أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - في الشبكة














المزيد.....

في الشبكة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 07:51
المحور: الادب والفن
    



حدث مرة ورأيت حياتي من خارجها. لم يعد التقدّم خطوة واحدة ممكنا,والعودة مستحيلة.
بئر الرغبة_هاوية تتسع باستمرار.

اليوم أيضا آخر تموز خواء

أشعر بالذنب كل يوم أتوقف فيه عن الكتابة
اشعر بالضيق والحرج الشديد كل مرة أعيد قراءة ما كتبته
في شبابي البعيد,كنت أحلم بالعيش في مكان لا يعرفني فيه أحد
أكثر, ألا أدخل أرضا مرتين
_ما هذا الهراء
يوما بعد آخر تشتدّ ورطتي
_هذا لا ينفع أيضا
ما تمنيته_ما حملته مثل كنز
هويتي وهاويتي وأنا عالق
هناك
قصدية إنتاج القبح
_شغفك الأكبر يشعرني بالتقزز
القراءة تلصص والكتابة استعراء,الاختلاف تقني لا أخلاقي.
*
لا يرى الحمقى غير الأصابع
الحكيم ينظر إلى اتجاه مختلف.
_ذلك تمثيل مناسب للعبة الانتحار
الموت مؤكّد,لا فرق بين اللحظة أو بعد مئة سنة
الموت حدّ أول.
*
أفكّر بأدوات الانتحار....
الرصاصة,القفز إلى الهاوية, التوقف عن النفس,....تعبير سيئ
_مرات, لا أحتمل التطفّل وإن يكن بغير قصد
أدخل في صراع بهيمي,حوار من نوع ما, لكنني ولحسن الحظ أعود
دوما أعود.
كل ما لا أحتاجه معي الآن.
*
البارحة قصصت شعري على الصفر.
_كالعادة,سألني الحلاق
_كالعادة أجبته
هذا الملمس الشاكي على قبّة الرأس,لعبة مسليّة
تقترب اليد من المشاعر,ترتيب,تنسيق, نزع الأفكار الضارة والزائدة
من اللائق أن تبدأ آب بشعر مقصوص وهندام نظيف
من أفعال الذكاء أن تفرغ رأسك,كل فترة, من محتوياتها البالية في الداخل والخارج
أن تتحوّل إلى صورة أكثر ما تخافه, وتستمر اللعبة
ما تحبه وتسعى إليه, ما أهملته,ما تجهل
تعود إلى اللعبة المفضّلة,تغيير التسمية والصور,وإعادة توزيعها بشكل عشوائي
المعلّم. مشهد الظلّ ينحسر.
أليست اللعبة مفتوحة!
ما الذي بقي من فكرة الانتحار.....
*
أما أنت....
_نصفك امرأة والثاني ملاك
*
في هذه الحالة النادرة. حالة اللاوزن
سيجارة. استرخاء فوق سرير أزرق. لا رغبة في النوم ولا حاجة لاستراحة. سكون.
ظهرت حياتي بوضوح....خمسون صيف على صفحة واحدة
أمامي رؤيتي وعيناي. لا تذمر. لا أحلام. لا غضب. لا انتظار.
هذا "أللاشيء" الحقيقي بمنتهى الروعة
وأدركه بالحواس
هل كان اليوم الأجمل؟
_نصفك حمار وحشي والثاني خنزير.
نصف انفك طبيعي والثاني مشّوه. عيناك! واحدة أكبر
وتختلف في الشكل, اختلاف بعيد
فككت أزرار القميص_صدرك أيضا
أنت مشوّه
بأصابعها النحيلة لا مست أعمق أحزاني, هدهدتها
_ألا يؤلمك...تتلمس جانبي,صدري بحنان لا أعرفه سوى في الحلم
السرّة! ما هذا وتهبط أسفل...
هل هو حلم أم قطعة حية من الذاكرة؟
كان صيف.... رأيت حياتي من خارجها. ومرة كنت في حلم





#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنت تتكلم
- في الجبل_ألجبال
- فراشة تميل إلى ظلها
- هل يتوقف اللعب!
- دائرة تحصر خارجها
- الحياة في الكتابة...
- 0 انتهى
- تفسير الأحلام
- ....صافحني أدونيس
- طفيليات العقل
- حدث من قبل
- لا أحبه يا أخي
- 5 تموز 2009
- صباح الخير يا طرطوس
- الشعور بالغضب.....
- ملوحة زائدة
- أنتظر....9/9/2009
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية


المزيد.....




- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - في الشبكة