أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم البهرزي - السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!















المزيد.....

السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 09:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طهران - «الراي»|

أعلن آية الله خزعلي، احد كبار مراجع الدين في إيران، أخيرا، براءته من ولده مهدي خزعلي، بسبب معارضته الشديدة للرئيس محمود احمدي نجاد وعدد آخر من كبار القادة في تيار اليمين الراديكالي.
وردا على هذا القرار، كتب مهدي خزعلي مقالة، جاء فيها: «بعد أن زار سماحة آية الله، اثنان من الشخصيات المؤيدة لاحمدي نجاد، طلبني حضرته في اليوم التالي، وقال لي انه يريد إتمام الحجة معي، وأكد أن السيدة فاطمة الزهراء زارت احد الصالحين في الرؤيا، وقالت له، دافعوا عن ولدي احمدي نجاد».
وكان الرئيس الإيراني المنتخب ادعى أخيرا أمام أنصاره في ساحة ولي عصر في طهران، انتسابه للرسول الأكرم، ثم عاد ليصحح مقولته بعد أن تلقى إشارة من معاونيه، فقال «إن والدتي من ذرية النبي».
وأضاف خزعلي، «أن والدي لا يطالع اليوم سوى صحف كيهان ورسالت وبرتو (صحف يمينية متشددة)، ولا يرى الأمواج المليونية الهادرة (أنصار المعارضة) أو لا يريد أن يراها، لذلك يحكم بهذه الطريقة. أين هو الصراط المستقيم، ألم يكن الإمام (الخميني) يقول إن الميزان هو رأي الأمة»؟.
وختم: «أدعو من صميم القلب أن يلتحق هذا الرجل الزاهد العابد بصفوف الشعب، واطلب عاجزا من كل الذين لهم القدرة في إطلاعه على حقائق الأمور أن يفعلوا ذلك».

(انتهى الخبر)
................................................................................................................



لا اريد ان اتداخل مع قناعات السيد خزعلي الاب ,فللرجل الحق في ان يتبرا ممن يشاء اذا كان يرى ذلك واحدا من (مقويات ) ايمانه او قرباه (وليس تقربه فقط )*للباريء المصور....
غير انني احزن –كما يقتلني الحزن على حال البعض من شعبي وهو يحلق في افكاره فوق السحاب –اقول انني احزن للاستهانة بعقل شعب عظيم مثل الشعب الايراني الذي انتج عبر مختلف عصوره المنيرة والمظلمة ادباء وشعراء وفنانين ومفكرين كبار تتدارس نتاجاتهم وتشغل جامعات ومسارح وصحف ومتاحف الارض من طولها لعرضها من امثال الخيام الخالد وسعدي الشيرازي وحافظ وفريد الدين العطار وسهراب سبهري وفروغ فرخزادة وعلي شريعتي ومحسن وسميرة مخملباف و(مهستي )ام كلثوم الايرانيين... وعشرات بل مئات الفلاسفة الكبار ناهيك عن سياسيين شجعان امثال محمد مصدق واحسان طبري...ولا تنتهي القائمة بمئات السطور من الاسماء التي لا زالت مختلف ثقافات الكون تنهل منها ...وستبقى كذلك الى مايشاء الكون من بقاء .....
احزن جدا وانا اقرا هذا الخبر وانقله نصا عن مصدره وانا اتمنى في داخلي ان يكون ملفقا ..ولكن !!!!

