أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العدل اساس الملك














المزيد.....

العدل اساس الملك


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد اثبت شعار دولة القانون جدارته وقوته في جذب المواطن العراقي الذي ينبذ المحاصصة والطائفية ويسعى الى تطبيق القانون من اجل مستقبل الشعب والوطن,وكان هذا الشعار والاختباء وراءه السبب في نتائج الانتخابات في

المحافظات حيث رفعه دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي لمحاربة مهربي النفط

والذين عاثوا بالامن فسادا من ميليشيات ان كانوا في البصرة او في بغداد وبدات جولة الفرسان صولتها بهذا القناع

الذي لا يستطيع ان يقف احد في وجهه لما له من قوة مغناطيسية في جذب الجماهير كما حصل في انتخابات المحافظات,ومرت الايام وما بين الجر والعر والمهاترات والمطالبات الجادة منها او المضللة سقط اللثام ووقفت قوى كانت بالامس القريب تتبجح بالعدل والمساواة واذا بها اليوم تقف ضد المباديئ التي نادت بها مطالبة وبشتى

الحجج الواهية بعدم فسح المجال للبرلمان ان يقوم بمهمة الرقابة ضد الفساد الاداري وقد كان البرلمان قد نجح في تعرية واماطة اللثام عن وجوه بعض الوزراء ان كان وزير التجارة او وزير الكهرباء, وحملة اليوم التي تحمل توقيع مائة نائب في المجلس مطالبة بدعوة السيد الشهرستاني العالم الذري ووزير النفط من اجل المسائلة والاجابة على اسئلة وجهت اليه وبالرغم من التسويف والمماطلة التي جوبهت بها هذه الحملة والتدخل الاجنبي حيث تقدم السفير البريطاني بطلب الى رئيس مجلس النواب بعدم مسائلة الوزير المذكور الا ان المطالبة بالمسائلة استمرت

وتوجه السيد النائب عضو لجنة الغاز والنفط في مجلس النواب جابر خليفة جابر بتجديد الحملة ليس داخل مجلس النواب فقط بل تعداها الى التوجه الى الكتاب الشرفاء ووسائل الاعلان والفضائيات من اجل تبني هذه الدعوة التي تطالب باسم الشعب ولمصلحة الشعب اماطة اللثام عن جرائم الفساد الاداري ونهب قوت الشعب , لقد اثبتت عملية

المسائلة واستجواب الوزراء فوائدها حيث ولى وزير التجارة الادبار الى دولة الامارات الا ان عيون لجنة النزاهة

في داخل مجلس النواب بقيادة السيد صباح الساعدي استطاعت احباط المحاولة وانزال السيد الوزير من الطائرة

الا انه بقي طليقا ونسمع نتف من اخبار تؤكد هربه الى دولة مجاورة ,يوم امس سمعنا بمزيد من الاسف والاسى ان يكون السيد المالكي قد تدخل مطالبا بايقاف طلب المسائلة واستجواب الوزير المذكور مع العلم بان اسناد دور الرقابة الى مجلس النواب يدل على ان معالجة امور الفساد الاداري قد وصلت الى طريق صحيح ديمقراطي تمارسه

دولا حصلت على الديمقراطية قبلنا ,السؤال الأن لماذا يتدخل رئيس الوزراء لمصلحة تغطية اتهام وزير وينسى الشعب العراقي ومصلحة هذا الشعب الذي وكله لحماية مصالحه والسهر عليها والضرب على ايدي المخالفين ؟

لحد كتابة هذه السطور كنا نستبعد كل لغط او تأمر من قبل رئيس الوزراء او تخليه عن امور محاربة الفساد الاداري والمطلوب اليوم من رئيس الوزراء هو ايجاد مخرج وحجج كافية مقنعة لتعطيل المسائلة في ظل نطاق

دولة القانون وتحت قبة البرلمان؟ وان لا ينسى بان الانتخابات على الابواب والشعب سوف يضع ارادته ويحتكم

الى صناديق الاقتراع التي تكون الحكم الفصل يوم لا ينفع الا العمل الصالح وما قدمت يداك السيد رئيس الوزراء



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - العدل اساس الملك