أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - الفكر المخالف ...














المزيد.....

الفكر المخالف ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2565 - 2009 / 2 / 22 - 08:39
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أن الفكر المخالف يُضي الفكر باكثر مما يَضئيه الفكر الموالي ( كاتب مجهول ) ....
قد ترسخ في عقول بعض السادة القراء وأصحاب التعليقات عند كتابة موضوع معين أن هناك هجوماً ما تجاه أحد من الكُتاب أو أن الموضوع مُبرمج مُسبقاً وأن صاحب المقال من الاخوة الاعداء .. هذه الافكار التي تُراود هولاء السادة بعيدة بعد السماء عن الارض من الحقيقة .. ليست المسالة مسألة شخصية بين أحد من الكُتاب .. ليس هناك عدوات أو بغيضة بين أحد .. ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق بين مايكتبه س أو مايكتبه ص ... قد يختلفان وهذا أمر مؤكد وصحي يُثري الحوار .. لكل كاتب قُراءه مهما كانت افكار هذا الكاتب .. إسلامية .. يسارية .. ليبرالية .. ولكن الغريب أن نُشاهد انزعاج أو إنفعال من أصحاب التعليقات اذا لم تجري السفن بما تشتهي أهواءهم ...
هل لابد أن يكون جميع الكُتاب والقراء والمعلقين من نوع واحد .. يحملون افكاراً واحدة ؟؟ ماهي الفائدة ؟؟ أن مُغنية الحي لاتُطرب ...لابد أن يكون هناك تنوع ... من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ولكل كاتب حظه من القراء الذين يؤمنون بمايكتب ... مسألة الردود على مواضيع بعض الكُتاب ليس معناه إنتقاص من قيمة الكاتب ... لايجب أن ننظر بهكذا منظار ...
هناك افكار تُطرح ومن المؤكد أن لهذه الافكار مؤيدين ومعارضين ... قد تستهوينا الكتابة في الليبرالية وتستهوي غيرنا الكتابة في الشيوعية ؟؟ قد يستهوينا أن نقرأ لاهل الحداثة ويستهوي غيرنا أن يقرا للاسلاميين ؟ هل هناك بأس ؟ هل هذه حالة مرضية أم حالة صحية ؟
هل لابد أن تتطابق كتابات الاستاذ إدريس جنداري مع كافة القراء في الموقع ؟؟
هل لابد أن تتطابق كتابات الدكتور احمد صبحي منصور مع كافة القراء في الموقع ؟؟
عندما يكون هناك رد على موضوع معين فباعتقادنا أن ذلك الرد يُضي الفكر المخالف وليس العكس ... ثم الاغرب من كل ذلك أن يستلم كاتب المقال ردود ليس لها علاقة بالموضوع الذي كتبه وبالاسئلة والاستفسارات التي طرحها ... وعندما تُطالبه أن يدخل في صلب الموضوع يتجنى ويتهجم ... يختارون أشياء ليست لها علاقة ابداً في موضوع المقال ...
ينطبق على هولاء السادة جزء من بيت الشعر الذي يقول ( ولاأدري هل هو صدر البيت أم عجزه ) : أُريها السُهى وتُريني الثريا ... والُسهى نجم صغير لايُرى الا لمن كان يمتلك بصراً حاداً أو أن يكون نظره ثاقباً .. أما الثريا فيراها الجميع ... هناك بيت شعر لااحفظه ولكن معناه : حدثناه عن السواد فحرم علينا أكل لحوم البقر.
على العكس من بعض أصحاب التعليقات الاخرى فانها تُزيد على مقالة الكاتب وتدفعه الى الامام وتُقيل له عثراته أن كان له عثرات وهذه التعليقات مملوءة بالافكار الحديثة والنيرة والتي تتفاعل مع الكاتب بعكس السادة الاخرين الذين يُنقبون عن أشياء ليست موجودة الا في مخيلتهم ...
هل هولاء السادة مُصابين بالاحباط ؟؟ أم مُصابين بامراض نفسية ؟ لاأدري ؟ من الجائز أن ظروفهم قد شكلتهم بهذه الطريقة بحيث لايستطيعون أن يخرجوا من تلك التشكيلة .. ينظرون الى انفسهم فقط لايستطيعون أن يبرحوا أمكنتهم .. يُخيل اليهم أنهم قد أمسكوا بقرص الشمس وأن الناس بعيدين عنهم بُعد الثرى عن الثريا وهذا كله متأتي من حالات الانفصام أو الازدواجية التي تمتليء بها أنفسهم ... ولاندري على ماذا ؟؟
هل الكُتاب في الحوار المتمدن يتقاضون رواتب شهرية بالدولار ؟؟ هل الكُتاب في الحوار المتمدن يملاؤن شاشات الفضائيات الحكومية ؟؟ هل الحوار المتمدن مرتبط بحكومة معينة والقائمين عليه موظفين لدى السلطان وكتابه من ابناء السلطان؟؟
كم نتمنى أن نرى ردود وتعليقات حتى وأن كانت مخالفة وهذا أكيد ولكنها ملئية بالافكار دون تهكم وضحك وتنابز ... دون البحث عن ثغرات بسيطة .. نُريد تعليقات ترتقي الى المستوى المطروح على موقع الحوار .. نُريد من هولاء السادة أن كانوا حقاً يحملون افكاراً نيرة أن يُتحفونا بها .. نُريد أن نقراءها ونُحللها لنستفيد جميعاً .
ماهي الفائدة أن نمتلك معلومات أو أفكار وأنشغل بصغائر الامور ؟؟ ماهي الفائدة المرجوة من طرح تعليقات بعيدة عن الموضوع وتحمل جدلاً بيزنطياً ؟
ماذا أستفدنا من أن ثقافة كُتاب الحوار المتمدن غالبيتها متخلفة ... متى سوف نرتقي الى ماهو مطلوب ؟؟؟




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدريس جنداري ووفاء سلطان ...
- المُثقفون الجُدد ...
- في الرد على مقالتي الاستاذ إدريس جنداري ...
- هل هناك فرق ؟؟
- لكل حادثة حديث ...
- إياكم وعيد الحب ؟؟
- رسائل إسلامية ...
- أليس الاعتراف بالخطأ فضيلة ؟
- الحوار بين الاديان والتقريب بين المذاهب ...
- عبدالله بن سبأ اليهودي ونظرية المؤامرة
- اختلاف الاراء...
- الدكتورة وفاء سلطان والمقال الاخير ..
- ماذا لوآمن الشيطان ؟
- هل نحن متعصبون؟
- تعليق السيد نادر قريط على مقالة الدكتور كامل النجار(اله السم ...
- الدكتورة وفاء سلطان أولاً وأخيراً
- العرب ظاهرة صوتية.
- أسئلة الى أهل ألقرأن ؟
- رجال الدين ( وعاظ السلاطين).
- غزة والقرضاوي أو القرضاوي وغزة؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - الفكر المخالف ...