أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟















المزيد.....

زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد نشر مقالتنا ( مجلة زهوة ) بتاريخ 21/3/2009 وردتني رسالة خاصة وعلى البريد الالكتروني من الإعلامية زهوة هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هذه التفاهات التي كتبتها بحق مجلتي . يبدو أنك لازلت
في غيك و ضلالك الكبير و لم تفهم و تعي حتى الساعة قيمة
المواضيع الإسلامية الهادفة و التي أقدمها على صفحات مجلتي
و التي لا تشرف بمخلوق ملحد مثلك أن يطلع عليها
مجلتي لها قراؤها المحترمون و الذين زين الإسلام قلوبهم و
عقولهم و أبعدهم الله سبحانه و تعالى عن طريق الغي و
الضلال و الذي أنت و أمثالك و العياذ بالله فيه ,تغو صون في
ضلالكم و أنتم الغافلون الضالون الفاسقون الى يوم الدين
الحمد لله على نعمة الإسلام و أكثر الله من المسلمين و
المؤمنين اللهم آمين , و نحن الآن و الحمد لله نعيش صحوة
إسلامية و سيكبر الإسلام على يد الشرفاء و المجاهدين
رغما عنكم أنتم أيها الفاسقون أتباع الشيطان
أعوذ بالله منك و من أمثالك
لا تتعب نفسك و ترسل برسالة لأني سأرميها في سلة
القاذورات قبل أن أقرأ تفاهاتها المخزية
الحمد لله على نعمة الإسلام
زهوة أم سعد
www.zahwa.net


