أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد














المزيد.....

وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 02:30
المحور: كتابات ساخرة
    


وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
لا زالت دماء الشهداء وما اكثرهم في العراق الجريح اذا ذكرنا يومي الاربعاء والاحد الكوارث الرهيبة اذ لا زالت الدماء رطبة ولم تجف , دموع الاهل والاقارب والاصدقاء لازالت الاتهامات والطلب من هيئة الامم المتحدة التي ارسلت مبعوثها للتحقيق في الامور المأساوية ولمعرفة المجرمين , وبعد انعقاد تسعة جلسات مخصصة لتشريع قانون الانتخابات الجديد , فشل مجلسنا العتيد في كل هذه المحاولات ولكنه كان حاضرا ومتحمسا من اجل رفع رواتب السادة
النواب ومخصصات السفر والحماية بالاضافة الى قانون منح النواب جوازات سفر دبلوماسية لهم ولعوائلهم ولمدة ثمان
سنوات وكل هذا طبعا خوفا من عدم انتخابهم في الدورة النيابية المقبلة اي قبل الانتخابات باقل من شهرين ولم يكتفوا
بكل هذا وذاك من (الغرف ) من المال السائب واتتهم مكرمة بتوزيع اراضي على نهر دجلة في بغداد (هي نكطة لو جرة ) المفروض ان يخجلوا, عدا البعض من النواب والذين يشكلون الاقلية ولا زالوا يحتفظون بالنكطة فاذا كان رب البيت المشرع يلعب باموال الشعب الجائع فكيف نقضي على الفساد الاداري الذي ارتقينا فيه الى المرتبة الاولى في العالم
الوزير يرفض الخضوع للاستجواب في مجلس النواب (وزير النفط) مجلس النواب المفروض ان يقيم الدنيا ولايقعدها
يلهو فرحا مرحا باستلامه خيرات الشعب ويصبح راتب النائب اكثر بكثير من معدل الرواتب الاعتيادية اي ان هذا سوف يفسح المجال للفروق الطبقية اذ ان زيادة الرواتب للنواب اليوم ينطبق على النواب الذين يخلفوهم والتقاعد هو ايضا رقم فلكي , فكيف يحصل رئيس المجلس السابق على راتب تقاعدي يفوق راتب اوباما رئيس اقوى دولة واقتصاد
في العالم , ( عيش وشوف) بلد الاعاجيب والتناقضات والصراعات والميليشيات تحت شعار (رجال اللي يعبي بالسكلة ركي)لو راقبنا كل الحكومات منذ عام 2003 فسوف لا نرى اي تقدم لمحاربة الفساد الاداري والمالي ورغبة في ان اكون منصفا فقد حصل هناك تقدم امني نسبي في الاعوام الاخيرة في حكم السيد نوري المالكي ,الا ان اكثر المشاكل لم تحل ان كانت البنى التحتية الصحة الكهرباء الماء الصالح للشرب التربية والتعليم رجوع المهجرين رعاية الايتام الذين زاد عددهم على الخمسة ملايين والنصف ورعاية الارامل اللواتي زاد عددهن على المليونين ( لا توجد احصائيات مضبوطة ) الا ان عددهن يتراوح بين المليون والنصف والمليونين وذلك حسب احصائيات متضاربة من جهات مختلفة
,فيما يخص الفساد المالي فقد اكد السيد نوري المالكي بان مشكلة الكهرباء كان بالامكان حلها وتم التعاقد مع شركات امريكية الا ان المبلغ المخصص لشراء هذه المكائن لم يوافق مجلس النواب على صرفه مع العلم بان واردات العراق من النفط سنويا هي 69 مليار دولار امريكي وتزداد وتقل حسب اسعار البترول في الاسواق العالمية لا اقول هنيئا
بل اقول روحة بلا ردة عدا الاقلية الطيبة من هذا المجلس
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد