أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة














المزيد.....

عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 05:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس النواب السيئ الذكر والذي اهتم بالحصول على مكاسب له ولافراد عائلته من جوازات دبلوماسية والحصول على اراضي مميزة على ضفاف دجلة والفرات والحصول على رواتب تقاعدية بارقام فلكية لم يحلموا بها عدا الحماية
ومخصصاتها مقابل ماذا ؟ غيابهم المستمر , وجولاتهم في بقاع العالم واستغلال الفرصة كما كان يفعل الشيوخ في العهد الملكي عندما تنتهي فترتهم النيابية باخذ لمسة ودقة الجرس؟؟؟ ام لاستحواذهم على مقاعد الحجاج من ابناء الشعب ؟وصادقوا على قانون انتخابات معدل فيه ظلم الاقليات القومية والدينية وحتى مقاعد المهجرين الذين يزيد عددهم على الاربعة ملايين ,وسنوا قانون فيها توزع الاصوات المتبقية للباقي الاقوى وتجيير ملايين من اصوات الناخبين لمصلحة الكتل الكبيرة ,ان عملية وطريقة سن القوانين هذه هي بادرة سيئة مضرة بسير العملية السياسية
واشارة لها معنى كبير على ان الانتخابات سوف تكون لمصلحة الكتل الكبرى بما لها من نفوذ وقوة داخل وخارج البرلمان ,والجدير بالذكر فان هناك تذمر شعبي كبير وسوف تنظم تظاهرات كبيرة واعتصامات سوف يكون لها اثرا كبيرا في مجرى سير الاحداث وان الشعب العراقي سوف لا يسمح بتمرير مثل هذه المؤامرات ضد ارادته وسوف يكون بالمرصاد اذا كانت هناك نوايا سيئة مبيتة ضد ارادته , اذ ان من مصلحة الشعب العراقي الملحة الاشراف على
عملية التغيير لما قاساه خلال السنوات المنصرمة من انعدام الامان والخدمات والسيطرة على الاموال المستوردة وخاصة الغذائية التي يشتبه بوجود مواد مسرطنة ولحوم خاصة بالحيوانات كطعام للقطط والكلاب وما شابه ذلك من فضائح اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر وجود نشارة الحديد في الشاي, نقص الحصة التموينية من اهم موادها
تاخر دفع مرتبات التقاعد اخلاء المباني الحكومية من سكانها وخاصة الفقراء منهم الذين لا ينتمون الى الاحزاب والميليشيات ومطاردتهم حتى اذا سكنوا اراضي غير مستعملة مثلا منطقة الحر في كربلاء والموضوع هو الظلم بشكل عام لا فرق بين شيعي وسني المصائب فوق رؤوس الشيعة مثلا في كربلاء والذين يندبون حظهم على انهم اعطوا اصواتهم لاناس نسوهم بعد فوزهم في الانتخابات والمناطق ان كانت في الجنوب او الغرب والشرق والشمال فكلهم سواسية عدا اقليم كردستان العراق فالامور احسن من امنية الى خدمية ولو ان الضجر موجود هناك ايضا ولكن مشاكلهم تختلف عن باقي المناطق العراقية ,انني متاكد بان الاحتجاجات التي يقوم بها ابناء المحافظات المختلفة ومن ضمنها بغداد سيكون لها اثرا كبيرا في زيادة الزخم المعارض, وكما يقول المثل لا يضيع حق وراءه مطالب,الى المزيد من الاحتجاجات ومزيد من المطالبة بحقوقكم ضمن ما يسمح به النظام والقانون ولا تفسحوا المجال لدخول الارهابيين
الى صفوفكم انتم تطالبون بحق سطره لكم الدستور رغم الفجوات التي يحتويها بين سطوره ,
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات


المزيد.....




- قبيل زيارته إلى المنطقة.. شركة ترامب تعلن عن مشروعين في دبي ...
- وزير الصحة الأمريكي يثير جدلًا بادّعاءات غير دقيقة حول لقاح ...
- المبادرة المصرية تشارك في مؤتمر المنتدى العربي للتنمية المست ...
- سوريا.. شركة فرنسية تستثمر في تطوير ميناء اللاذقية
- والتز يعدد فوائد اتفاقية المعادن المبرمة بين واشنطن وكييف
- إدارة ترامب تدعو لمراجعة برنامج الرعاية الصحية للمتحولين جنس ...
- مستعرضا قدراته الحديثة.. الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية ...
- فعاليات روسية في معرض تونس للكتاب
- فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال الم ...
- البيت الأبيض: اتفاق المعادن مع أوكرانيا يعكس التزام الولايات ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة