أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...














المزيد.....

قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


قـُمْ ياعراق الغدُ البسـّامُ يـُنـْتـَظـَرُ .
قم ياعراق الغدُ البسّامُ يـُنـْتـَظـَـرُ
هـُمُ الخسوفُ وأنت الشمسُ والقمر ُ
موتى هُمُ من بُغاثٍ ، من مقابرهم
جاؤا لكي يحتسوا موتا ً ويندحروا
هم البهائمُ قد تبدو رؤوسُهُمُ
جبّارة َ الهام ِ لكنْ عقـْلـُها حَجَرُ
ليل ٌعلى عينها اسوَدّتْ غشاوتـُه
فلا شعورٌ ولاسمعٌ ولابصرُُ
لم تنتهِ هيَ عن غيّ ٍ أمرتَ به
كلا ، ولا هيَ بالمعروف تأتمرُ
" فضيّقْ الحبلَ واشددْْ مِنْ خناقِهُم ُ
فربما كان في ارخائِهِ ضَرَر ُ " 1
الكونُ بالعلم بالافلاك فاخرَنا
وهم بسفك الدما بالغدر قد فخروا
من ياترى هُمُ ؟ لو قـِيسَتْ مداركـُهُمْ
هل انهم بقرٌ ام انهم بشرُ ؟
الدِينُ منهم براءٌ والجحيمُ لمَنْ
بالعدل والعفو والاحسان قد كفروا
قطعانهم تتهادى لا اتجاهَ لـَها
عدوى فلـِوَنـْزا خنازير ٍ وتنتشرُ
مدفوعة ُالاجر جذماءٌ مسيرتـُهُمْ
جدباءُ ترباءُ لا سُقـْيا ولامطرُ
قطعانُ داحسَ والغبراء جاهزة ٌ
للقتل والفتك لاتـُبقي ولاتـَذرُ
بعضٌ لبعض ٍ اذا عاينتَ مجزرة ٌ
حربٌ بها السيدُ الانسانُ يُحتـَقرُ
الجاهلية ُعادتْ تحتسي دمـَنا
والكون للموت للتفجير ينحدرُ
باسم التـَدَيـّن ِ اوباشٌ تسيّرُهُمْ
الحزنُ دينـُهُمُ والهَمّ ُوالكـَدَرُ
لم يأت ِ دينـُهُمُ بالسلم : آيتنا
الأسمى ، بها راية ُالانسان تنتصرُ
كلا فقد اصبح " الاسلامُ " صفقـَتـَهُمْ
نحن القرابينُ والجزّار يتـّـَجـِرُ
السلم ابقى لعشق الناس قاطبة ً
الدينُ يخلدُ والاعراقُ تزدهرُ
والحربُ محرقة ُ الدنيا ولعنتـُها
فلا عليٌ بها يبقى ولاعُمَرُ
السلمُ اقوى لنا ، تسمو الحياة ُبه
ويسلم الشعبُ والتجـّارُ تندحر ُ
سُحقا لكم ان شعبي يرتقي قمما ً
مهما تفجرت الاوغادُ والزُمَرُ
هو المُشيّدُ ابراجَ السما وطنا ً
مهما استطعتمْ على اسواره انتحروا !

*******
24/7/2009
1 ـ البيت الشِعري أعلاه " فضيّق الحبل ... الخ " استعارة شعرية قمتُ بتقويسها .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...
- شعراءٌ دون ضمائر ْ ...
- إنتصارا للشاعرأحمد جليل لويس ...
- قصيدة الى زوجة الشهيد ...
- سلامٌ لكردستان َتحيا ربوعُها ...
- اعترافات وزير مؤمن بالله !!! ...
- ومضة فجر الى سهام علوان ...
- عمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ...
- كاستاليا الروائي الألماني هيرمان هسه وريادية لعبة الكريات ال ...
- قصيدة ضد الفاسدين فقط !!!...
- لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...