أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - من أشراقات الروح المندائية..!














المزيد.....

من أشراقات الروح المندائية..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 10:28
المحور: الادب والفن
    



1
لم يعد لنا ذات البهجة أيام كان الفرات يغسل الرمش بعسل الضوء ويمنحنا من بهجة الطير رفرفة ومن ناي صباح المنجل سمفونيات القمح اناشيد الملح وحنان الله.
فقد ذهب التراث الغنوصي مبحرا الى شتات الأرض بدموع جوازات السفر ، ولم يعد شيخنا يستعجل الفجر لتلاوة تعاويذ الحمد الرباني قرب وسادة زيوا ملك النور ورسائل عشق المندائئين وصديق طفولتهم منذ قراطيس الفضة وحتى حاسوب الجيب..
هو ، نحن .. ولا مكان ( لهم ) اولئك الذين لا يعرفون جيدا طيبته والقصد ،وعليه كما يقول يحيا في محكم تعميد روح القدس
مسرة على الأرض تعني في حقيقتها وردة بين الشفتين..
وكل من زرع الفرح البسه الله رستة الطهارة ..
الطهارة التي قد نفقدها ، عندما تجف الأنهر ويشرب البشر البارود والحديد..
2
في الحب كما في الحرب كما في صلاة الرب كما في سواد العنب كما في عناق الشرق للغرب ..الشهيد وليد ..
وعليه ..أيها المندائيون لايرهبكم عطاس المليشيات والفلسفة المارقة ..أنتم جنود الضوء قبل ان تكونوا جنود بطائح آدم ونوح وأبناءه حام وسام ..
وكلُ من نسلهُ آتٍ من حام وسام وعشق البياض ..
اعطاه الله وسام المواطنة الشريفة..
في الحب كما في الحرب ..
انتم الأقرب الى هريسة عاشوراء ..
لأنكم صادقين في جيرتكم ..
وخدودكم وردية دائماً ولامكان فيها لصفعة الدكتاتور....
3
لم يعد لنا أن نكون هناك قرب أبتسامة البط ونواعير شجر السدر وزغاريد عصافير صباح الكحلاء..
بسبب أن المحروسة كوندليزا رايس حملت غصن الآس على فوهة مدفع ..
فتخاصم الأخوة ..
نحن من بعضهم لكن البعض يرى في صفاء ذاكرتنا مشكلة في الأيمان ..
وكانهم يصعدون منابر الخطابة من دون نص مقدس يقول الجنة من حقنا لننا من الجزية..
لهذا ..القطار الصاعد صوب الشمال سيترك قرب دكة مندي مدينة العمارة رسالة من عاشق سومري يقول :
المندائيون هنا غرسوا الورد وليس في شياغو...
4
في قلب كل مندائي قمرا من ذهب 24 قيراط..
ولمحبته الطاغية كروج الشط يحوله الى أسنان مشط ومرآة ..
لواحدة ستأتي لتمشط سعادة العرس مع كومة الزرازير ..
كنا تحت الزيتونة نرسم وطنا على التراب..
وكان التراب يهمس لنا لاتنفضوا عن عشقكم ..وتهاجروا..
بعضنا اطال البقاء ..
ولكن لا فائدة فهم يقتلون في فورة الفتاوي حتى الدمى...!
5
لم يعد لنا ..سوى ان نقول نحب البلاد وصرائفها ..
ونحب النقود التي طبع على جبتها أسد بابل وفي الجبهة الأخرى نخيل شط العرب..

6
يشرق قلب المندائي مع شروق الضوء والموسيقى ، ياتيه الصباح بنعاس الجفن وآيات من كتب خطتها أشواق القدسين من أيام إبراهيم وموسى وكهنة حران وحوران واهوار اكد وفارس ورمش الوالية التركية ،ومنهم من جاء من كوكب الزهرة يغطيه بهاء الكشف فيهتف عند تخوم الحلم :سلاما فجر الفقراء ، سلاما فجر الآس ،سلاما فجر الشهداء....!
قلبه ( خوخة من ذهب صاف كحب الرمان ).
ناضجة بالرؤيا ، والماء ، وفضة قلب الخبز ،وشيء من خضرة أشواق عصافير الغزلان.
طيب حد تخمة الشفقة ،ناعم كما حرير الماء على شفتي الفستق.
امين وجميل وعلى خديه توسع اوربا وحدتها ...
انه هادئ .
كما بوذا في بياض الوردة ..
يقرا قداسه .ويغمض عينيه .فتتحرك الارض صوب الفردوس شبرا واحداً
أنها اشراقاتهم : روح طيبة ، وقديس يعي النغم ، وصائغ ماهر ، يفرك محك الدهشة بمعدن القلب فنصير نوارس بحر ازرق..
يغرقنا بالأمل الروحي وأشواق حضارات انبياء الفتنة والعشق وصلاة المشتاقين لضمة صدر قبل القبر ..!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء والموبايل.. وغرام صوتكِ
- موسيقى أنت عمري وخصر شاكيرا ...
- من اسرار الديانة المندائية
- عندما تعشق المرأة القصيدة واحمر الشفاه...!
- بوذية الجسد .عري القصيدة . دمعة آدم
- مديح الى عوض دوخي ..وصوت السهارى..!
- نعش مايكل جاكسون ..نعش هويدي* ...
- في يوم وليلة ...
- النوم تحت أجفان هند رستم ...!
- قصيدة إلى الشهيد مايكل جاكسون ...
- طنجة ..والقصائد وعيون البحر والنساء
- معزوفات تحت أجفان المطر
- خواطر طارق بن زياد في طنجة
- قصص قصيرة لجدتي الخطيرة ...
- المرأة ، الرجل ( المسافة بينهما )...!
- طنجة ...وصناعة فردوس متخيل كقصيدة
- رائحة المكان الأول ...
- وردة الكاريبي بموسيقى معسكر التاجي()
- الروحاني الذاهب إلى عينيك
- داخل الوردة... خارج الشكل


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - من أشراقات الروح المندائية..!