أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - أراء في الحوار .. فؤاد النمري نموذجاً















المزيد.....

أراء في الحوار .. فؤاد النمري نموذجاً


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكتابة في أي موقع وخاصة اذا كان بمستوى موقع الحوار المتمدن لايجوز أن تاخذ طابع الاتهامات والانتقاص من أي كاتب أو صاحب تعليق ويجب أن تسلك المسلك العلمي والثقافي الذي من إجله أُنشي الموقع وكذلك لغرض تحقيق الفائدة التي قام من إجلها..
( أن النقد العلمي الصحيح إنما يقوم على قرع الحجة بالحجة ودفع الدليل بالدليل وأن يكون ذلك في اسلوب عف وعبارة مهذبة أما ماعدا ذلك فانه يُعتبر هراء وهذياناً يرتد على صاحبه بالمقت ويُرمى بالجهل والسفاهة والغباء)...
هذه العبارات قد ذكرناها سابقاً حول قيام قسم من أصحاب التعليقات بكتابة تعليقاتهم بأسلوب غير لائق وغير مهذب ( وهذا الامر ليس شخصياً) إنما من ملاحظاتنا على كافة المواضيع المكتوبة والتعليقات عليها..
قد نُعطي الحق لهولاء السادة الذين ذكرناهم وحددناهم ( قسم ) .. ولكن للاسف الشديد كيف نُعطي الحق لكاتب له جمهوره العريض ومفكر كبير ومناضل يتبنى الشيوعية ويدافع عنها أن ينحى نفس منحى هولاء ؟؟
قد يتصور الاستاذ فؤاد النمري أننا لانستطيع أن نرد عليه بنفس الاسلوب ونفس المنطق الذي يتعامل به مع الاخرين من برجه العاجي..
مايمنعي عدة أسباب أولها الالتزام بقواعد النشر والمحافظة على الاصول المتبعة . ثانياً فارق السن بيننا ( أكثر من 25 سنة). ثالثاً كونه مناضل ناضل في صفوف الحزب الشيوعي وأعتقل وسُجن وتشرد .. الخ .. بينما نحن لانعرف شرطياً واحداً سالنا عن هويتنا الشخصية . والسبب الاخير هو أنني قد آليت على نفسي أن لاأتعرض الى أي أنسان ( باعتبار الموضوع موضوعاً شخصياً) مهما كانت أراءه وأفكاره لان هذا الآمر حق طبيعي وشخصي لايحق لاحد أن يعترض عليه وإنما التعرض يكون للافكار .. ومسألة نقد الافكار مسألة بديهية وطبيعية علماً بان النقد للافكار هو محاولة بناءها وليس العكس كما يتوهم الكثيرون.
علق الاستاذ فؤاد النمري على مقالتنا المنشورة يوم 8/3/2009 بعنوان ( هذه المرة ... طارق حجي ونادرقريط) بمايلي :
كل السادة أعلاه( يقصد أصحاب التعليقات) لايعرفون ماهي الاشتراكية .. يظنونها نظاماً للانتاج والحياة .. ياللخيبة وهم قد ناضلوا نضالاً طويلاً لاجلها .
هذه النرجسية موجودة فقط عند من يعتبرون أنفسهم .. مناضلين .. ثوريين .. الخ .. والذين يتشدقون بأفكارهم والتي كانوا يرفعونها قبل اكثر من نصف قرن والتي هي بدورها جلبت الدمار للبلاد والعباد...
لاأحد يعرف معنى الاشتراكية ؟ ( فقط الاستاذ فؤاد النمري ) ؟ كل من يؤمن بأفكار مخالفة لافكاره لايعلم شيئاً..
أسلوب انتقاص وإستصغار الاخرين .. وهذا أبعد مايكون عن أسلوب الحوار المتمدن وخاصة من قبل كاتب بوزن الاستاذ فؤاد النمري ..
استسهال الاحكام واستعجال النتائج وتشويه الاخر بتعمد أو عن جهل هي الصورة الابرز لدى كل من يستخدم هذا الاسلوب ..
ثم قال الاستاذ فؤاد بعد ذلك :
الاشتراكية بتعريف ماركس ياشامل ( استخفافاً بالاخرين) هي فترة عبور قصيرة نحو الشيوعية .. أما بتعريف لينين فهي محو الطبقات وهو مايعني عدم امتلاك أي نظام ثابت للانتاج ومن يقول خلاف ذلك فهو ديماغوجي وكاذب ....
هذه هي العبارات التنويرية للاستاذ الذي لابد للاجيال أن تقتدي به من أجل الوصول الى جنة الاشتراكية وصولا الى الشيوعية....
أين هي الاشتراكية بتعريف صاحب رأس المال كارل ماركس ؟ فترة عبور قصيرة ( قصيرة كم ياسيدي ) ؟ هل تستطيع أن تحدد لنا ؟ هل هي قبل ظهور المهدي المنتظر بقليل أم بكثير أم بعد طلوع الشمس من مغربها؟؟
هل لازالت قصيرة ؟ ألم تطول؟ والى متى ننتظرها ؟ حتى تتحول الشعوب الى المرحلة الاخيرة آلا وهي الشيوعية ؟؟ الجنة التي سوف لن يتصورها احد ( مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطرت على قلب بشر). الجنة التي سوف تعوضنا عن الجحيم الذي عشناه ولانزال نعيش قسم منه ؟؟