العودة للاستعانة بالمرموز التاريخي –مهما كان مقدسا ومع شديد الاحترام لمن يقدسه كحدث تاريخي ويؤمن به ضمن هذا الاطار لاغير -0 العودة للاستعانة به اعلانيا واعلاميا هو اساءة لقدسيته اولا ...بحكم انه (وضع قسرا ) في اطار الهي –لاولم يبدر منه ادعاءه لذاك في حياته التي عاش وعبر كل المرويات التاريخية الواصلة بصحيحها وملفقها-...والا (ومن اطار المنظور الديني نفسه الذي يتحدث به راوي حكاية الرؤيا ) من يستطيع ان يزكي انفس اناس مثل السيد نجادي او موسوي او بهلوي ..او أي شخص كان ...غير الله ...وفقا للمنظور الديني ..والحديث النبوي ..الذي يصرح (لا يزكي الانفس الا الله )....
فكيف عرفت السيدة الزهراء سرائر نفس السيداحمدي نجاد وبواطن قلبه وطوايا نواياه لتتجشم –حاشاها- عناء زيارة احد الاولياء الصالحين وتطلب منه الدفاع عن (ولدها ) نجاد .؟؟!!!
ومن يكون هذا الصالح الذي اخبر السيد خامنئي بهذه الرؤيا ؟
وهل هو اشد صلاحا من السيد خامنئي؟
ان كان نعم ...فانه احق من السيد خامنئي بولاية الفقيه!!......والاجدر ان يتنازل السيد خامنئي له عنها طائعا بحكم ان السيدة الزهراء-حاشاها- قد فضلت زيارة (هذا) الصالح على زيارة (امام الامة )!!
والاكثر منطقا للسيد المرشد الاعلى ان يفصح عن هذا الصالح ..ويعلن عن اسمه ليتم اختياره رئيسا للبلاد بدلا من السادة (نجاد وموسوي وكروبي ورضائي) يحكم ان اطهر النساء عند كل المسلمين بمختلف مشاربهم قد شرفته بالزيارة وتراءت له طيفا ؟
ثمة امر يتعلق بالاحلام وتفاسيرها لا اريد الخوض فيه لانه ينطلق من منهج فرويدي ...واخشى تكفيري –خصوصا ونحن لم نحسم بعد قضية الشاعر المسكين اسلام سمحان-غير انني اشير فقط الى ملمح منه وهو يمكن اختزاله بسؤال بسيط :
هل ظل ثمة احد على قيد الحياة ممن عاصروا السيدة الزهراء ليصف لنا شكلها ؟...علنا نسال السيد (الصالح ) الذي زارته واخبر المرشد الاعلى بهذه الزيارة...عن صفتها للتاكد من انها السيدة الزهرة حقا ام ان ما رآه هو اضغاث احلام !!!
(الكثير منا يقول ان الشيطان قد زاره واغواه بكذا وكذا ..ولا احد يستطيع وصف الشيطان بغير الصفة التي رسمها له رساموا افلام الكارتون ....ذيل وقرون لاغير !!!....مع العلم ان الشيطان هو احد الملائكة اصلا ....فهل يجوز ان تعمم هذه الصفة على الملائكة ؟؟....بل على العكس كلما تحدث احد عن (ملك ) زاره في الطيف ..يتحدث عن وجه صبوح ابيض وملابس بيضاء وحصان ابيض .....مع ان الامر (كما هو مع الشيطان ) فلا احد من البشر قد راى (ملكا من الملائكة ) ليقيس الصفة المذكورة عليه ...

ساضرب صفحا عن احاديث وادعاءات الانتساب الى نبي الاسلام ...فلو ايقنا بصدقها كلها لتطلب الامر ان يكون النبي قد انجب قرابة الف ولد من صلبه !!...مع ان الجميع مؤمن بان لا عقب له الا السيدة الزهراء ....
(ولي ان اتساءل :
من هم اعقاب ابو جهل وابو لهب وقد خلف الواحد منهم عددا غير قليل من الاولاد الذين خلفوا مئات الاحفاد ؟
اهم القردة والخنازير ؟..ولكن القردة والخنازير لا تطلق على من هم من اصول عربية على الاغلب كما نعرف ..
بل تطلق على اقوام حمر البشرة شقرا ..زرق العيون؟.....
ايكونوا ,اذن احفاد اولئك وقد احمرت بشرتهم بسبب النيران التي يصلى بها اجدادهم ؟؟!!
ربما سيفتي غلام امرد ذات يوم من عصور المسلمين القادمة بمثل هذه الفتوى !!)

ولكنني سابقى حزينا ان ياتي مرجع مثل آية الله خزعلي ليمرر على شعب عريق بثقافاته مثل الشعب الايراني مثل هذه الاحاديث ...والادهى انه يستشهد على مصداقيتها المرشد الاعلى ....الذي يصمت دلالة التصديق !!!

