أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - السلطة و المعارضة بحاجة الى النقد البناء على حد سواء














المزيد.....

السلطة و المعارضة بحاجة الى النقد البناء على حد سواء


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان اعتمدنا في تحليلنا على السلطة الحديثة و ما يجب ان تتسم بها من الصفات و المميزات التي تفرقها عما كانت عليه في المراحل السابقة ، و ما تاثرت به من المفاهيم و ما استجدت من النظريات السياسية الجديدة و القوانين و ما توفر من الاجواء التي انبثقت منها مستلزمات الحاثة و التنوير لتظهر مقومات التقدم بشكل مستمر و تثبت على ارضية صلبة من غير ارتداد، و بوجود ديناميكية محركة لذاتها من اجل رفع العملية السياسية و ما ترتبط بها الى ما تجعلها سامية و تسير دائما نحو الامام ، و هذا ما يحتاج الى العواملالمساعدة و الظروف المختلفة من الناحية الثقافية و الاجتماعية الى الاقتصادية الاهم و التي يجب ان تتواكب في التلائم و التوازن و المستوى من التقدم مع سائر العملية الحياتية .
ما نلاحظه حتى في البيئات المختلفة المتنوعة المتقاربة من بعضها من جميع النواحي ان هناك اختلافات واضحة في كيفية تسيير امور البلاد و ما هو عليه السلطة و مقوماتها و الية عملها ، الا ان هناك ثوابت لا يمكن الخروج عنها من الحرية و الديموقراطية و توفير نسبة مقنعة من العدالة الاجتماعية و المساواة . و الوسيلة المتبعة الاكثر شيوعا في العصر الحديث للاصلاح و التغيير هي النقد ملحقة به البيل المناس و الملائم للظروف و المواضيع و الاوضاع القائمة .
النقد بحد ذاته ليس بهدف بحت او مقصود في اية مناقشة و جدال مهما كانت نوعها و انما هو الوسيلة العصرية الملائمة المتفق عليها لحد كبير و التي تهدف تغيير الحال غير المرضي و احلال البديل الافضل المناسب في اية قضية او موضوع يُطرح .
من اهم المقومات و اكبر الاسس و العوامل التي يجب توفرها في الحباة المدنية و السياسية بوجود السلطة و المعارضة و يجب ان يتسما به هو ضمان الحرية و الاخلاق و بعض الاعراف المتفق عليها اجتماعيا ، على حد سواء ، اي المعارضة و السلطة معا .
اضافة الى ذلك، من المفروض ان تتواجد الدوافع الايجابية المفيدة و الوجهة المفضلة للعملية الى الامام دائما بوجود القوانين الرئيسية المرعية المطبقة على الجميع بنفس المستوى .
اما الوسائل المادية المفروض توفرها هي وجود من يطبق ما موجود ، اي الشخصيات و العقليات المجربة الخبيرة كاقوى العوامل و افضلها في تخصيب الارضية المطلوبة للعملية الديموقراطية و التي يجب ان تحفظ حقوق الجميع في ظل توفير المفاهيم الاساسية ، و منها النقد ، و هم الديموقراطيين و ما يبدر منهم من الاعمال و ما يطرحون من البرامج و الاقتراحات و المواقف الجيدة ، و تشخيص العلل و تحديد من ينفذ اليات العمل و الحلول من الخبراء و المجربين و العلماء و المحللين .
العمل المؤسساتي للدولة من الاهداف الرئيسية في هذه المنطقة و التي الواجب توفرها بوجود من يدخل اليها و يلقى على عاتقه واجب معين ، يجب ان يتصف بالاخلاق الديموقراطية التقدمية في الموقف و التطبيق ، و يجب ان يؤهل و يُجرب مسبقا قبل ان يدخل مجال التنفيذ و تتراكم عليه التزامات في السلطة كان ام في المعارضة . اي يجب ان يكون له سعة الصدر في تقبل النقد و له الامكانية النقد و طرح المفيد ، و هذا ما يمنع تراكم المشاكل و يفتح الطريق الاسهل لايجاد الحلول بعيدا عن الانفراد في العمل السياسي .





#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألم تتأخر الحكومة العراقية في طلب تسليم الارهابيين من دول ال ...
- عصر التمدن لا يقبل المهاترات في الصحافة
- ألم تتاخر الحكومة العراقية في طلب المحكمة الدولية حول الارها ...
- نظام السوق الحر غير المقيد ينتج الاحتكار في هذه المنطقة
- السياسة بين المهنة و الرسالة
- ما نحتاجه هو التعبير عن الراي و لكن....!!
- مابين المثقف المحافظ و المعتدل في اقليم كوردستان
- فلسفة التربية و التعليم بين السياسة و الواقع الشرقي
- هل تاثرت الثقافة في الشرق الاوسط بالازمة المالية العالمية
- اليسار الكوردستاني بين الواقع و الضغوطات المختلفة
- متى يتجه العراق الى العمل الجماهيري و ليس الحزبي القح
- ما هي المعارضة الحقيقية في الدولة الحديثة
- الكورد و العملية الديموقراطية
- الدور المطلوب للاعلام بعد انتخابات اقليم كوردستان
- من لا يريد السلام في العراق
- اهم مهام سلطة اقليم كوردستان محاربة الفساد في هذه المرحلة
- الاعتدال ليس استسلام للامر الواقع
- لماذا يفضل السياسي السلطة التنفيذية على التشريعية في منطقتنا
- هل المبالغة في التعددية مفيدة دوما
- هل تتاثر اخلاقية المجتمع باستقلالية الفرد المادية


المزيد.....




- إحراج وتعليقات طريفة يثيرها رئيس وزراء فرنسا بعد فيديو ما حص ...
- من المتضرر من توقف عمل حقول الغاز الإسرائيلية في المتوسط؟
- حرب إسرائيل وإيران تدخل إسبوعها الثاني: معركة كسر العظم لا ت ...
- حرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير أنظمة صواريخ إيرانية في أصفهان و ...
- بلومبرغ: إيران استطاعت الولوج إلى كاميرات المنازل والتجسس دا ...
- -روساتوم-: ضرب محطة بوشهر النووية الإيرانية قد يؤدي لكارثة ف ...
- وزراء خارجية أوروبيون يلتقون نظيرهم الإيراني في جنيف سعيا لح ...
- روسيا تحذر أميركا من استخدام النووي ضد إيران أو اغتيال خامنئ ...
- داكار-جيبوتي.. بعثة فرنسية سرقت كنوز أفريقيا الفنية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - السلطة و المعارضة بحاجة الى النقد البناء على حد سواء