أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - الغزو الإسلامي كان رحيماً بأهل الذمة وأهداهم عمر وثيقته المشهورة ...















المزيد.....

الغزو الإسلامي كان رحيماً بأهل الذمة وأهداهم عمر وثيقته المشهورة ...


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 15:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأبحر أولاً مع الأخ نضال نعيسة وهو يتناول موضوع الحمار العربي الأصيل الصبور التعيس وقد جار على الحصان العربي أيضاً وانقلب عليه ليتبوأ تلك الأصالة ولو وبشكل مؤقت .. ويتساءل الكاتب نضال نعيسه ...: هل هناك أيضاً، حمار عربي أصيل على غرار الفرس العربي الأصيل الذي يتم التباهي به في وسائل الإعلام العربية؟ وهل للحيوانات أعراق أصلاً وقبائل أيضاً ودماء نقية؟ ولماذا يقال فرس عربية أصيلة ولا يقال حمار عربي أصيل رغم أنه الأكثر استعمالاً وملكية وشيوعاً واستخداماً بين الناس؟ هل هانت الحمير وهضمت حقوقها لهذه الدرجة؟... (انتهى) ألأخ نضال من الثابت أن الحمار قد تنازل عن الأصالة إلى الحصان ... لأنه ليس حماراً ... لقد حذر الحمار الذي هو أكثر ذكاءً من الحصان على رأي السيد ( المعلق ) سلام الشمري .الذي يؤكد : اما بشأن الحمار فان عديد من الابحاث تشير الى تفوقه في الذكاء على فصيلة الخيول, شاء من شاء وساء من ساء....؟
وتأكيداً لرأي السيد الشمري فإن تخلص الحمار من لقب الأصيل فيه ذكاءً متميزاً .. لأن العربي الأصيل مثل حصانه .. مسيس ومركوب ومقود ....!؟ وان من يشرف عليه ويروضه يدعى سائس .. وكلمة سائس تأتي بعد كلمة سياسة في القاموس .. فالحمار الصبور تخلّص من السياسي ( السائس) ورضي بالركوب عليه وتوجيهه ... ولكن هل كاتبنا السيد محمد عبد الفتاح فهم الأصالة كما فهمها أبو صابر.. أو انه لم يقف عند هذه المحطة وهو مستمر بمقالاته التي تجاوزت الثمانية عن إشكاليات العلمانيين ... رشا ممتاز نموذجاً ..؟ مؤكداً في المقال (5) لكن هناك دائرة للشرع لا يجوز للعقل التدخل فيها، ويختص بها الشرع دون العقل......؟؟! فتصور يا رعاك الله كيف يهدر العقل ...؟
وفي نهاية مقاله رقم (3) يكتب السيد محمد عبد الفتاح التالي : لقد اعترف المنصفون من المستشرقين بفضل الحضارة العربية الإسلامية على العالم الغربي وعلى نهضته الحديثة مالم يعترف به علمانيو بلادنا
تقول زيجريد هونكه الألمانية في كتابها "شمس الله تشرق على الغرب ":
" إن أوربا مدينة للعرب وللحضارة العربية، وإن الدين الذي في عنق أوربا وسائر القارات للعرب كبير جدا. وكان يتعين على أوربا أن تعترف بهذا الفضل منذ زمن بعيد، لكن التعصب واختلاف العقيدة أعميا عيوننا وتركا عليها غشاوة، حتى إننا لنقرأ ثمانية وتسعين كتابا ومائة، وفلا نجد فيها إشارة إلى فضل العرب وما أسدوه إلينا من علم ومعرفة، اللهم إلا تلك الإشارة العابرة إلى أن دور العرب لا يتخطى دور ساعي البريد الذي نقل إلينا الثرات الإغريقي"
وقالت في نفس الكتاب: "وفي مراكز العلم الأوربية لم يكن هناك عالم واحد إلا ومد يده إلى الكنوز العربية يغترف منها، وينهل كما ينهل الظامئ من الماء العذب..ولم يكن هناك ثمة كتاب واحد من بين الكتب التي ظهرت في أوربا في ذلك الوقت، إلا وقد ارتوت صفحاته بوفرة من نبع الحضارة العربية"فهل يعقل هذا العلمانيون في بلادنا؟ أم أنهم مازالوا على غيهم واتهامهم للإسلام بأنه يقف حجر عثرة في سبيل الإبداع والرقى الفكري؟ وهذا يقودنا إلى إشكالية أخرى من اشكالياتهم، وهى اتهامهم للإسلام بالحجر على الفكر، وتجميد العقل، والخلط بين الثابت والمتغير في إعمال العقل. ومن مقاله (6) يكتب : ويقول توماس أرنولد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام) ص 73:
"ولما بلغ الجيش الإسلامي وادي الأردن، وعسكر أبو عبيدة في بلدة فحل، كتب الأهالي النصارى في تلك البلاد إلى العرب الفاتحين يقولون: يا معشر المسلمين! أنتم أحب إلينا من الروم، وإن كانوا على ديننا، وأنتم أوفى لنا وأرأف بنا، وأكفُّ عن ظلمنا، وأحسن ولاية علينا، ولكنهم غلبونا على أمرنا".
وقال: "وغلَّق أهل حمص أبواب مدينتهم، دون جيش هرقل، وأبلغوا المسلمين أن ولايتهم وعدلهم أحب إليهم من ظلم الإغريق والروم وتعسفهم".
وقال أيضا: " لقد عامل المسلمون المسيحيين العرب بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة، ونستطيع بحق أن نحكم أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لشاهد على هذا التسامح"
فما رأى العلمانيين في هذا الوصف الدقيق لحال أصحاب العقائد المخالفة للإسلام في المجتمع الاسلامى؟
هذا على مستوى الممارسة العملية، لكن للحق لابد أن نقول هذه الممارسة المتسامحة مع تلك الأقليات لم تأت من فراغ أو من استحسان من المسلمين، وإنما أتت من تعاليم دين أمر بالبر بهم، والبر هو أعلى مراتب الإحسان، مالم يحاولوا إيذاء المسلمين أو التآمر على دولة الإسلام يوما ما – وكثيرا ما فعلوا-، وإلا فالشدة هي الأمضى في مثل هذه الحالات، حتى ولو كان المتآمر مسلما.( انتهى) وتصديقا لما ذكره الأستاذ محمد عبد القادر عليوة أنقل له ماجاء في رد المسيحيين على الوثيقة العمرية لحال أصحاب العقائد المخالفة للإسلام في الممجتمع الإسلامي ( اللهم لاحسد ) :وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب على الوثيقة العمرية الملزمة لهم بحد السيف ...
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا? استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين?
وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً? ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها? ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا? ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام?
ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا?
ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم. لن نعلّم أولادنا القرآن?
ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس?
ولن ننصح بذلك في عظاتنا?
ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد.
نعامل المسلمين بالبر والإحسان?
ونقوم إذا جلسوا? ولن نتشبه بهم في الملبس? ولن نأخذ بلسانهم?
ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا? ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً?
ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية?
ولن نتاجر بالمسكرات? ونحلق مقادم رؤوسنا?
ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين .
فإن كان هذا ما حدث في عهد عُمَر الخليفة العادل!؟ فما الذي كان يحدث في عهد الخلفاء الظالمين وما أكثرهم في التاريخ الإسلامي الدموي.(انتهى)
وطبعاً وبالتأكيد سنغزو العالم بحصاننا العربي الأصيل ،(وقلت إيه ياسي عليوه ..؟)



