم يستخرج منها النفط في عموم العراق عدا كافة الاصلاحات مثل الخروج من حلف بغداد والاصلاح الزراعي وسياسة تعليمية تقدمية ومحاربة الامية والخروج من منطقة النفوذ الاسترليني والتضامن مع الحركات التحررية في العالم واولها الوقوف مع الثورة الجزائرية بالمال والسلاح واصبح العراق مركز ثقل في الشرق الاوسط وشوكة في عين اسرائيل نظرا لوقوفه مع
حركة التحرير الفلسطينية ومساعدتها بالمال والسلاح ايضا,وان الولايات المتحدة الامريكية كانت مشرفة ومساهمة في حكم العراق من خلال سيطرتها على الطغمة الاهابية من العملاء بقيادة حزب البعث والديكتاتور صدام حسين حيث
قامت بتسليحه وادخاله حربا ضد الجمهورية الاسلامية في ايران , حربا اتت على الاخضر واليابس وكلفت العراق
وايران خيرة شبابهم في حرب عبثية كانت لمصلة امريكا واسرائيل بالدرجة الاولى وخراب العراق بشريا وماديا
هذه نبذة بسيطة عن حامية الديمقراطية ومصدرتها ونستطيع ان نرى الخراب الذي اصاب بلدنا الحبيب واشعال الفتن
واذكاء الطائفية والعنصرية محاولة تقسيم العراق الى دويلات اثنية وطائفية, الا ان الشعب العراقي بما يملكه من تجارب وخبر يرفض التقسيم ويرفض الاحتلال وان جميع الاحزاب الوطنية الديمقراطية مدعوة الى عدم التريث في
اتخاذ الخطوات اللازمة من اجل توحيد كلمتها تاركة الانانية الحزبية الضيقة في سبيل الوطن والهوية الوطنية وزرع
روح التسامح من اجل قضيتنا الكبرى وهي الذود عن حما الوطن بكل طريقة مشروعة لغرض اعادة البناء لعراقنا الحبيب الذي اصبح لقمة سائغة بيد الاسلام السياسي والجهلة والسراق وعلى السيد نوري المالكي ان يحزم امره في محاربة الارهاب ووضع النقاط على الحروف بدون خوف او وجل



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ذكرى 11 سبتمبر الارهابية