صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 10:34
المحور:
الادب والفن
.... ... .. ... .....
لم أعُدْ أطيقُ نشرةَ الأخبارِ
تحاليل السَّاسة
التعبئة الطارئة
حواراتٌ منخورة
جيوشٌ مخيفة
حاملات الطائرات
تلعلعُ على وجهِ المياهِ ..
آهٍ .. مَنْ يهدِّد مَنْ؟
تلكَ هي المسألة ..
جنونٌ حتّى النخاع!
انحدارٌ نحو الهاوية
إنّه آخر موبقات الصولجان
هل الدولارُ
الذهبُ الأسود
البنّي
الذهبُ الأزرق
الأصفر
هل كنوزُ الكونِ
تساوي موت الطفولة؟
هل كنوزُ الكونِ
تعادلُ موت الكهولة
تعادلُ شهيقَ الصديقة؟
هل نحن باقون على وجهِ الأرضِ
أكثرَ من الأرضِ ..
لماذا لا نتركُ الأرضَ وشأنها؟!
نحن ياسادة ياكرام
مجرّد كُتَلٍ صغيرة
أصغر من حبّاتِ الرملِ
على الأرضِ
جزءٌ نافرٌ
من حبيباتِ الأرضِ
ضيوفٌ على الأرضِ
رحلةٌ عابرة
فوقَ شهقةِ الأرضِ
لماذا لا نعطي صورةً تليقُ بنا
لأمِّنَا الأرضِ؟
لماذا لا نردُّ جميلَ الأرضِ للأرضِ
أَلمْ تأوينا فوقَ لحافِهَا الدافئ
سنيناً ..
قروناً طوال؟!
لماذا نتركُ الأرضَ تغضبُ منّا
لماذا أيّها الإنسان
يغريكَ بريقَ الدِّماءِ
بريقَ الأخذِ لا العطاءِ؟
.... .. .. .. .. يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