أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ














المزيد.....

موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ

لقد سالت دماء ابناء الشعب العراقي في يوم الاربعاء الدامي عدا الاضرار المادية التي سببتها هذه الكارثة بالاضافة الى الاضرار المعنوية وانهالت التصريحات المبهمة من قبل مسؤولين امنيين ومستشارين لمجلس رئاسة الوزراء وغلبت

عليها التناقض في الاتهامات وعدد الشهداء والجرحى وتوجيه الاتهامات التي ربما كانت مستعجلة ومرتبكة فقد صرح

البعض موجهين اتهاماتهم الى سورية والبعض الاخر الذي لا يقل مكانة في الدولة والمسؤولية في وسائل الاعلام الحكومية الذين انكروا اتهامهم لسورية وقالوا ان سبب دعوة مجلس الامن لتشكيل محكمة للنظر في دراسة الاثباتات

واجراء التحقيقات اللازمة من اجل توضيح الجريمة والقائمون بها المقصودين ليست سورية وحدها وانما المملكة العربية السعودية ومصر واليمن والاردن بينما اصدر مجلس الجمهورية العراقية بيانا وقام بتوجيه رسالة الى مجلس

الوزراء وبالتحديد دولة السيد نوري المالكي منتقدين اياه باتخاذ قرارات فردية باتهام سورية بدون الرجوع الى مجلس

رئاسة الجمهورية وبهذا يكون قد خالف الدستور العراقي واكد مجلس رئاسة الجمهورية على ضرورة ان تكون سياسة الدولة بالتشاور مع المجلس الرئاسي المفروض طبعا على كل حكومة ان تقوم بالدفاع عن مصالح شعبها بكل ما اوتيت

من قوة وحجة ويجب ان تكون القرارات مدروسة من قبل جميع الهيئات المسؤولة وخاصة مجلس رئاسة الجمهورية

وقد ظهرت اخطاء كبيرة من قبل المسشتارين لرئيس الوزراء وتناقضات في تصريحاتهم وقد كانت نتيجة ذلك اقصاء

السيد كاظم خلف من منصبه مع العلم بان هناك الكثيرون قد ادلوا بدلوهم في هذه الجريمة المأساوية ويجب ان يوضع حد في المستقبل من اجل احقاق الحق والكشف عن الايادي الخفية او التي انكشفت وانزال العقاب بالمجرمين , ان الشعب العراقي قد فقد الامل ونفذ صبره فان الجرائم ازدادت وكأن الامن النسبي الذي تحقق في العراق كان مطر صيف ورجعت الجرائم التي تدلل على خسة وقذارة المجرمين الذين يستهدفون ابناء الشعب العراقي من اساتذة وعلماء ونواب في المجلس ورجال امن ان كانوا من عناصر الجيش او الشرطة ومن يتصور بان هذه الاعمال هي مقاومة المحتل فهو خاطيئ اذ ان هؤلاء هم ابناء الشعب الذين وضعوا انفسهم لخدمة الشعب ولا زالت عمليات الاغتيال التي

جرت بدم بارد ضد الشهداء مثل كامل شياع واختطاف الحجية وقتل فريق الجودو او بطل المصارعة وابطال اخرين مثل ابطال كرة المنضدة واساتذة الجامعات كلها جرائم مرتبطة بعضها البعض فالضحية ان كان يساريا او قوميا فهو مواطن عراقي له حقوق وواجبات والجميع متساوون في الحقوق وليسوا اقل مكانة من شهداء مصرف الزوية الذين

تم اكتشاف الجناة بالسرعة الفائقة التي يجب ان يشكر عليها رجال الامن لجهودهم المكثفة الناجحة والتي يجب ان لا تتوقف عند هذا الحد وتستمر بالاستفادة من طريقة العمل المذكورة من اجل استتباب الامن على عموم العراق

حتى يلتقط الشعب انفاسه من اجل البدء في اعادة البناء ولو جزء مما تهدم ماديا ومعنويا ليسترد المواطن العراقي شخصيته الحقيقية التي طمستها المأسي والنكبات في جميع مجالات الحياة

طارق عيسى طه







#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