اختلاف الاراء...

الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
تحية واحترام

شكرا لما تفضلت به من رأي والذي يستحق كل تقدير واحترام.. يا زميلي كما اننا بحاجة الى الماء والهواء فاننا بامس الحاجة لتعلم ثقافة قبول الاخر وان نتعلم ثقافة الاختلاف وان نقتنع كما تفضلت بان البشرية لن تكون في يوم ما أمة واحدة.
فثقافة الراي المطلق الذي لا يقبل الجدل منتشرة في بلاد العرب ويتغذى عليها في الفرد في الاسرة والمدرسة والمؤسسة والدولة ومن الدين والقصة والرواية والمسرح وفي كل ميادين الحياة.
فكل فرد في الشرق يمتلك مفاتيح الجنة والنار، ولديه القدرة على ان يوزع الناس هنا او هناك.. وهذا نابع من عمق تغلغل العقلية البدوية القديمة القائمة على النزعة الابوية القهرية التي افرزت شيخ القبيلة والذي ليسكن نفسية كل فرد في بلادنا الا من النخبة التي بذلت ومازالت تبذل جهدها للارتقاء بوعيها وبوعي الاخرين
ومن نافل القول يا صديقي ان المنظومة الفكرية للبشر هي نتاج مجموعة من المقومات الاساسية في مقدمتها كما قالت الماركسية طبيعة الانتاج الاجتماعي التي تفرز منظومتها الفكرية وعلاقاتها الاجتماعية.
ولما كانت بلادنا ما زال انتاجها خليطا بين الرعي والزراعة والصناعة التحويلية البسيطة، وان الثراء الفاحش في الخليج على وجه الخصوص ناتج من اقت

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعزائي الاستاذة شامل وإبراهيم واللآخرين من مثلكم, إستمروا في خطكم الواضح الرائع ولا تقيموا وزناً لهؤلاء المتعصبين الذين يتمسكون بمفاهيمهم بل ويدافعون عنها, أقول لو قرأوا عنها بتجرد وعرفوا حقيقتها وبطلانها لخجلوا لحد عدم فتح عيونهم أمامكم لاأفواههم . فاستمروا في إيقاد الضوء عسى أن ينير بعض العقول (لاحظوا سادتي أني لم أقصد التقليل عندما أقول بعض فإنّ هذا البعض كثيراً جداً في هذا الزمن الظلامي المظلم الظالم) ففي أقلامكم الخير كل الخير لو علموا . إنهم يكذبون على أنفسهم ويصدقون كذبهم وأكبر الخاسرين من صدق كذبه . إستمروا سادتي وأنتم الأعلون .
تحياتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن هكذا ولعل السبب الحقيقي يكمن في كوننا نتلقى، منذ نعومة أظافرنا، تربية غير عقلانية نشأت في بيئة وفي زمن بعيدين جدا عنا، قائمة على تلقين كل المتناقضات، التي زخر بها تراثنا، في عقل واحد: من جهة نحن أحرار ومن جهة نحن لسنا أحرار، (في آيتين متتاليتين: لمن شاء منكم أن يستقيم، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله). من جهة يدعونا ديننا إلى تقبل الاختلاف، (اختلاف أمتي رحمة) ومن جهة يحرم علينا الاختلاف (لا خروج على إجماع الأمة). من جهة هو مع الجدل (وجادلهم بالتي هي أحسن) ومن جهة هو ضد الجدل (إذا ذُكِر الجدل فقوموا)، من جهة هو يشجع طرح الأسئلة (اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ومن جهة ينهىعن ذلك (لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم)، من جهة نحن مسؤولون عما نفعل (من يفعل مثقال ذرة خيرا يره ...) ومن جهة أخرى نحن لسنا مسؤولين (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)، من جهة يبدو ديننا مع حرية الاعتقاد (لكم دينكم ولي ديني)، ومن جهة أخرى يدعونا إلى محاربة حرية الاعتقاد (حاربوا الكفار والمنافقين...) (من بدل دينه فاقتلوه). من جهة يدعونا إلى احترام المرأة (الجنة تحت أقدام الأمهات) ومن جهة أخرى يدعونا إلى امتهان كرامتها (واهجروهن في المضاجع واضربوهن...).
مؤخرا حضرت مجلس عزاء، وفيه جامعيون ولكنك لا تستطيع أن

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نصحني احد الاصدقاء يوما باسخف نصيحة سمعتها في حياتي
ومفادها:
ان التزم الصمت حين اشعر ان رايي يخلق لي اعداءا او كارهين
فلا شيء يستحق ان تخلق لك اعداءا دون مصلحة لك في امر لا ناقة لك فيه ولاجمل !

الكثير من القريبين لنفوس الاغبياء هم من هذا الصنف الذي حرضني صاحبي الحكيم ان اكون منه ..
ولكن
ماجدوى ان تحيا آمنا مطمئنا وانت ترى ما يستثير نباح العقل ..وتصمت (صمت الحملان !!)من اجل ان لا تخسر متملق لك او دعي محبة ؟
عزيزي شامل :
النصف الاخر من الحقيقة مدفون في مقابر المجاملات والاعتبارات الوجاهية والتاريخية السخيفة ..
ولعلمك فليست كل الاراء تعامل في الاظهار او الاقصاء تحت معيار التعليمات التي نقراها ...
ثمة امزجة ..ونوايا مسبقة ...واسبقيات مجهولة ...واعتبارات لا تتعلق بكنه الموضوعات قدر تعلقها بالغايات والاشخاص
وهذا حال لا تلام عليه مؤسسة اعلامية كالحوار المتمدن ...
انه دين فطري جديد :
البقاء للانفع
وثمة فرق بين الانفع والاصلح ...لو سلمنا بصدقية المقولة الشهيرة :
وثمة (الحياء ) المزعج ...الحياء البرجوازي الذي صار دين الثقافة المعولمة ...
ملاحظاتك صائبة كلها وتحتاج الى اضافة ملاحظات اخرى مساوية لها في القوة ومعاكسة لها في الاتجاه ...و

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سادتي الافاضل بكم ومن خلالكم نستطيع المواصلة .الى ابراهيم والمنسي ومختار والبهرزي وبدون القاب انا ممتن لكم ولمتابعتكم وفي حقيقة الامر سيد مختار الجزائري . المعتزلي التفكير في البدايات واليساري في اواسط العمر والليبرالي الان لقد صدق ابراهيم علاء الدين في انني كنت اقصدك انت من خلال اثراء التعليقات وجميعكم كذلك . مع محبتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---