أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ابراهيم البهرزي - ما الذي يحدث في (الحوار المتمدن )؟.................انطباعات قاريء عابر















المزيد.....

ما الذي يحدث في (الحوار المتمدن )؟.................انطباعات قاريء عابر


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 07:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لا اقصد على الإطلاق من هذا الموضوع الدعوة إلى تكميم رأي اختلف معه أو (تنجيم )رأي اتفق وإياه,بل دافعي الأول هو الإشارة إلى بعض مظاهر الغلو في الآراء التي تتضمنها مقالات كثيرة متضادة حول موضوع (العلمانية والدين ) التي أخذت طابعا سجاليا يهبط (للأسف)إلى درك الإسفاف في بعض الأحيان ,ويدور حول (ناعور )التكرار أحيانا أخرى ,ويتسم بالشراسة والتطرف ,بل والجهل والهرف حول الغاية الأساس من طرح هذا الموضوع الحيوي في هذه الظروف ,خصوصا وقد طرحت أهم معاييره في استفتاء عام يمكن رؤية أسئلته ونسب التصويت على أسئلته (التي هي –للغرابة –تختلف عن نسب التصويت على الآراء الموافقة أو الرافضة لنفس مفاهيم الأسئلة ,والتي ترد في مقالات الأساتذة الكتاب ومن الفريقين المتناقضين ولي وقفة أخرى حول هذه الظاهرة !!!


* * *
فهم السؤال تعني نصف الإجابة .....هكذا علمنا المعلمون على مقاعد الدرس صغارا !!
ولكن (الكثير )من الأساتذة الكتاب في هذا المضمار (العلمانية والدين ) انحرفوا إما عن غفلة أو عن قصد عن جوهر هذا السؤال شديد الحساسية باتجاه تحريفات شتى , لاحظنا منها أنها تذهب خطا صوب الإجابة عن المواضيع التالية التي لم تكن مقصد السؤال المطلوب الاستفتاء عليه أو الدعوة للمساهمة بإبداء الرأي فيه وكما يمكن التأمل (بكليهما )في ترويسة الموقع أعلاه,ويسرحون بعيدا مجيبين عن أسئلة لم تطرح قط إلا في (مناكدات التعليق بالأسماء المستعارة ),وهي –باعتقادي الشخصي-ليست الإجابة السديدة عن جوهر السؤال :
1-فالبعض يجيب عن سؤال ...(العلمانية والإسلام السياسي )
2-وبعض يجيب عن (العلمانية والإلحاد )
3-وبعض يجيب عن ( الإلحاد والتدين )
4-وآخرون يجيبون عن (العلمانية والكنيسة والدين المسيحي )
5-وآخرون يذهبون إلى جهات لا علاقة لها بالموضوع والاستفتاء المطروح فيتحدثون عن :
ا-تاريخ الدين الإسلامي ,أو...
ب-تاريخ المسيحية ,أو ...
ج-مغالطات الإرث المكتوب للديانات(من كتب مقدسة وسير أنبياء وأحداث مأثورة بزينها وشينها وأقوال متعصبين معاصرين قد لا يمثلون غير أنفسهم وغير ذلك من الهوامش الهاملة التي لا يعتد بها عند كثيرين ويغالى بها من قبل كثيرين ....فهي في الحالين تجافي مناهج البحث الموثقة)...أو ...
د-الملاعنة أو المفاخرة بين الأديان بطريقة صبيانية متجاهلين علما قائما بذاته يستند إلى العلوم اللغوية وعلوم الآثار والجغرافيا والتاريخ العام ومناهج السوسيولوجيا ..ألا وهو (علم الأديان المقارن ).

