أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعدون محسن ضمد - اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقات 10-11)















المزيد.....

اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقات 10-11)


سعدون محسن ضمد

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 04:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحلقة (10)

ألهنة الإنسان

الآن يمكن تسويغ سبب توقفي عن متابعة الحديث المتعلق بالظروف الموضوعية التي تصنع النبوة. ففي الحلقة (الثانية) كنت قد تحدثت عن سكتين يسير عليهما قَدَر النبي، سكة الصفات الذاتية وسكة المصادفات والأقدار، لكنني لم اتحدث عن المصادفات والأقدار بسبب حاجتي لفتح ملف وحدة الوجود، أو الإيمان بواحدية الفاعل والمتحكم بالأحداث، من أجل أن يكون الحديث عن الأقدار حديثاً يقف على أرضه الصلبة. الأرض التي يؤمن الواقف عليها بأن ليس في الوجود فاعل سوى الله، وأنَّ كل الفاعلين الآخرين ليسوا أكثر من تجليات متعددة ومختلفة له. إذن قبل الحديث عن الأقدار التي تسوق النبي تجاه نبوته لا بد من فتح ملف وحدة الوجود والرؤية التفسيرية التي تنبثق عنها.
مع تحقق الفناء لا يعود ممكناً القول بأن في الأحداث مؤثر غير الله، فهو وحده الذي يريد ويختار ويفعل، وأي أيمان بوجود مؤثر غيره يعني نحواً من أنحاء الشرك أو (الشرك الخفي) كما يصطلح الصوفية. على هذا الأساس فإن الفناء يجعل من النبوة أشبه شيء بقدر محض وحتمي يساق إليه النبي شاء أم أبى.. وحتى الصفات الذاتية التي قلنا بأنها شرط في تأهيل شخص ما، لمرتبة النبوة، ستكون هي الأخرى مفردة من مفردات هذا الحتم..
لكن تفسير الأحداث والأمور وفق هذه الرؤية لا يرافق الصوفي عمره كله، والسبب أن هذه الرؤية مرتبطة بالتوحيد والفناء، فإذا انهدم الفناء، وانقلب الوعي على الإيمانه به، انهدمت معه هذه الفلسفة وصار المشهد أمام الصوفي مختلفاً تماماً.
وحسب التجربة التي مررت بها وبعد انتهاء الفناء وانهدام إيماني بمبدأ وحدة الوجود، صار تفسير الكيفية التي يسير وفقها الكون والتاريخ والمصير، لا ينسجم وهذا المبدأ. ذلك أن انهدام الفناء يثلم مبدأ وحدة الوجود ثلمة كبيرة يمكن أن تصل بالصوفي حد الاقتراب من الإيمان بالعبثية... لكن كيف؟
أن توحد ذات الصوفي بذات الله أو فنائه بالذات المطلقة لا يقوم إلا على أنقاض جميع الرؤى التي كان يؤمن بها ويستخدمها في تفسير الأشياء، وبضمنها الرؤى الدينية. إذ الفناء حال من الذوق والشهود يُنتج فلسفة أو رؤية فلسفية ذاتية مستقلة قائمة بذاتها، ولا تستعير شيئاً من خارجها؛ لأن مبدأ هذه الفلسفة والأساس الذي تقف عليه هو الإلهام، بل الوحي.. والصوفي ومنذ بدايات توحيد الأفعال يكف عن استلام المعارف من غير ذاته، معتقداً بأنه يوحى إليه. إذن فالمستغرق بفنائه لا يعود يفهم الأشياء كما كان يفهمها سابقاً، وأهم المفاهيم التي تتغير معانيها عند الصوفي في هذه المرحلة هي تلك التي تتشكل منها فلسفة الدين، أي مفاهيم (الله، الدين، الإيمان، الوحي، النبوة، القيامة، الشريعة...) وما إلى ذلك.. فكل هذه المفاهيم تتشكل خلفياتها المعرفية من جديد: فمثلاً، مفهوم الدين لا يعود عبارة عن تعاليم واجبة التطبيق. إذ كيف يمكن للنبي أن يؤمن بجدوى تعاليم غيره من الأنبياء؟
