أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - صوتُ الفكرة ....وقصائد أخرى














المزيد.....

صوتُ الفكرة ....وقصائد أخرى


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 19:17
المحور: الادب والفن
    





** صوتُ الفكرة **

أريدُ أنْ أضربَ راسي بشيءٍ يرنُّ
لعلّي اسمعُ صوتُ فكرتي التي تتكتَّمُ على صَداها.

جرسٌ
أو
ناقوسٌ
أو
فضّة الماء التي لا تبوحُ,


أريدُ أنْ اسمعها:
إنَّها تُدمدمُ غامضةً مع نفسها
طِوالَ إنصاتيَ المخذولْ.....



** خديعةُ كل َّ ليلة **


في الهديلِ الأخيرِ من الّليلِْ
كان اليمامُ
يُفتّشُ عن قمرٍ
لا يتشفّى بأحزانِ زوّارهِ.

كنتُ احملُ للسطحِ دلواً من الانكفاءِ
مليئاً بماءِ الحيارى!!
وخمر الذينَ يُطيلونَ أعمارهمْ
خِفيةً
من صدى الانتحارْ....

في خواتيمِ أسرابِ فوضى أليمامِ
وتهريبِ أسرارهِ
جاءني صيدليُّ النهارِ
بقارورةٍ من نُعاسِ الرضا
آملاً:
أنْ أنامْ!!


لا اليمامُ
ولا الصيدليُّ
ولا دلو َ ماء ِ المنامْ
سيغدو قناعاً ودوداً
إذا استوفزتْ غفوتي
حَدَقاتُ النهارْ!!



** الدخول في الثقوب السودْ **


لقد امتدت ْ هزيمتهُ طويلاً
حتى انه لَيَظنُّ بان الموجودات جميعاً
تُطاردهُ!!
فَفكّرَ ان يعالج هروبه المستديم
بالنومْ!!

وبعدَ عِشْرةٍ قصيرةٍ
خانهُ النومُ
فَظلَّ يفسّرُ تلك الخيانةَ
برشوةِ المُطارِدينَ السخيّةَ !!


الأيامُ تنسحبُ
وهو يتقدَّمُ هارباً...
ما من ْ احد ٍ خلفهُ
وليسَ أمامهُ ثَمّةَ طريقْ.......


أِنْ توقّفَ
قَصَمتْ ظهيرتهُ شمسُ الخوفِ
وأِنْ ظلَّ يركضُ
أتاهتْ دروبهُ أضواءُ الخديعةِ.....

ماذا يفعلُ
غيرَ أنْ بلتمَّ على كبريائهِ
متلاشياً
كثُقْبٍ أسْوَدْ؟!






#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعنى اليتيم ..وقصائد أخرى
- لأيلولَ هذا النهارُ الكسيفْ
- ملحق ديمقراطي للعراقيين(مقيمين ومغتربين )
- (البغدادية ) وبشتآشان....الحقيقة والتوقيت
- عظات ونكات قبل مزاد الانتخابات-2
- من.................(زهيريات ابو رهام )
- في الطريق إلى افتتاحية طريق الشعب
- نقد صريح...لا عداء حقود
- عظات ونكات قبل مزاد الانتخابات -1
- وحوار مع الجبلي
- ميزانية تكميلية؟..لاكمال ماذا مثلا؟!!
- باب التعليق الذي تاتيك منه الريح و..الريحان!!
- غربان الخراب تحوم ثانية ...قلبي عليك يا بعقوبة الطيبين ...
- لاجل ان لا تعض ابهام الندم الازرق....
- وهم الحداثة في الزمان الطائفي....الثقافة العراقية تسقط!!
- تحوم علينا عيون الذئاب ......
- ما الذي يحدث في (الحوار المتمدن )؟.................انطباعات ...
- لعنة الصراحة ... ..اشد من لعنة الصدق - الى احمد عبد الحسين و ...
- عن ردة الدكتور القمني .......وايمان القديسة كاترين
- علمانيون ام ملحدون ام مؤمنون ام لبراليون ام ماركسيون ام فوضو ...


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - صوتُ الفكرة ....وقصائد أخرى