* * *
انعكس هذا (الانحراف المعرفي ) عن غاية السؤال الكبير بان خلق أوجاعا وأتباعا وشروخا في الفكر والسياسة ومستجدات الأحداث الاستراتيجية المعاصرة (على ساحة الحوار المتمدن ) ...والأخطر من كل ذلك هو بروز كتاب لا يمكن أن تطلق عليهم إلا صفة :
(المسيحيين التبشيريين )!!!!
و
(الإسلاميين السياسيين )!!!!!
لا أريد الخوض في التسميات لأنني أثق بقاري (الحوار المتمدن )الفطن غير إنني سأشير إلى ملمحين جليين دونما إطالة وهما :
1-إشارات صريحة لتمجيد نبي المسيحيين (يسوع ) وتفضيله على من سبقه أو تلاه من (أنبياء )...بل ويشير احد الأساتذة الكتاب إلى أن (مجرد ذكر اسمه يشفي من كل الأمراض ..)!!!.....فيثني على قوله تعليقا أساتذة اخرون من كتاب الموقع مرددين أقوالا منسوبة للمسيح يسوع بحسب ما ورد في الأناجيل !!
2-إشارات صريحة ودعوية من قبل الكتاب المسلمين حول (مظاهر الإعجاز ) وأساطير تاريخية عن صحابيين مقرونة بالطبع بات طويلة من القران..!!!!
3-تسفيه مسف بأساليب صبيانية من كلا الفريقين أعلاه كل ضد معتقدات الآخر ...مشفوعا بتعليقات (مريبة )لا هوية فردية لها ولا منهجا فكريا,بل حزم من التنابز بالأسماء المستعارة (والأخطر أن البعض ينسى انه يكتب في موقع علماني يحترم قيمة المراة فيرد على من تعلق (أو يعلق )باسم أنثوي (مستعار أو حقيقي ) بعبارات تسيء للمراة إجمالا (وليس كاتبة التعليق) كان يقول احدهم....(أنصحك بالزواج )....أو (تختبئي في الحمام )...أو (هل تقبلين لك اولانثى سواك أن تفقد عذريتها ..) وغير ذلك من ألفاظ (عصاب الكبت الجنسي )التي تتراشقها الأسماء المستعارة !!!
أقول ............في رأيي المتواضع أن كلا الطرفين يسيس دينه ,بل الأخطر أن تتمادى هذه الأطراف في التسييس الديني إلى حد التعبير عن غايات وأهداف سياسية –جهلا أو عمدا-فيها ما يتناقض مع منهج الموقع اليساري التقدمي:
فعلى سبيل المثال تجد أن (الصهيونية )حركة حررت اليهود من محنة الشتات ووحدتهم في وطن(كذا!!!!) وجعلت منهم شعبا في مقدمة الشعوب المتحضرة .......(من دون أن يكلف الأستاذ كاتب هذه الأفكار عناء السؤال البسيط الساذج جدا لإلحاحه على الحضور في الواقع السياسي المعاصر :
-ولكن على حساب أي شعب تم لملمة هذا الشتات ؟
طبعا لا اقصد الفلسطينيون ...لأنهم في نظر الأستاذ الكاتب وبعض الأساتذة الكتاب الآخرين ..أقوام جاؤوا من كريت أو أثينا....وغزوا ارض اليهود التاريخية!!

ومثال آخر يتحدث عن التوصل إلى كروية الأرض في كتاب مقدس لدين آخر متناسين أن لا دين بل ولا منطق ديني كان يقبل بهذه الحقيقة بيقين مطلق قبل ظهور الفيزياء الفلكية الحديثة في مطلع القرن العشرين ,ومتناسين أن غاليلو كاد يفقد حياته على يد الكنيسة لأنه صرح بذلك ولم ينج حتى اجبر على التبرؤ من قوله من قبل المحاكم الكهنوتية (رغم انه خرج متمتما : ولكنها تدور !!)
و متناسين أن مفتى (أقدس الدول )عند دين آخر وأستاذا في اكبر كلياتها الدينية ينشر كتابا في أواخر القرن العشرين (يفند )فيه كروية الأرض و(يدافع )عن تسطيحها باستماتة ...دفاعه عن عقله المسطح ...والكتاب لم يزل معروضا على مواقع الانترنيت!!!
ويبلغ من تسييس الأديان حدا أن احدهم ينفي أن تكون الدولة اليهودية قائمة سياسيا على (أساس واحد وحيد )وهو إنها (دولة ....يهودية )!!...شانها شان السعودية وإيران والفاتيكان الدول التي تعلن أنها دولا دينية تلتزم بتطبيق شرعة أديانها كما تلتزم اسرائيل بشرعة الدين اليهودي (وان تمقرطت !!)
....ويتناسون بذلك إن (تسييس الأديان )ليس حكرا على دين معين ....بل هو تركيبة أيديولوجية تصنعها القوى الاقتصادية الكبرى المهيمنة على ثروات العالم لغرض (تبرير )شرعية حكم عملاءها الخاضعين لأرادتها على بلدانهم التي يتم انتقاءها لتوافر أهمية ما فيها .....اقتصادية أو جيوسياسية !!
يتناسون أن لا دين (لا دين على الإطلاق )لم يتم استغلاله سياسيا لأغراض وغايات نفعية
وبذا تنتفي بل تتناقض العلاقة بين (الدين )و(الدين السياسي)
وان تعميم آليات ومظاهر (الدين السياسي) على (كل )أتباع دين ما بالفطرة أو الوراثة أو الاعتقاد إنما يضرب (بدراية أو بسذاجة )النسيج الاجتماعي للبلدان المحسوبة على هذا الدين والذي-كما يعلمون أو لا يعلمون- انه صار جزا من الموروث الجمعي والفلكلور الشعبي بطقوسه العفوية والاحتفائية وصار ما يمكن تسميته (الدين الاجتماعي )يشكل عصب العلاقات الإنسانية لكثير من الشعوب على اختلاف معتقداتها ....وبحسب التجربة فان (الدين الاجتماعي )لم يكن يشكل المخاطر التي يحذر منها البعض من معاداة العلم أو معاداة حرية المراة أو معاداة التطور الاقتصادي ....فقد شاهدنا وعايشنا بناتا سافرات لرجال دين في العراق وشاهدنا علماء في شتى صنوف المعرفة ومناضلين سياسيين كبار من سليلي عوائل دينية ,بل وانا أدون هذه السطور أصغي على احدى الفضائيات للمناضلة السودانية المخضرمة (فاطمة احمد إبراهيم )رفيقة درب الشهيد (الشفيع احمد الشيخ )احد رموز الحركة النقابية العمالية العالمية وأول زعيمة من خارج أوربا وأمريكا للاتحاد النسائي العالمي وأول برلمانية سودانية وهي تتحدث عن تربيتها في عائلة دينية حيث كان جدها مفتيا ووالدها إماما ولم تزل تناضل من موقع اليسار في سودان الشريعة الإسلامية !!!