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ينفع تمجيد الماضي التليد مع واقع الحاضر البليد ...؟
- كيف للعلمانية التقدم والمناهج التربوية تتخطاها ...؟
- علماني في وسط اسلامي اين المفر ...؟
- حقوق امرأة باب الحارة بين الاتجاه المعاكس وعكس الاتجاه ...؟
- النصوص المعاملاتية جسر عبور للعلمانية العالمية ..؟
- علماني مسلم... أين هو الخطأ ...؟
- الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟
- حتى حركة فتح لم تكن فتحاً للمرأة الفلسطينية...
- لا نعادي الأديان بل كل مايعيق حرية وتقدم الإنسان في كل زمان ...
- الحوار العلماني إحترام وإفهام وليس إرغام ...؟
- العلمانية تعترف بالأخر وتحترم الأديان وبالحوار ...المتمدن .. ...
- صبراً يالبنى ورفقاً بمحاميات غزة ..؟
- هل يمكن تطبيق الديمقراطية في البلاد العربية والإسلامية ...؟
- ما بين حجاب الرأس وحجب المؤخرة .. صبراً يالبنى ...؟
- المقومات الأخلاقية سابقة للأديان ..؟
- ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟
- العلمانية وقوانين الأحوال الشخصية ...؟
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - الغزو الإسلامي كان رحيماً بأهل الذمة وأهداهم عمر وثيقته المشهورة ...