أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - تنهدات عراقية














المزيد.....

تنهدات عراقية


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 08:01
المحور: الادب والفن
    



الليل تنهد من أنفاس

الياسمين الغافي

بين الشفتين

بين الرمل المترامي عند ضفاف

الثرثار وأزرار

شباك الصيادين على الجهة اليمنى من جسر الشهداء

تستيقظ نور الشمس

فجرا

فيبوح الجوري الرابض تحت القمصان

بأسرار العشق الغائر

حتى النسغ يغني لجذور الليمون

بعين التمر

أول لحن غنته صبايا أوروك

قربانا للمعبد

أول قافية يتفتح فيها

قدّاح الايحاء على أدراج الزقورة

النحل يعاف خلاياه

يهوي فوق بساتينك

يهرب في عسل الملكات

إليك

تتخطين على أرصفة الكرخ

ملاكا تتسمر من فتنته

حدقات عيون حمام الزاجل

يلقي برسائله

في عرض النهر

ويفقدها السلطان

الليل يؤثثث مخدعها

الطافي

من طمي السيل المترع

بالرائحة البغدادية

وعلى بعد تسمع اصداءَ

لمقام منصوريّ

يصدح يوسف فيه

ببهو المتحف

كنت لمحت جدائلها بزحام

بين صبايا

تتمعن في الكتب الملقاة

بأرصفة المتنبي

ورمقت الشجن البصري بعينيها

فأدمنت الترحال

الى المدن الموسومة بالوشم

الآشوري

أفتش عن دير تخفي كل معالمة

الأشجار

يلتف عليه النهر

تأوي في الظاهر أطيار الهجرة

بين ثنايا منعطفاته

في التأويل

أنا من يأوي لغناء لم تعهده الذاكرة

السامرائية

انا من يستنطقه العشب النابت

بمسامعه يلقي ناقوس الجرف المبحوح

تراتيل

العودة



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليك يا طفلة كانزوا اللوحة
- أعشق فيك عذابي
- الورد ناداني
- الأميرة نور
- غائبة عني
- غدير المنافي
- من أثير الرؤيا
- عابرة
- أسئلة عينيك
- أو تعلم حين أراك
- أتملّى اسمك
- أغري قلبي
- تسمعني مريم
- أوليفيرا 2 عشقا أخضر أخضر
- اعترافات عاشق لأرض السواد
- ميلاد اللوتس
- بنت جنوب الروح
- غالية
- أهرب من هذياني فيك إليك
- الهجرة الآشورية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - تنهدات عراقية