اعتقد ان ما دفع الشعب الايراني لتقديم ملايين القرابين من الضحايا هو سعيه للخلاص من منابع الخرافات الفائضة عن الجنون نفسه!!مثل الاحلام التي يرويها بعض الصالحين المسرنمين لاولي امرهم.....
ولكن المشكلة هي انهم يضحون ليربح سواهم من الخارجين عن مدار التاريخ ....من امثال هؤلاء (الصالحين!!!!)...
وهاهم بعد ان خسروا كل براهين الحاضر عادوا ليتمسحوا باذيال سيدة ماتت قبل عشرات القرون ..ماتت فقيرة ...طاهرة ,لم يدعي حتى اقرب ولديها الذين استشهدا ظلما ...ولم يدع اقرب انصار ولديها الشهيدين محبة لابيها ..مثل مثل العشرات من كبار الصحابة والتابعين لابيها والذين كانوا احياءا وعايشوا مظالم ومقاتل ولديها ....لم يقل قط اي واحد منهم ولو على سبيل الادعاء ..انها زارت احدا منهم في الرؤيا وقالت ان :
(دافعوا عن ولدي حسين )...
.لم تذكر كتب التاريخ مطلقا مثل هذا الادعاء لمثل هذه الرؤيا ..
فهل السيد (نجاد) اقرب لسيدتنا الزهراء..من ولدها (الحسين ) وهو في اشد محنه لتتركه وتاتي لاحد الصالحين في هذا العصر مطالبة بالدفاع عن (ولدها ) نجاد ؟؟
اما كان الاجدر بالمرشد الاعلى ان يرد على آية الله خزعلي بمثل هذا التساؤل بدلا من ان يصمت دلالة على تصديقه اياه؟
صار لزاما على عقلاء ايران ان يطالبوا السيد الخزعلي الابن من التبرؤ من والده بتهمة الخرف ...ان لم نقل التقول والتطاول على مقام السيدة الزهراء ..
اما ما سيكون لزاما على عقلاء ايران بما سيطالبوا بالمرشد الاعلى الذي صدقه ...فهذا شانهم وهم اعلم به ...لانه عاد متهما بالعمالة للشيطان الاكبر كل من يتعاطف مع مظلوم ايراني حتى وان كانت الصبية الشهيدة ندى سلطاني !!...


(لا تدع امة بسيطة
تعصي وتلجا لسواك
لا تدع سيول دمعها
تنحدر بجوار كاس الشراب



من ركن محبس معتم
من مستنقع مظلم في دنيانا هذه
استمع الى ندائي المليء بالتضرع
آه,يا الهي القدير الذي ليس كمثله احد)*

هكذا قالت الشاعرة الايرانية الراحلة فروغ فرخزاد في قصيدتها (بين يدي الله )المكتوبة في الاهواز في شهر ارديبهشت من عام1334 فارسي -الموافق مايو 1955
اكثر من نصف قرن مرت ...ولازال في (المستنقع المظلم في دنيانا هذه ) ثمة آية الله خزعلي يا فروغ فرخزاد....فمن يستمع للنداء ؟



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عراق الحرائق ).....هل آن الاوان لتجهيز مؤسسات الدولة بالصند ...
- ديمقراطية الاسلام السياسي.......وعملية صيد الافيال باستخدام ...
- هل وجدت بائع الفرح ...ايها الصديق الغريب؟
- سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ...
- من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
- ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك ...
- ديوان الحساب ........................(30)
- ديوان الحساب ............................(29)
- على من سابكي غدا؟
- رسالة في مواساة الغرباء..........وماجدوى البكاء يااخت , ان ك ...
- حول الطفولة في العراق ....ثانية!!!.............(شجون اخرى اث ...
- ديوان الحساب .....................(28)
- طفولات كباقات الورود .....ملقاة على مزابل العراق
- بصحتك يا ....(برلمان )!!
- ديوان الحساب ....................(27)
- محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذ ...
- ديوان الحساب ..............(26)
- الهرُ........والخمرْ
- ديوان الحساب .........(25)
- ديوان الحساب (23)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم البهرزي - السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!