على الأقل هذا ما حصل مع موسى بالنسبة لتعاليم من سبقه ولعيسى بالنسبة لتعاليم موسى ولمحمد بالنسبة لتعاليم عيسى. الصوفي يؤمن خلال فنائه بأن الأديان مخلوقة لغيره، أو لمن هم دون تحققه المعرفي، خاصَّة إذا أسند رأيه هذا، إلى المفهوم مباشرة من الآية القرآنية: (واعبُد ربَّك حتى يأتيك اليقين) الحجر99. إذ ليس هناك يقين أكبر من يقين يؤمن صاحبه معه بأنه هو الله. وبنفس الطريقة ولنفس الأسباب يتغير مفهوم الوحي ومفهوم (الله).. وهكذا يُكَوِّن الفناء للصوفي فلسفة خاصَّة وديناً خاصاً. لكن هذا الدين وتلك الفلسفة ينهدمان بمجرد انهدام الفناء وتكسر الرؤية التي صنعت بسببه، ما يوقع الصوفي بدوامة خطيرة من اللاأدرية أو التيه المعرفي. وهو التيه الذي سماه بعض الصوفية بـ(الجهل المطبق) أو (العماء التام). وفيه يفقد الصوفي أي قدرة على المعرفة، فكيف يمكن له أن يثق بأي معرفة إذا كانت معرفته بوحدته مع الله والتي هي معرفة شهودية ذوقية انهزمت وتكسرت وبان له خواؤها، وإذا كانت المعارف التي هي من هذا المستوى الذوقي العالي قابلة للخطأ فكيف يمكن له أن يثق بأية معارف أخرى تأتيه عن طريق التلقين أو غير التلقين؟
بالنسبة لي وبعد أن أدركت بأن فنائي بالله كان مجرد كذبة إدراكية، وقفت مبهوتاً ومهزوماً وفارغاً من أي معرفة.. لم أعد أعرف معنى الكثير من الأشياء، حتى مفهوم الله لم يعد له دلالة محددة عندي، خاصة وأن الرؤى التقليدية أصبحت تافهة بنظري؛ ذلك أن الله الذي كنت أعبده قبل التصوف وفنيت ذاتي بذاته، انفَصَلتُ عنه بسبب إدراكي بأن فنائي بذاته محض كذبة إدراكية. وهي الكذبة التي أدركت بسببها حقيقة أن هذا الإله لا يمكن إدراكه فضلاً عن الفناء به.. أبداً لا يمكن لوعي البشر أن يفتح منفذاً يطل من خلاله على أي معرفة تليق بحقيقة الوجود المطلق. أما هذا الركام المعرفي الذي راكمناه ونحن نحاول تصوير المطلق و إدراكه فما هو إلا وهم ينكشف عن عمليات فاشلة لتضخيم صورة الإنسان..
لقد عرفت بإن صورة الإله الذهنية التقليدية التي آمنت بها قبل الفناء، ما هي إلا استنساخ مكبر عن صورة الإنسان الذهنية، فنحن لا نعرف عن الإله إلا كونه سامعاً باصراً قوياً مريداً عالماً حياً باقياً ووووالخ. وهذه الصفات صفات بشرية بامتياز. إن انهدام صورة الإله التقليدية مع الفناء، ثم انهدام صورة الإله التي يكونها نفس الفناء، يجعل إله الصوفي بلا صورة، بلا هيأة أو ملامح.. وهنا يواجه الصوفي أكبر صدمة أو أزمة (إدراكية/ نفسية) يمكن أن يواجهها إنسان، فالرب الذي عبده حدَّ أنه أخلص له، وأخلص له حدَّ أنه أحبه، وأحبه حدَّ أنه عرفه، وعرفه حدَّ أنه فني به، اكتشف في نهاية المطاف أنه غير موجود!! نعم فابنفجار فقاعة الفناء تتبخر كل الكلمات والمفاهيم وبالتالي الفلسفة المتعلقة بها والنتاتجة عنها. رحلة كاملة استغرقت سنيناً طويلة تتحول إلى هباء، فأية سخرية يواجهها الصوفي، وأية هزيمة يشعر بها وأي خواء معرفي وفراغ ذهني يعانيه. صحيح أن الصوفي لا يمكن له أن ينكر وجود الله تماماً ـ أو هذا ما لم أتمكن منه أنا على الأقل ـ لكنه بالتأكيد سيكفر بكل صوره المألوفة، وعلى هذا الحال لا يمكن له أن يعتبر نفسه مؤمناً ولا ملحداً. نعم سيجد بأنه مرغماً على الإيمان بالمبدأ، بالمصدر الذي صدرت وتصدر عنه الوجودات على اختلافها، لكنه لن يستطيع أن يشكل أي صورة تتعلق بهذا المصدر، بمعنى أنه سيعاني بقية حياته لعنة اللاإدرية سيمرض بمرض من الجهل المستمر بحقائق الوجود (العليا).
ــــــــــــــــــــــ

الحلقة (11)

