أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - زيارة فوقَ العادة














المزيد.....

زيارة فوقَ العادة


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 08:49
المحور: الادب والفن
    



أهلاً بكِ سيدتي
هل أُحضِرُ القهوةِ
أمْ كالعادةِ تُحبيّنَ شاييّ !
أأبدءُ التحيةَ
أمْ كالعادةِ أنتظِرُ مِنكِ إتهاماتي !
أنا أُحُبكِ
وَسلي الطيُورَ
ستُخبِرُكِ كيفَ صارَ بَعدُكِ
طعمُ أحزاني
فَمِنْ طُلوعِ الشمسِ
وأنا أُغرِدُ مِثلهُمْ
والهِجرةُ صارتْ مِلحُ أقداري
***
أهلاً بِكِ سيدتي
هلْ آتي بدمعي كي أرسُمَ نهايتي
أمْ كالعادةِ أحضرتِ سكينَ الختامي !
فكُلُ إمرأةٍ تعشقُني
تأتي مُرتدية نُسُكَ الملائكةِ
تَتعبدُ في مُتحفي
وَتتُمتِمُ بِطلاسمي
ثُمَ أخر الليلةِ تهربُ بأوصالي
***
أهلاً بِكِ سيدتي
هلْ نبدءُ الرقصَ
أمْ كالعادةِ سَتسرِقينَ بخصّرِكِ خيالي !
فكلُ خَصرٍ عَشِقتَهُ
أسكرّني بضيقهِ وأدماني
***
أهلاً بِكِ سيدتي
هلْ أتي بِنعشي
أمْ كالعادةِ بينَ شعرُكِ ستدفنيني !
فكلُ إمرأةٍ عشِقتُها
كانتْ تُشبِهُ صوتَ البحرْ
تُغرِقُني في قّعرِها
ولايجِدُ أحدٌ حُطامي
***
أهلاً بِكِ سيدتي
هلْ أُشعِلُ الشمعَ !
أمْ كالعادةِ ستُحرِقينَ بنهدَيكِ أصابعي !
فكلُ إمرأةٍ عشِقتُها
أشعلتْ النيرانَ بِمُعتقداتي
***
أهلاً بِكِ سيدتي
هل أبدءُ كِتابةَ وَصيّتي
أمْ كالعادةِ ستُصادرينَ أشلائي !
فكلُ إمرأةٍ أحببتُها
حَولتني إلى مَقبرة أوهام ِ
***
أهلاً بِكِ سيدتي
هلْ أنتِ حُلمٌ جديد
أمْ كالعادةِ بُركانٌ سَيقلِبُ كياني !



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علّى قارِعة السَرّير
- رسالة الى مولاي السلطان
- خريطةُ وطنْ
- عُد إليّ
- تعاليم ذُكورية
- نتكاثرُ في بلاد
- القرار الرجعي
- أرصِفة
- عُنواني
- مُتْ يا عِراق
- أوراق مُبعثرة
- كل مرة
- لو كُنت أعلم
- سندويشة توماس فريدمان
- أفولُ لوحة
- ألمُ مابين النهرين
- حمقاء
- بلاد مابين الأمرين
- هوية الأمطار
- هُم قتلوه


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - زيارة فوقَ العادة