أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟














المزيد.....

هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يوم الثلاثاء الدامي كما كان يوم الاربعاء الدامي والاحد الدامي اياما سجلت بحروف من العار لعمليات قتل وابادة جماعية حيث سالت دماء ابناء الشعب العراقي في الشوارع واختلطت قطع اللحم المفروم بدفاتر التلاميذ الصغار نتيجة حملات ارهابية انتقامية جنونية ان كانت بواسطة مفخخات او نفذها انتحاريون مجانين يستخدمون ويستغلون لضعف ايمانهم وعدم تمييزهم بين الحق والباطل بحجة انهم سوف يتناولون الطعام مع النبي محمد صلعم ويضاجعون حور العين هذه الثقافة التضليلية التي جاءتنا من وراء الحدود عدا الحاقدون ممن خسروا سلطانهم وجاههم من اوباش حزب البعث او انصار الزحف الايراني الغير مقدس, او ان هذه الجرائم اصبحت احدى الوسائل لارهاب الاحزاب المنافسة في الحملة الانتخابية , الهدف الوحيد اذلال الشعب العراقي وارهابه استمرارا لعمليات نهب ثرواته فمن يتحمل مسؤولية هذه الاعمال ؟ وهل هناك فائدة من مثول وزير الدفاع والداخلية امام مجلس النواب ؟ لقد وقف وزير الكهرباء ووزير التجارة ووزير النفط امام مجلس النواب فما هي نتيجة مثولهم واستجوابهم ؟ لقد بلغ السيل الزبى ويجب محاسبة الجميع بما فيهم رئيس الوزراء والقائد الاعلى للقوات المسلحة , ووضع النقاط على الحروف, الشعب العراقي ينزف دما كل يوم لا يقل معدل خسارته عن المائة شهيد يوميا فالى متى يبقى الشعب العراقي ينزف الدماء الطاهرة ؟ويقتل الفكر والصحفي الحر ؟الى متى تستمر سياسة التهجير والقتل وسفك الدماء البريئة ؟لقد سقط الالاف من حملة الفكر من الاطباء والمهندسين والاساتذة وحتى قسم من النواب الذين وقفوا مع الشعب من اجل فضح هذه العمليات الاجرامية , قتلوا في بيوتهم وفي الجوامع اثناء الصلاة وفي الاسواق فمن يقوم بهذه العمليات يا ترى ؟ومن اجل ماذا نصبت الحراسات وعمليات التفتيش والسيطرات ؟واين فعالية الاجهزة الكاشفة للالغام والسلاح ؟ الاجهزة التي كلفت الميزانية مئات الملايين من الدولارات
والتي نهبت من لقمة الفقير الجائع الذي يشكو من البطالة وعدم وجود السكن والرعاية الطبية وابسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ,هل هذه هي الديمقراطية التي يصبو اليها شعبنا المضطهد الجائع المريض,هل ان هذه هي نتيجة السجالات والاتهامات ان كانت في مجلس النواب او في المنابر والمساجد هي التي اغمضت عيون الاجهزة الامنية عن الخطر المحدق بالشعب ؟ كيف استطاعت القوى المجرمة التسلل الى المقرات الحكومية , كلها اسئلة يجب دراستها ولنتعلم منها درسا بليغا بان هذه الاعمال هي النتيجة الحتمية لعمليات المحاصصة والفساد وترك المجرم يسرح ويمرح يقتل الشرطة ويستولي على المليارات من الدنانير في مصرف الزوية ويوزع البطانيات والصوبات من اجل شراء ذمم الجماهير الجائعة الجاهلة التي يجب عليها ان تفتح عيونها من اجل الحصول على حقوقها كاملة وغير منقوصة ,لا تسامح مع المسؤولين عن سفك دماء الشعب العراقي نطالب بانهاء خدمات قمة المسؤولين الامنيين وتقديمهم للمحاكمة ليتحملوا نتائج هدر الدماء البريئة الطاهرة ان كانت نتيجة اهمال كما قال وزير الدفاع في يوم الاحد الدامي باننا كنانعرف المجرمين وحتى الشاحنة التي ستقوم بالعملية والقينا القبض على قسم منهم وبالرغم من كل هذا وذاك فقد تمت العملية وسقط المئات من الشهداء والمئات من الجرحى فالى متى تستمر المفاجئات وتستمر الدماء بالنزيف ؟ويبقى المسؤول في مكانه ؟ الى متى متى متى ؟





#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