أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يوم الاحد الدامي














المزيد.....

يوم الاحد الدامي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد بعد الان اي عذر لقوات الامن المنتشرة في بغداد والمحافظات الاخرى بعد الفشل الذريع الذي اصابها يوم الاحد الدامي كما سبقه قبل شهرين تقريبا يوم الاربعاء الدامي, ان دلت الاحداث هذه على شيئ فتدل على مدى الاختراق الامني والاسس المشوهة التي بنيت عليها هيكلية قوات الامن والتي لا تستبعد من الوقوع تحت طائلة الفساد الاداري والرشى والتمهيد والموافقة على دخول قوات البعث بموافقة امريكية ,عدا محاولات دول الجوار المتصارعة فيما بينها على اراضي بلاد الرافدين,ان طمطمة الاخبار والتستر عليها لا تنفع احدا غير الاعداء مهما اختلفت اسماءهم واديانهم وطوائفهم والمباديئ الهدامة التي يبشرون بها,على حكومة السيد المالكي ان تاخذ زمام الامور بيدها ولا تنحني امام المساومات المفروضة عليها , ان عدم القاء القبض على عصابة السطو التي قتلت ثمانية عناصر من الشرطة واستولت على ثمانية مليارات من الدنانير ولم يتم التحقيق بها ولن تعلن النتائج فهناك
ضابط كبير من حراسة نائب رئيس الجمهورية السيد عبدالمهدي وتم القاء القبض على مجموعة مع الفلوس المسروقة في مطبعة العدالة التي تعود ملكيتها للسيد المذكور اعلاه, انني لا اتهم احدا بل من حق الشعب العراقي ان يعرف نتائج التحقيقات ان كانت قد اجريت ؟ ان ضياع دماء الشهداء وعدم متابعة قضايا الاختطاف والقتل ان كان اسم الشهيد كامل شياع او الحجية الذي اختطف مع عدد كبير من اعضاء اللجنة الاولمبية وهكذا تباعا تزداد اعداد
قوات الامن وتزداد معها جرائم القتل الجماعي ولا نسمع سوى الاتهامات والتهديدات ولا نرى الطحين (ليكول الصدك طاكيتة مزروفة) وتتوجه الاتهامات الى الصحافة والانترنيت ويوصف الكتاب والمواقع والفضائيات بوسائل
الاعلان الصفراء وتبقى الجرائم في نطاق الاتهامات والتهديد لقد بلغ عدد الشهداء 140 شهيدا والجرحى واغلبهم بحالة خطرة يزيد على ال 500 جريح والمستشفيات مملوءة والادوية نادرة الوجود او اكسباير( عديمة الصلاحية )
وستبقى الحال خلاف بين الاحزاب والكتل في مجلس النواب الذي لم يستطع تشريع قانونا جديدا للانتخابات وربما
بل على الاكثر ستبقى القائمة المغلقة سارية المفعول وسوف يتم ابتزاز المواطن العراقي وتزور ارادته كما كان في الانتخابات السابقة,وتدفن الأمال وقرب انتهاء المشاكل بنتائج انتخابية نزيهة تجد حلولا لمأساة الشعب العراقي الذبيح
وتستمر الاجتماعات الانتخابية وتعيين السفراء طبعا تحت رحمة قانون المحاصصة وليس حسب الكفاءات وتستمر الوفود المسافرة الى الخارج لتصديق الاتفاقيات وتعيين النسبة الكوميشن الذي يستلمه رؤوس هذه الوفود ويتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بشكل سري وعدم حضور المسؤول الحقيقي اي ان الصفقةالعسكرية لا يبرمها الملحق العسكري وانما شخص اخر مندوب من قبل الدولة, وقد سبق ان سمعنا تصريحات السيد رئيس اركان الجيش زيباري بان الاسلحة التي تم التعاقد عليها بالمليارات لا يحتاجها الجيش العراقي في الوقت الحاضر (جيب ليل وخذ عتابة ) ان على الكتل والاحزاب الوطنية والتي تدعي بها ان يكون قانون محاربةالفساد الاداري من صلب برامجها الانتخابية والدعوة موجهة للجميع لا للقتل الفردي والجماعي للمواطن العراقي ,وجوب القيام بعمليات تطهيرية جذرية في صفوف قوات الامن,تطبيق اقسى العقوبات على من تثبت ادانته ولتكن المحاكمات علنية وتعويض الخسائر المادية باسرع وقت وتعيين رواتب للذين فقدوا امهاتهم وابائهم ومعيل العائلة ارسال الجرحى الذين بحالة خطرة وباسرع وقت للعلاج في خارج القطر,لا للارهاب والفساد الاداري والطائفية والمحاصصة
ويعيش الشعب العراقي الذي لا يطالب بحقوق استثنائية سوى توفير الامان بابسط اشكاله وتقديم كافة الخدمات الانسانية التي تقدمها حتى الدول الفقيرة لمواطنيها مثلا سوريا ومصر والاردن والخ
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يوم الاحد الدامي