اما بتعريف لينين فهي محو الطبقات ؟ كم أتمنى أن يمتد العمر بالشيوعيين لكي يتم محو الطبقات عند ذلك سوف يترحمون على لينين ونترحم معهم ...
مافائدة هذه المفاهيم ومدى تطابقها مع الواقع ومدى قربها من الناحية العملية بحيث تعود الفائدة للمجتمع الذي يتبناها .. هل الشعوب التي تعيش وترفع شعار الاشتراكية هي الشعوب الامثل والافضل ؟؟
أن النقاشات والتعاريف والمصطلحات هي التي تعيش عند هولاء الناس بحيث أصبحت جزءاً منهم وسوف يحسون أنهم من الاموات اذا تخلوا عنها بالرغم من قناعاتهم الداخلية بان هذا الطريق ليس هو المنقذ وليس هو الصحيح وليس هو القابل للتطبيق ولكن المكابرة ؟؟؟
وتاكيداً بأن الآمر ليس شخصياً لنقرأ معاً ماذا علق الاستاذ فؤاد النمري على مقالة الاستاذ طارق حجي المنشورة يوم 9/ 3 بعنوان ( بمثل هذا الموقع الحوار المتمدن قد نستطيع بدء نهضة ثقافية وسط ظلامنا الراهن الدامس)..
( شمعة نضيئها لليبرالي طارق حجي الذي نسي أن يدرج أسم ماركس بين من أغنوا الثقافة العربية وأعظم من أثر فيها . هل كان ماركس من ضمن – عشرات غيرهم -)
ان هذا التعليق يصب في البحث عن الامور الصغيرة... هل يحتاج ماركس أن يذكره الاستاذ طارق حجي ( مع الاعتذار كمثال لتقريب الصورة) حتى نعرف من هو ماركس..
كنت أعتقد أن عبادة الاصنام قد ولت منذ زمن بعيد وكم كنتُ مخطئاً بذلك فهي لازالت شاخصة بيننا ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ...
هل الليبرالية حرام بحيث لايتبناها الاستاذ طارق حجي والشيوعية حلال يجب أن يتبناها الجميع للدخول الى جنة الخلد ؟ هذا هو الذي استنتجته من قراءتك للمقال ؟ الجميع يعلم أن الاستاذ حجي ليبرالي وأنت شيوعي .. هل هناك مانع يمنع أي احداً أن يتبنى أي فكر ؟؟
اسلوب التنابز والاشارات والتهكم لايصلح أن يصدر من كاتب ومفكر بمنزلة الاستاذ فواد النمري...
من خلال الصورة العامة وكم أتمنى أن أكون مخطئاً أستطيع أن أقول أن الاستاذ فؤاد النمري يعيش في احلام الماضي البعيد والتي سوف لن تتحقق مهما طال انتظاره...
أفكار باردة .. بعيدة عن الواقع .. من المستحيل تطبيقها وهذا هو سبب فشلها في كافة الدول التي حاولت ولازالت تحاول ..
الواقع أصدق دليل على صحة مانقول ..
الافكار العملية والقابلة للتطبيق هي التي لابد أن يعمل الانسان من اجلها وهي التي سادت وهي التي سوف تسود
اما الافكار التي يرفعها أصحاب التعريفات والمصطلحات فهي التي تعيش في اوهامهم أو خيالهم فقط ولايمكن إنزالها على أرض الواقع ولو حتى بالحديد والنار فان نتيجتها الفشل والدمار ..
سوف نختم: فيلسوف صيني يقول ( الكلمة مُلك لك قبل أن تنطقها فاذا نطقتها ملكتك هي)..
كم أتمنى أن يفيق الحالمون من نومهم وأن ينظروا الى العالم نظرة مختلفة وأن لايمضي العمر وتنقضي السنون بالاوهام وأخشى أن تستمر المقولة الصينية بانطباقها على الشعوب:::
ولدوا وعاشوا وتعذبوا وماتوا.............





#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه المرة ... طارق حجي ونادر قريط
- بين أماني حامد حمودي عباس وكتابات سيد ألقمني
- طارق حجي بين أنياب فؤاد النمري
- مرة واحدة بالعمر ...
- كوكو ... كوكو...
- الليبرالية ... مرة أخرى
- الليبرالية وغيرها من المفاهيم ...
- الاسلام والمفاهيم الحديثة ..
- مقتطفات أخرى من التراث .. هل من خروج ؟
- الليبرالية القديمة والليبرالية الجديدة ...
- نحنُ أخر أمة أُخرجت للناس ...
- الفكر المخالف ...
- إدريس جنداري ووفاء سلطان ...
- المُثقفون الجُدد ...
- في الرد على مقالتي الاستاذ إدريس جنداري ...
- هل هناك فرق ؟؟
- لكل حادثة حديث ...
- إياكم وعيد الحب ؟؟
- رسائل إسلامية ...
- أليس الاعتراف بالخطأ فضيلة ؟


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - أراء في الحوار .. فؤاد النمري نموذجاً