* * *
إن العدو الأساس لهذا الدين (الدين الفطري الاجتماعي )هو (الدين السياسي )
من حيث أن (الدين الاجتماعي ) قد أنضفر خلال فترات التحرر والرفاهية الاقتصادية النسبية في مسار التطور الاجتماعي والاقتصادي للشعوب بطريقة تلقائية وابتعد عن (النصوص الرادعة )في الديانات باعتبار إنها وردت ضمن إطارها ألظرفي والتاريخي –كل هذا طبعا قبل ظهور المنظرين الدينيين الساعين لتسييس الدين للمنافع الشخصية أولا ومن ثم المنافع السياسية بعد تدويل الظاهرة-
ومن خلال معايشة فضاء (الدين الطبيعي ) استطعنا –كجيل- أن نمارس بعلنية الكثير من (التابوات )النصية الدينية التي كانت تقابل –بالمزاح أو العتاب اللين –من قبل (أئمة )الدين الطبيعي وباللامبالاة من خلال ممارسي طقوسه الروتينية !!!
هذه الطريقة من (التدين )لم ولن تروق إطلاقا لدعاة الدين السياسي من حيث إنها غير مبالية للحركات الفكرية التي تدعو للتحرر والمساواة ...بل علنية الإلحاد!!
فعمدوا إلى (تسييس الدين )من خلال التخويف والترهيب والإغواء والإغراء وتم بذل الأموال المفرطة من قبل مراكز المال المهيمنة لفرض سلطة الدين السياسي وإشباع النسيج الاجتماعي بسمومه الفتاكة تمهيدا لقبوله ك(قدر )سياسي ....تحت مسميات (الصحوة ) وكان آباءنا وأجدادنا الذين عاشوا الحياة باريحتها المتاحة وعايشوا الطقوس ببساطتها كانوا أقواما من الكفرة ....

المؤسف أن تكتب اليوم نصوص تهاجم (وشل الدين الاجتماعي )غير مدركة إنها تخدم (الدين السياسي ) من خلال تباكي رموزه الفاعلين وتحذيرهم الجموع البسيطة من هؤلاء الكتاب الذين يريدون تدمير (بيضة الدين )..!!
يقدم هؤلاء الكتاب براهينا دسمة و(مغذيات ) مجانية لكهنة (الدين السياسي )....خصوصا وإنهم ينطلقون من (قواعد) دين آخر!!..,مما يقوي حجة هؤلاء المتصيدين أصحاب المصالح المشتركة مع طواغيت الرأسمال العالمي وتجار الحروب,ويدفعهم للنفخ في بوق التاريخ الأجوف منذرين ب:
(حروب صليبية جديدة )....يساعدهم في هذه المهمة بعض (مشعلي الحرائق ) من صبية (الدين السياسي )
وعلى :
(موقع الحوار المتمدن )!!!
والحجة :
الإسهام الفكري في موضوعة (العلمانية والدين )!!

