ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 09:27
المحور:
الادب والفن
لم لا أحدِق في العيونْ ؟!
جرح بسيط في النظرْ......
جرح المطرْ!!
حدَقت في نهديك ..
وهما...
جاءني
بلل الحليبْ! ....
لست الرضيع المرتجى :
أنا صائم منها تماما :
أنا فرخ ذيب ْ!!!
بالرغم من شبهاته
وفساد سيرته..
فلن ينهش
سوى
العطر الحبيبْ....
سيعضَه
عضَ الرضيع
لعظمة في النهد...
ماعت شهوة
وغدت :
حليب ْ!
زاد العمى عيني تلاوينا
فصرت أرى:
ليلا يقود عصاي
في أقواس ساطعة
من القزح العجيبْ ْ...
كان العمى ذلا
فصار مع السكارى :
صورة البلد الحبيب ْ...
حيَيت وردك
يوم ينقلني التراب
إلى المغيب ْ
فإذا الرغائب
كوَِرتْ
مثل الشموس بقبضتي ..
حتى متى حلَ الظلام
ضحكت حتى متُ
من قدري الغريب ْ:
الشمس في كفَي رفيقة خصيتي !!
وأنا الذي
اتلمَس الظلمات
بحثا
عن شروق –أو شقوق _لا تريبْ!!
و
تستجيبْ!!.
أتظنُ شيئا ظلَ من ذاك الشذى ؟
ما ظلَ غير رفيقك المأمولْ
..
ما ظلَ الرفيق :
سوى الأذى ...
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