العبث بالمصائر
مع انهدام الصورة التقليدية للإله لم اعد أؤمن بالمعنى التقليدي لمفهوم القدر، فهذه الكلمة أصبحت غير مفهومة بشكل دقيق بالنسبة لي، والسبب أن مفهوم القدر، إسلامياً، يرتبط بمفهوم (الله). وهذا المفهوم الأخير صار أكثر من مجهول، فلم يعد يتعلق بذلك الموجود المطلق الذي يتحكم بالأحداث بشكل رتيب وبالاستناد إلى رؤية مسبقة وحكيمة. لكنني مع ذلك لم أستطع أن أنكر حقيقةً، كثيراً ما أجدها ماثلة أمامي، تقول بأن الخيارات ليست كلها متاحة للإنسان وأن هذا الإنسان يساق سوقاً لمصير مرسوم له سلفاً، خاصة وأن إنكار هذه الحقيقة يعني الإيمان بمستوى من العبث لا يمكن تصوره. ومن هنا صار تفسيري لسيرورة الحياة تفسيراً أعرجاً، فأنا من جهة، أؤمن بأن هناك من يتحكم بمصير الإنسان، وأنا من جهة أخرى لا أعرف طبيعة هذا المتحكم ولا الآلية التي يستخدمها في تحقيق تحكمه ولا الغاية التي من أجلها يقوم بفعل التحكم.
بعبارة أخرى: يقول الذين يؤمنون بالقدر بأن الأشياء تحدث بإرادة الله ووفق حكمته اللامتناهية، وأن الله يفعل ما يفعل لأهداف لا يدركها إلا هو، وهذه الرؤية منسجمة مع فلسفة دينية متكاملة، تعتقد أنها تعرف الله الذي تتحدث عنه، فهو إله يتدخل بأدق التفاصيل ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا يخطئ ولا يضلم... الخ. وبالنتيجة فإن تفسير طبيعة الوجود والسكة التي يسير عليها سيكون وفق هذه الفلسفة تفسيرا يمشي على قدمين سليمتين. لكن بالنسبة لي ـ وربما لكل صوفي مر بنفس التجربة التي مررت بها ـ لم أعد أؤمن بالله كما يؤمن به الآخرون، على الأقل لأن الصورة الفلسفية السالفة المرسومة عن الله تكسرت عندي؛ أي أنني أصبحت أشك إن كان الله مهتم بالتدخل بكل شيء. ثم إن المطلق الذي أؤمن بوجوده لم يعد مُرغماً، بالضرورة، على الاحتكام لمفاهيم ابتكرها الإنسان، كمفهومي (الحكمة، عدم الظلم).. وإذا أردت أن أكون صريحاً فإنني سانفي الحكمة عن الله، أو لا اشترط التزامه بها، والسبب أن مفهوم الحكمة مُبتكرٌ إنسانيٌ مستند لتجربة بشرية تاريخية خاصة وبسيطة. ومن التعسف، بل من الجهل أن نُلزم الله بها. فقد لا ينسجم مفهوم الحكمة مع الطبيعة التي يُسَيِّرُ وفقها الوجود الكُلي.
إذن فلا معنى لقولنا بأن الله يفعل الأشياء لحكمة، أو أنه لا يفعل الخطأ، أو أنه لا يضلم. وهذه الرؤية التي أقدمها ليست فلسفية، أو أنني لا أناقش هذه المفاهيم من منطلقات فلسفية، لأنني لا أريد أن أواجه الفلسفة الإلهية، فهي فلسفة (ترقيعية)، وهي تُرقع الوعي البشري، ولا تنقذه من مأزقه. الفلسفة الإلهية مُسَخَرة بشكل بائس لرفع الالتباسات التي يثيرها الوعي المتمرد، ولذلك هي تسعى باستمرار لإفشال هذه الالتباسات انطلاقاً من مسلماتها الضبابية ومقولاتها العائمة على بحر من الكلمات والطلاسم غير المفهومة.. ولذلك يمكن للفلسفة أن تنكر على من يقول بأن الله ليس مجبراً على التحرك وفق مفهوم الحكمة الإنساني، بعد أن تمط مفهوم الحكمة وتزيد من حمولته الدلالية بكلمات ورموز لا نفع من ورائها إلا إفشال عملية التمرد التي تحملها جملة (الله لا يخضع للمفاهيم البشرية).