* * *

لا تجحد كتابات تناولت بدقة جوهر هذا المحور وناقشت دون تحريف أو انحراف أو انحياز موضوعة (العلمانية والدين ) دون اللجوء إلى التفرع في (غصون )زائدة غير مطروحة ولا مطلوبة ولا مثمرة ...مثل التي سبق ذكرها ...

لقد انحصرت كتابات الأساتذة (مع حفظ الألقاب العلمية )صادق جلال العظم وفؤاد ألنمري وعبد الخالق حسين ونادر قريط ومصطفى حقي وشاكر فريد حسن وعبد الرحمن دارا توفيق وسيمون خوري وآخرين اعتذر لسهوي عن ذكرهم...انحصرت هذه الكتابات في جدل (العلمانية والدين ) ولم تتداخل في المواضيع الفلسفية العظمى كالإيمان والإلحاد أو الوجود والعدم كما لم تتداخل في مواضيع تاريخية و(تنصيص )ماهو مشكوك فيه و(التأسيس )الظني عليه مما وصل من تواريخ الأديان ,كما لم تستغل الموضوعة للدفاع (ولو على خجل )عن حركات ونظم مشبوهة وغير بريئة من ماسي العالم –القديم والحديث- فجاءت تلك الكتابات –رغم اختلاف آراء كتابها –متوازنة وضمن حيز الموضوع ونافعة للقاريء من أقصى (وأجمل برأيي الشخصي الذي اعتذر من زجه )آراء الأستاذ فؤاد النمرى إلى (أوسط )آراء الأستاذ شاكر فريد حسن...

ورغم سعة الموضوع وشمولية زوايا النظر فيه إلا إنني لا أجد مزيدا يضيف لآراء الأساتذة الذين ذكرتهم –ومن نسيت ذكرهم ممن لا يستغلوا الموضوع للتشعب المشبوه-
وتبقى المواضيع المتشعبة عن جوهر هذا الموضوع اقل فائدة لأنها أكثر شخصنة ,
وأدنى عمقا لأنها ابعد مقصدا
غير إنها لا تخلو من فائدة إن خلت من الإساءة للمختلف والتحزب الأعمى مع المؤتلف....

* * *
يبقى أن أشير إلى بضعة ملاحظات قد تكون من صميم الموضوع أو من (تفاطينه ) على حد قول أمهاتنا ألاميات:

1-ملاحظة أن الذين صوتوا (من خلال استفتاء الحوار المتمدن )لعلمانية مع حق التدين الشخصي هم أكثر نسبة من المؤيدين للعلمانية دون السماح بحرية التدين ...ولكن مع ذلك تأتي التصويتات على المواضيع التي تؤيد العلمانية دون حق التدين (أعلى ) من التصويتات على المواضيع التي تؤيد العلمانية مع حق التدين !!!!....وهي مفارقة تحتاج إلى فهم طبيعة قراء الموقع مع واقع التصويت على الاستفتاءات والمواضيع ..
فهل إن الذين يصوتون على الاستفتاءات هم غير الذين يصوتون على المواضيع ؟
أم أن هناك خلل في نظام التصويت ؟
ام ان في الامر (فزعة عشائر )؟؟

حتى أجد من يفهمني ذلك فإنني سأعتذر عن طرح مواضيعي للتصويت....إضافة للسببن أعلاه يضاف سبب آخر هو عدم حصول الكتابات الرصينة والجادة والجديدة على نسبة التصويت التي تستحقها قياسا للمواضيع السجالية السطحية المنسوخة والمكرورة (فقد اتيح لي التجول بين مواقع أصولية إسلامية ومسيحية تبشيرية فوجدت هذه المواضيع المثيرة للجدل الان على موقع (الحوار المتمدن ).....وجدتها بكامل منظمتها الفكرية بل ونصوصها دون إضافة او استنتاج على تلك المواقع المشبوهة !!)

