أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الروح ...وأزل بقاءها في المكان














المزيد.....

الروح ...وأزل بقاءها في المكان


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


1
الروح ، هي الطيف الذي يلازمنا بخيال الزمان ، اللحظة الحالية وماقبلها وبعدها ، وكل جسد له طيف ، وكل طيف له وعي وقيمة .جمع الوعي بالقيمة هو الروح ...
وقديما قالوا : روحك في عقلك .
قيل والمجنون :هل هو دون روح ...؟
قالوا :المجنون هو الروح في مراحلها العليا .
قيل فلماذا هو بدون ثبات ...؟
قيل :لانه يعيش هيام المطلق ومثواه الفردوس سوى كان مؤمنا او يعبد الحجر...

2
من هيام الغرام يصنع البوذي روحه ..
كهنة بابل صنعوا ارواحهم من رموش الآلهة ..
المسلمون ارواحهم بآيات جبريل بمكيتها ومدينتها ...
في المحصلة ..
حتى العلم يقول :الروح هو الايمان بشيء لايرى ولكننا نحسهُ...

3
مكنني مساء في تاج محل ان اكتشف عظمة روح المكان ...
ادركت ان الوفاء لشيء اسمه الانثى يخلق للروح عشقا اسطوريا ..
ومن هذا العشق اخذت عفشي لسفرة ابدية اردت فيها ان ابتعد خفافا عن هذا اللغو الماجن المسمى عولمة ..
وفي النهاية تشعر روحي بخيبتها عندما ترغمني أمي على تبديل القمر الفضائي في الصحن الاقط ..
لاتذكر الصعلوك البصري الذي قال:
يالتعاسة الزمن ..
ارواحنا معلقة في رموش مذيعات التلفاز....!

4
غيبني ونساني ..
وكلما ذكرته ..
حك رأسه وهجاني ..
ما باله وكأنه سهى ..
وانا الذي فرشت له اصابعي ليكتب كل قصائده .تاه مع روحه ..
فتيهنا معه ..
ومع التيه غزتنا الدبابات..!

5
الروح ان نكون في المكان القصي ..
جالسون على عرش الورد ونتأمل ايامنا ..
كم من اصدقاء ذابوا فيها تحت الشمس المحرقة ..
وكم من الاباء لفظوا انفاس الخبز ..
فيما نحن دعاة الثقافة ..
نلهوا بالكلمات لنتحاشى زمجرة الرب والحرب والازمة المالية ..
وما تبقى ..
تاه في بازار اصفهان ...


زولنكن 29 اب 2009




#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء ..من مساءات الفردوس ..
- كامل شياع .. قمر الصدفة في فندق بابل
- بين الحلاج وجاهدة وهبة ..روح وصوت مدهشين
- شيء من يوسف وزليخة
- ماذا تريد الوردة من جبرائيل ...؟
- ذاكرة لأوروك ...
- امطار سماء الموز ....
- ماذا . أذا جفن الدلال تدلى ....؟
- شيء من دهشة الرقصة الصوفية
- شيء من ذاكرة الورد
- باسط اليد وباسط الخد في الجنة ...!
- من أشراقات الروح المندائية..!
- السماء والموبايل.. وغرام صوتكِ
- موسيقى أنت عمري وخصر شاكيرا ...
- من اسرار الديانة المندائية
- عندما تعشق المرأة القصيدة واحمر الشفاه...!
- بوذية الجسد .عري القصيدة . دمعة آدم
- مديح الى عوض دوخي ..وصوت السهارى..!
- نعش مايكل جاكسون ..نعش هويدي* ...
- في يوم وليلة ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الروح ...وأزل بقاءها في المكان