أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - ماذا ينفع تمجيد الماضي التليد مع واقع الحاضر البليد ...؟














المزيد.....

ماذا ينفع تمجيد الماضي التليد مع واقع الحاضر البليد ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 21:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أؤيد الكاتب محمد عبد الفتاح عليوة على الصورة الرائعة التي نقلها إلينا بما وصل إليه جزء من الحكم الإسلامي في إسبانيا (عبر مقاله المؤرخ 16-9- إشكالية العلمانيين ..) حقبة إسلامية غنية والتي لم تطل ، لسبب بسيط ، وهو أن العرب اتفقوا على ألاّ يتفقوا .. وان الأعراب أشد كفراً ونفاقا .. وفي عام 2001 ترجم الأسبان أكثر مما ترجمه العرب منذ أكثر من 1400 عاماً واؤكد في عام واحد فقط وتصوّر يا رعاك الله .. وياعزيزي محمدعبد القادر .. عرب فين طنبورة فين .. وفي العام ذاته كانت ميزانية إسبانيا تفوق ميزانيات كافة الدول العربية بما فيها دول الخليج ... نعم أعود وأؤيدك أننا في حقبة من التاريخ كنّا وكنّا .. ولكن ماذا ينفع هذا الكنّا في وضعنا الحاضر .. ونحن عاجزون عن تأمين رغيف الخبز للعالم العربي بملايينه الثلاثمائة ويزيد برغم توفر الأراضي الخصبة والمياه الغزيرة .. ولا نستطيع صنع حبة إسبرين إلا باستيراد الآلة المصنعة والمواد الأولية .. واليوم هذا الخنزير ابن الخنزير يهددنا بأنفلونزه ... ومن سيسعفنا ويقدم لنا اللقاح المضاد لهذا الوباء الوافد سوى الخنازير والقردة ... وكنّا وكنّا ... ورحم الله الأطباء العرب .. وبول البعير .. والحبة السوداء والحجامة والكي وبول الرسول ... والحجب والرقي والتعاويذ ؟ ! وجل شيوخنا يتداوون في مشافي باريس ولندن ( بلاد الكفرة) ونستورد حليب أطفالنا من هولندا ونحن بلاد الشاة والبعير ... وخير أمة ..؟ ( يا حسافة) باللهجة العراقية .. وأبو العباس يفتخر بلقبة السفاح ، وفي العراق يصرخ الحجاج مشرعاً سيفه : إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لها ..؟ والكاتب محمد عبد الفتاح عليوة ينهي مقاله مفتخراً : لقد أثمرت الحركة الفكرية والنهضة العلمية الإسلامية حضارة عريقة أذهلت الأوربيين أنفسهم، فتوافدوا أفرادا وجماعات ينهلون منها، ويعبون من فيضها، ما أنار لهم حياتهم بعد ظلمة، وعلمهم بعد جهل.،وهذا ما سنتعرف عليه في مقالة لاحقة بإذن الله . وبالصدفة وجدت خبراً نقله وعلّق عليه الكاتب السيد صلاح الدين محسن من مقاله الناس والحرية المنشور في 19-9 يفيدنا في هذا المجال ، منقولاً عن النجم الإسلامي المودرن خالد عمرو المثقف ثقافة عالية تعيد أمجاد الجدود وهو ينصح عن فوائد ليلة القدر كالتالي : من أقوال البزنس مان – الرحماني – عمرو خالد *1 :
( .. وسميت ليلة القدر بهذا السبب لأنها ليلة تقدر فيها الأرزاق والآجال ؛ فعامك القادم يقدر فى هذه الليلة؛ فإذا أقمتها ساجدا عابدا فهذه بشرى خير أن هدايتك وسعادتك ورزقك مضمونة هذا العام بفضل عبادتك هذه الليلة ... )
تعليق : كنا نظن أن كل شيء مقدر تقديرا و أن الأرزاق والأعمار مكتوبة ومحددة لكل إنسان منذ لحظة ميلاده ... ! ولكن يبدو أن السماء قد صارت تقوم بعمل : Up date ....وأبلغت به الأستاذ .. " عمرو خالد " . بحيث صار رزق كل عام قادم يحدد أولا بأول في ليلة القدر ..!وليس كما كان الناس يعرفون ..ما علينا .. المهم أن شباب مصر الغض . مبهور ومعجب لدرجة الجنون ببضاعة كلام الأستاذ ... " عمرو خالد " – ، والسوق قابل . وكما يقول التجار في مصر : حسن السوق ولا حسن البضاعة ..... ! انها أرزاق .. وسبحان موزع الأرزاق !
ويقول العلامة الفهامة الداعية فاتن الشابات والشبان في مصر " عمرو خالد " :
( .. وحشود من الملائكة عدد قطرات المطر يتنزلون من السماء احتفالا بليلة بداية الهداية، يتنزلون بالهداية والرحمة والخير، من أجل أن يستغفروا لنا ..) !!!! - علامات التعجب من عندنا - .
تعليق : وكل الحوادث والجرائم والنجائس والآثام التي تحدث في الدنيا في ليلة القدر – شأنها شأن كل الليالي طبعا – كيف تحدث رغم تشريف كل تلك الحشود من الملائكة لنا بالأرض ووجودهم بيننا – بعدد قطرات المطر ! - ؟!
ألا ما أربح تجارة بيع الكلام .. ولكنها موهبة لا تتأتي لأي إنسان . وأيضا لا يقبل العمل بها أي إنسان كريم وشريف .( انتهى) وهذا غيض من فيض فيض الافتاءات التي يغمرنا بها المثقفون الإسلاميون وآخرها مابين الشيخ العبيكان والشيخ القرضاوي كما نقله الكاتب عبد الرحمن اللهبي في مقاله 19-9 ..: العبيكان يقول من مات بانفلونزا الخنازير (ِشهيد) القرضاوي يقول من مات بإنفلونزا الخنازير(ليس شهيد) وكل منهما ينافح عن رأيه و يستميت.
أنا أود أن أعرف هل طريق الجنة لا يعرفه إلا العلماء ؟, هل الجنة مفاتيحها بيد العلماء؟, و ماذا نفعل عند اختلافهم و الذي يسمون اختلاف العلماء رحمة ولكن الويل كل الويل من اتبع قولا يخالف قول من بيده القوة.
أنا أخشى أن الحال لو استمر على هذا المنوال فسنضطر إلى شراء صكوك لدخول الجنة, المشكل من يضمن لي أن نهج معين هو الموصل إلى الجنة و كيف لو كان الأمر غير ذلك بم نعتذر يوم المشهد العظيم. (انتهى)
والآن لو ان العرب والإسلام قد تخلّوا فجأة عن مخترعات ومبتكرات الغرب كلياً ، حتما سيموتون جوعاً ان لم تفتك بهم الأمراض ، ومليون ماضٍ مجيد لن يعوض لهم عن رغيف خبز أو جرعة دواء ، وحاضرنا البليد مستفحل في مستقبل العباد ...والزمن لن يعود إلى الوراء ..والأسلاف في خانة السلف .. والخلف في خانة التوكل والرضوخ وحجب العقل .. وعلى نفسها جنت براقش ... ؟