سوف نسأل القراء الأعزاء ؟ هل كتبنا تفا هات بحق مجلتها كما قالت في بداية رسالتها ؟
نحن تطرقنا إلى مواضيع المجلة المسئولة عنها السيدة زهوة وماذا تحتوي وماهي أبوابها علماً بان السيدة زهوة هي ألتي أرسلت لنا عنوانها لكي نطلع على ماذا تحتوي مجلتها .. وبعد استعراضنا لأبواب المجلة اخترنا موضوع الدعاء المنقول من مجلتها حرفياً ثم سألنا أسئلة مشروعة من وجهة نظرنا ومن ضمن هذه الأسئلة .. لماذا لم تتنزل الملائكة على السيدة الفلسطينية صاحبة الأولاد الستة وزوجها عندما قصفتها الطائرات الإسرائيلية علماً أن الغارات استمرت 22 يوماً على غزة بحيث أكلت الأخضر مع اليابس .. وذكرنا كيف تنزلت الملائكة من السماء الثالثة على رجل تاجر في الصحراء عندما حاول أحد اللصوص سرقته ؟ علماً أن أهل غزة مسلمين ومن المؤكد أنهم يعرفون الدعاء الذي ذكرته السيدة والذي بموجبه تم إنقاذ التاجر بعد أن دعا ربه .
إذا كانت مقالتنا تحمل تفا هات فنحن ليس لنا علاقة بهذه التفا هات لإننا ولسبب بسيط نقلناها من مجلة السيدة المحترمة.
لم أكن أتوقع أن تراسلني السيدة مرة ثانية وفي أضعف الاحتمالات أن تكتب رداً على مقالتنا تُبين فيها وجهة نظرها وتُفند ماكتبناه خصوصاً وهي إعلامية وتعرف أصول النشر والرد ومن المؤكد أنها خريجة إحدى الكليات المتخصصة بشؤون الإعلام .فلماذا لم تحاول أن ترد علينا وعن طريق نفس الموقع الذي كتبنا فيه تفاهاتنا حتى تُعزز موقفها وموقف مجلتها المؤقرة ..
سوف نُحيل كلام الإعلامية إلى القراء وخصوصاً الإسلاميين لكي يطلعوا على مجلتها ويختاروا لنا موضوعاً واحداً قيماً كما تقول أما الملحدين من أمثالنا فسوف لن نطالبهم لان شهادتهم مجروحة باعتبارنا في موقف واحد وسوف يقفون معي لكونهم ملحدين مثلي ؟؟
الغريب من السيدة هو قيامها بمراسلتي ولم أكن أعلم عن مجلتها شيء ثم تبين بعد ذلك أنني لاأشرفها وذلك لان مواضيعها في المجلة هي المُنقذة للعالم الإسلامي مما هو فيه ..
تقول أن مجلتها لها قراؤها المحترمون ونحن نحترم هولاء القراء أيضا ولكن أين الخلل الذي بموجبه ردت علينا وبأسلوب خارج عن أي أدب والتزام وموضوعية ..
قراؤها زَين الإسلام قلوبهم وأبعدهم الله عن طريق الغي والضلال والذي أنا وأمثالي فيه ..
من منطلق إسلامي سوف أقول للسيدة : هناك آية في القرآن وتحديداً في سورة النجم تقول ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ). هل قرأت القرآن ووجدت هذه الآية أم لا؟ هل في القرآن أسلوب المجادلة بالحسنى أم لا؟
لنفترض وكما تقول السيدة بأنني من الملحدين ؟ لماذا لاتحاول أن تدلنا على الطريق الصحيح وتهدينا إلى الرشد حتى تزداد حسناتها في الدنيا وفي الآخرة وكذلك ترتفع قيمة مجلتها من الناحية المعنوية طبعاً ؟
أكثر من 17 كلمة في رسالتها تتضمن ( الغي الضلال الفسوق الإلحاد الغافل الضال أتباع الشيطان أعوذ بالله تفاهات مخزية)...
هل هذه رسالة من إعلامية مسلمة تحاول أن تدافع عن دينها ؟
هناك آية في سورة الكهف تنص : قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً... أخشى أن تنطبق هذه الآية على السيدة زهوة وعلى قراؤها المحترمون ؟
تقول : نحن ألان والحمد لله نعيش صحوة إسلامية وسيكبر الإسلام على يد الشرفاء والمجاهدين رغما عنكم أنتم أيها الفاسقون أتباع الشيطان أعوذ بالله منك ومن أمثالك؟ سوف أسال السيدة هل قرأت الآية التي تقول ( يأيها الذين أمنوا لما تقولون مالا تفعلون ...) أين هي الصحوة الإسلامية ؟ أرجو التفضل بإعطائنا أسم بلد واحد فيه صحوة إسلامية بحيث استطاع أن يطبق مايؤمن به وأنقذ البلاد والعباد مما هم فيه من فقر وجهل ومرض وأمية وتخلف وأصبح ذلك البلد بفضل الصحوة من مصافي الدول المتقدمة والمتحضرة والتي تعيش بسعادة وخير وعلم وتقدم ؟ ثم تقول لاتتعب نفسك وترسل برسالة لأني سأرميها في سلة القاذورات قبل أن أقرا تفاهتها المخزية ؟؟
هل أرسلنا لكي رسالة سابقاً أو لاحقاً حتى تقولين لاترسل لنا ؟
ولكني سوف أقوم ونيابة عنك كإعلامية بإرسال رسالة إلى الحوار المتمدن لكي ينشرها بدلاً من سلة قاذوراتك وحتى تتطلعي عليها ويزداد عدد قراءك ...
هل هذه رسالة من إعلامية تحمل رسالة وتعمل على نشر دينها عن طريق وسائل الإعلام وخاصة أن المجال واسع أمامها وألا بواب مفتوحة على مصرعيها ولسبب بسيط أنها تعيش في السويد وكلَ شيء متوفر لها بعكس الملحدين من أمثالنا والذين يعيشون في البلاد العربية مهجرين ومشتتين في أصقاع الأرض بعد أن تركوا أوطانهم وهجروا بلادهم من جراء الصحوة الإسلامية بقيادة الإعلامية زهوة؟؟
سيدتي الفاضلة : صدقيني لو وجدت حرفاً واحداً جديداً في مجلتك يعمل على نشر الدين الذي تعتنقينه لكتبت حوله من باب الأمانة ولكن أنت تعيشين في أوهام وخرافة وفهم مغلوط لكلمة الأديان فأفكارك مُخدِرة للقراء وتساعد على تغييب الشعوب أكثر مما هي مُغيبة . أرجو أن تفهمي دورك على الوجه المطلوب وأن لاتذهبي بعيداً في أفكارك وتطلقين أحكامك جزافاً لان رسالتك عبارة عن لاشيء . مجرد كلمات ممجوجة مكررة لايستخدمها إلا المحبطين والمفلسين ..
تعلمي من المحيط الذي تعيشين فيه .. فكري كيف يعيش أهل السويد ؟ أما إذا كان جوابك أنهم ملحدين فاسقين كافرين فالأجدر بك أن تبحثي عن بلد إسلامي فيه صحوة حتى تُشاركينهم في نشر مبادئك العظيمة كما تقولين ..
سابقاً ذكرنا ولعدة مرات : إن الإسلاميين إذا اختلفت معهم فإنهم يُكفرونك .. والقوميين إذا اختلفت معهم فإنهم يضعونك في خانة الخيانة والعمالة .... هل نستطيع أن نفكر بطريقة أفضل أم سوف يبقى ديدننا كما هو ...





#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بسيط وهاديء مع الأخوة الشيوعيين ...
- ألعقلية العربية ...
- مجلة زهوة ...
- هل الشورى هي الديمقراطية ؟
- العلاج عند الكفار ...
- عدنان عاكف وحقبة عبد الناصر التاريخية...
- عبد العالي الحراك والغثيان ...
- الوصايا العشرة
- أراء في الحوار .. فؤاد النمري نموذجاً
- هذه المرة ... طارق حجي ونادر قريط
- بين أماني حامد حمودي عباس وكتابات سيد ألقمني
- طارق حجي بين أنياب فؤاد النمري
- مرة واحدة بالعمر ...
- كوكو ... كوكو...
- الليبرالية ... مرة أخرى
- الليبرالية وغيرها من المفاهيم ...
- الاسلام والمفاهيم الحديثة ..
- مقتطفات أخرى من التراث .. هل من خروج ؟
- الليبرالية القديمة والليبرالية الجديدة ...
- نحنُ أخر أمة أُخرجت للناس ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