2-رغم إنني قد كتبت ما يزيد على الربع ألف !! موضوع في هذا الموقع الموقر فأنني البت على تسمية نفسي في هذا الموضوع (قاريء عابر )نزولا عند رغبة الأستاذة ياسمين يحيى التي وجهت لي في موضوعها الأخير عدة أسئلة على أساس انني قاريء عابر كما ذكرت (ويشرفني هذا فليس للقراء بعض خبث الكتاب!!)رغم إنني لم اعلق على موضوعها بل رددت على معلق اسمه (سلمان )استفزني حول موضوعة قديمة أسطورية اسمها (بان سعيد )فرددته برد من (لغة )أيام زمان ...لغة أيام الحانات الجميلة المندرسة ....فاستحقت علي لعنة (هيئة التحرير )بالحجب عن التعليق لأسبوعين ...وكنت فهمت الحجب عن التعليق يعني حجب عن النشر أيضا ....حتى فوجئت بأستاذ كاتب محجوب عن التعليق ...يعوض عن (حجب )التعليق ..بكتابة (موضوع كامل )يعلق به على المعلقين!!! ...فقلت لنفسي :
العمى !!.....ما اشطره وما أكسلني !!!
المهم إن الأستاذة ياسمين يحيى وجهت لي سؤالا حول تعليقي مضمونه :
ماذا تقصد بتعليقك ؟
إن كنت تقصد الإساءة فاني سارد عليك بقسوة وان كنت لا تقصد الإساءة ف..
.وحيث إنني كنت محجوبا عن التعليق يوم نشر موضوعها فاقول لها علنا :
إن الأمر لايعنيها ولا يعني موضوعها ..
ولكن أسالها بحزن لماذا تقول لي :
أنت بعمر أبي؟...
.يا أستاذة ياسمين أنا ما هززت (كاروكك)...وهو بالفصيح (مهدك )حتى لا تسيئي الظن ....وأنا لا أخمن عمرك لأنك –للأسباب التي توردينها-لاتستطعين نشر صورتك(وهذه مأساة أتعاطف فيها معك!!)....وكل ما اعرفه انك سيدة متزوجة تستغلين فرصة ذهاب زوجك للتسوق فتكتبين مواضيعك –كما قلت في المقال الوحيد الذي قرأته لك –
فلماذا تجرحين مشاعري وتقولين لي أنت بعمر أبي.....؟؟؟
وهذا سؤال لو تعلمين لا يصدر عن امرأة رقيقة ...بل عن (كاتب )يجيد وضع الخنجر في المكان المؤلم.....
ولولا انك سيدة متزوجة ومن بلد قاس –كما تدعين- ولولا خوفي من (هيئة تحرير الحوار المتمدن ) ...لقلت لك :
(........................................................................)
3-لا أجدها بطولة أن يكتب كاتب يحيا في بلد يحترم حرية الرأي باسم مستعار ...بل أجدها من العار والشنار !!....وكنت لولا توافق فترة (حجبي )مع ذكرى مرور عامين على تأسيس موقعي الفرعي في الحوار المتمدن الموافقة 19-8-2009 اعددت للنشر موضوعاعن معنى أن تكتب باسمك الصريح وصورتك المعلنة في بلد فالت مثل بلدي .. ولكن فاتت الذكرى وفات احتفائي بها بهذا الموضوع.وكنت سأكشف حجم المخاطر المحدقة بي ....ليس لأجل الادعاء ..بل لأجل أن يسفر الملثمون عن وجوههم فليست الحياة أغلى من قول الحقيقة ....
ان عشت الى حين ذكرى مرور ثلاث اعوام ...سيكون في الموضوع عبرة اكثر..حين ينشر ....ان ...عشت!




#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الصراحة ... ..اشد من لعنة الصدق - الى احمد عبد الحسين و ...
- عن ردة الدكتور القمني .......وايمان القديسة كاترين
- علمانيون ام ملحدون ام مؤمنون ام لبراليون ام ماركسيون ام فوضو ...
- ايها الملحدون والمؤمنون خذوا حفارات الماضي واحرثوا في مواقع ...
- حق الاجابة على التعليقات ...
- فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!
- رسالة الى والي (فرهوداد )
- السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!
- (عراق الحرائق ).....هل آن الاوان لتجهيز مؤسسات الدولة بالصند ...
- ديمقراطية الاسلام السياسي.......وعملية صيد الافيال باستخدام ...
- هل وجدت بائع الفرح ...ايها الصديق الغريب؟
- سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ...
- من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
- ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك ...
- ديوان الحساب ........................(30)
- ديوان الحساب ............................(29)
- على من سابكي غدا؟
- رسالة في مواساة الغرباء..........وماجدوى البكاء يااخت , ان ك ...
- حول الطفولة في العراق ....ثانية!!!.............(شجون اخرى اث ...
- ديوان الحساب .....................(28)


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ابراهيم البهرزي - ما الذي يحدث في (الحوار المتمدن )؟.................انطباعات قاريء عابر