#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف للعلمانية التقدم والمناهج التربوية تتخطاها ...؟
- علماني في وسط اسلامي اين المفر ...؟
- حقوق امرأة باب الحارة بين الاتجاه المعاكس وعكس الاتجاه ...؟
- النصوص المعاملاتية جسر عبور للعلمانية العالمية ..؟
- علماني مسلم... أين هو الخطأ ...؟
- الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟
- حتى حركة فتح لم تكن فتحاً للمرأة الفلسطينية...
- لا نعادي الأديان بل كل مايعيق حرية وتقدم الإنسان في كل زمان ...
- الحوار العلماني إحترام وإفهام وليس إرغام ...؟
- العلمانية تعترف بالأخر وتحترم الأديان وبالحوار ...المتمدن .. ...
- صبراً يالبنى ورفقاً بمحاميات غزة ..؟
- هل يمكن تطبيق الديمقراطية في البلاد العربية والإسلامية ...؟
- ما بين حجاب الرأس وحجب المؤخرة .. صبراً يالبنى ...؟
- المقومات الأخلاقية سابقة للأديان ..؟
- ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟
- العلمانية وقوانين الأحوال الشخصية ...؟
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟
- العلمانية حلٌ إنساني و حضاري لشعوب الدول النامية ...؟


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - ماذا ينفع تمجيد الماضي التليد مع واقع الحاضر البليد ...؟