على أساس ما تقدم خرجت النبوة عن كونها خيار متاح للنبي بشكل كامل، لكنها لم تتحول إلى قدر حكيم يُملى عليه لأسباب تتوقف عليها مصلحة الوجود الكلي، وليس الإنساني وحسب. وأهم الأسباب التي دعتني لهذا الفهم؛ أن نهاية تجربتي أوقفتني أمام الإيمان بالعبث، فقد وجدت أن رحلة تصوفي حدثت بشكل حتمي، وأنني ـ شأني شأن الآخرين ـ تم سوقي لقدري، وكان يبدو لي خلال رحلتي بأنني مميز جداً. على الأقل بعد أن اقتربت من الفناء وأدركت بأني على وشك الالتقاء بالرب لقاءا معنوياً لا يتاح لأي كان، لكن بعد أن انتهى فناءي وانكشفت أمامي الأوهام، انهار شعوري بالتميز، وسألت نفسي عن الجدوى من كل هذه الرحلة التي استغرقت مني سنيناً طويلة!! لماذا أُرغمت على هذا المصير؟ وما الداعي لأن أجبر على رحلة يبدوا عليها أول وهلة أنها تسعى لتحقيق هدف غاية بالقدسية ثم يتبين، بعد أن تمضي السنين، أنها تسعى إلى اللاهدف؟
عند هذه النقطة تحديداً يمكن لي أن اتحدث بشكل واضح عن سكة المصادفات التي تقود نبياً ما لنبوته، بالأحرى صوفياً ما لفنائه. فهذه السكة تشبه لحد بعيد مجموعة الظروف التي تحيط بأي إنسان وتقوده لقدره، أقصد مجموعة الظروف العشوائية التي لا ينكرها إلا مغرور لم يتأمل ويختبر تجربته الحياتية الخاصة بشكل دقيق.. فهذه الظروف يبدو عليها أنها عبثية، ولا تنضبط لإيقاع واحد ومستمر. فمثلاً لا يمكن للمجنون أن يكون صوفياً. والسؤال المهم هو: ما الذي يجعل المجنون مجنوناً؟ بالتأكيد ليس هناك إنسان يختار عاهته، بالتالي فالمصادفات أو الأقدار التي ساقت المجنون نحو عاهته منعته من سلوك طريق التصوف أو النبوة. وبالمقابل فان الأقدار التي حمت الصوفي من أن يكون مجنوناً قد هيأته لمصير التصوف. والسؤال المهم يجب أن لا يتعلق بالحكمة الواقفة خلف منع المجنون، بل الواقفة خلف منح العاقل ميزة السير على طريق يفترض به أنه يؤدى إلى تحقيق الحضوة عند الرب، وهذا السؤال يقود إلى العبثية لأنه سيؤدي إلى سؤال آخر يقول: إذا كان السليم يستحق الحضوة نتيجة خيارات اختارها منذ ولادته، فما التقصير الذي ارتكبه غير السليم ليحرم من هذه الحضوة؟ وإذا كانت الحكمة تقتضي التقليل من عدد المقربين إلى الله، فما هي معايير الاختيار، لماذا أُبعد المجنون؟ هذه المعايير ستكون تعسفية إذا تذكرنا بأن المقربين سيحضون بامتيازات (إلهية) لا تتاح لغيرهم، من المجانين (مثلاً).
هناك كتاب يتحدث عن العشق الإلهي ويُفَصِّل بمواجيد الصوفية، هذا الكتاب قرأته مصادفة وبوقت مبكر من حياتي. وتأثرت به بشكل كبير إلى درجة أن اهتماماتي انعطفت تجاه البحث عن السبب الذي يجعل إنساناً ما، يترك حب النساء وبقية متع الحياة ويتحرك اتجاه محبة الله!! والمهم جداً بالموضوع أنني لم أسعى لامتلاك الكتاب، بل وقع بيدي مصادفة، بمعنى أنني لم أختر التأثر بمحتواه. فهل يعني ذلك بأن مجموعة الصدف التي تشبه صدفة قراءتي للكتاب هي المسؤولة عن رسم ملامح المصير؟



#سعدون_محسن_ضمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان أسود
- هيئة (مستقلة)
- صرخة الأتحاد المشرفة
- ذيل الناخب
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة التاسعة)
- احمد عبد الحسين
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة الثامنة)
- مدافع الجنرال
- طقوس وطوائف
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة السابعة)
- احزان علي الوردي
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة السادسة)
- عكازنا مكسور
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة الخامسة)
- موتنا الفاخر
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة الرابعة)*
- انتحار سياسي
- اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقة الثالثة)*
- خطر الكويت
- علامة تعجب


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعدون محسن ضمد - اعترافات آخر متصوفة بغداد (الحلقات 10-11)