أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - غزة من جديد















المزيد.....

غزة من جديد


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلتني رسالتين مختلفتين . الرسالة الاولى من صديق أسلامي تقول مايلي:
صلي على النبي 10 وترحم على شهداء غزة وأدع لاهلها الصامدين والمرابطين وأرسلها ل 10 خلال ساعة سيكون لديك مليون صلاة على النبي في منزلك.
هل مضمون الرسالة سوف يكون أحدى الحلول لاحداث غزة؟
ووصلتني رسالة اخرى عبر البريد الالكتروني من احد الاصدقاء وهي عبارة عن قصيدة للشاعر العراقي احمد مطر وهو ماركسي تقول مايلي:
أتصلتُ بالأمل قلتُ له: هل ممكن أن يخرجَ العطرُ لنا من الفسيخ والبصل؟ قال أجل: قلتُ وهل ممكن أن تُشعل نارُ بالبلل؟ قال بلى. قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟ قال نعم. قلتُ وهل يمكن وضع الارض في جيب زحل؟ قال نعم بلى فكل شيء محتمل. قلت أذن عربُنا سيشعرون بالخجل . قال تعال أبصق على وجهي أذا هذا حصل.
انا لستُ أسلاميا ولا ماركسيا. ولكن أختلاف الاراء لايفسد للود قضية كما يقولون. هل هناك فرق في التفكير أم لا؟ الجواب متروك لديكم....
في حقيقة الامر وللصراحة أنا لااستطيع أن ادلو بدلوي في القضية الفلسطينية ولكني كاي انسان عربي ومتابع اعلم مايجري في غزة هذه الايام وهو حدث جلل راح ضحيته الالاف من الفلسطينيين كذلك لااعتبر نفسي مفكرا له باع طويل ولكني انسان لدي من الهموم مالدى الملايين من ابناء قومي الذين يعيشون في منطقة الشرق الاوسط.
سوف يكون كلامي للعوام من الناس وليس للنخبة او المفكرين او المثقفين من العرب والمسلمين.
القضية الفاسطينية عمرها 61 عاما ونريد ان نسال اسئلة عادية هي في خاطر كل واحد مِنا؟
عام 1948 كم كانت نسبة الاراضي التي يتم التفاوض عليها والتي سوف تكون للفلسطينيين وكم نسبتها حاليا اذا ماتم الاتفاق على التفاوض وانهاء القضية بالحل السلمي ولو ان ذلك يبدو بعيدا الا ان الامر يتطلب ذلك. الملك عبدالله جد الملك الحسين الراحل ووالد عبدالله الثاني طلب من العرب ان يوافقوا على التفاوض في حينه الا ان طلب موافقته جعلته خائن وعميل.؟
كم كان عدد القتلى في تلك السنة وكم اصبح الان بعد 61 عاما؟
كم خسر الفلسطينيين على الصعيدين المادي والمعنوي من عام 48 حتى الان؟
في عام 48 الحكام خونة؟ والحكام حاليا خونة؟ انا لست مع الحكام لامن قريب ولا من بعيد ولكن نريد ان نسترسل حتى نصل الى : من هو الغير خائن؟ اين نجده؟ كيف سيتعامل مع القضية وباي طريقة سوف يصل الى مبتغاه حتى تنتهي المشكلة وتتوافق مع متطلبات جماهيرنا التي انهكتها المظاهرات والخطب ؟
اذا تفاوض فهو عميل؟ واذا لم يتفاوض فماذا يفعل؟ يُقاتل أسرائيل؟ باي شيء سوف يقاتلهم ( وانا هنا لااريد العواطف ان تتكلم ولكن اريد منطق العقل)؟ بصواريخ الايرانيين التي تطلقها حماس؟ وماذا سوف يكون نتيجتها امام الالة الاسرائيلية التي حولت غزة الى جحيم لايطاق؟ وماذا سوف تؤثر؟ اسرائيل في ساعات دمرت كل شيء لحماس ؟ فماذا لو ان اسرائيل استخدمت كل ماتملك؟ ماذا سوف تكون النتيجة؟؟
انا مع الفلسطينيين قلبا وقالبا وارفض بقوة كل الذي يجري ومثلي الملايين ولكن هل هذا هو الحل؟ لقد تمت المتاجرة بالقضية منذ عشرات السنين . فهل وصلنا الى مبتغانا؟
خرجت المظاهرات وهتفت الجماهير؟ ولكن منذ 61 عاما ألم تخرج المظاهرات؟ أولم تهتف الجماهير؟
هل تغير شيء؟ نفس الاسطوانة ولكن بتبدل الاجيال؟ مظاهرات؟ مطالبة بطرد السفراء في الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي مع اسرائيل؟ تصريحات؟ خطب؟ وعيد؟
اين الذين توعدوا اسرائيل بان يرموها في البحر ؟ ذهبوا الى نصيبهم وقويت اسرائيل؟ اين من اراد ان يحرق اسرائيل بالاسلحة الكيمياوية والمزدوجة ؟؟
في كل يوم نزداد ضعفا وهشاشة شعوبا وحكاما وتقوى اسرائيل؟ في كل يوم تبني اسرائيل وفي كل يوم نهدم؟ وصلت اسرائيل الى ماوصلت اليه ولازلنا لانعرف ماذا نريد؟
هل العاطفة التي تتملكنا ساعة الحدث والتي تخمد بانتهاءه هي الحل الامثل؟ كم مرة خرجنا ولانعرف لماذا نخرج وكم مرة عدنا وكان شيئا لم يكن؟ متى سوف نرعوي؟
هل هناك نتيجة؟ كيف نستطيع وقف سفك الدماء؟ لماذا دماء غيرنا عزيزة ودماءنا رخيصة؟ ومن هو المستفيد؟ ألم يحن الوقت للنظر بصورة غير الصور المتكررة والتي لازمتنا قبل ان نُخلق ولازمت من هم قبلنا؟
من هم اصحاب القرار؟ ولماذا هذا التفتت من قبل كافة الاطراف الفلسطينية؟ هل حماس هي المناسبة لحل القضية الفلسطينية؟ وماذا قدمت حماس للفلسطينيين من غير اتباعها من الاخوان المسلمين؟
لقد قتلت حماس من ابناء دينها وجلدتها الكثير وسجنت اكثر؟
القضية الفلسطينية قضية شائكة وعويصة انا انظر اليها من باب الهموم التي زادتنا هماً على همْ. ليس هناك حل في المنظور القريب ؟
ان القضية الفلسطينية لاتختلف عن اي قضية اخرى نتعامل معها في بلادنا؟ هي جزء من مشاكلنا وهمومنا التي ليس لها حل مادمنا شعوبا وحكاما نتعامل معها بهذه الطريقة؟
سوف تنتهي القضية متى مااستطعنا ان ننهي ونحل كافة مشاكلنا. صحيح ان القضية جزء أساسي وكبير في حياتنا ولكن ليس بالمقدور ان نفصلها عن مانعانيه ؟
اذا ماستمرينا على نفس المنوال فما هو المانع ان تستمر القضية وتبقى 600 عاما بدلا من 60 عاما؟
اذا قال قائل ان المقاومة هي الحل وسوف اوافقه في الراي فماذا تنتظر حماس؟ لماذا لاتدمر اسرائيل وينتهي كل شيء ؟
لماذا تطالب بوقف القتال؟ ولماذا تريد فتح المعابر؟ أليست هي صاحبة القرار؟ فلماذا تطلب مد يد العون والمساعدة وخاصة ان كل الدول العربية في نظر حماس متواطئون وخونة عدا ايران وحزب الله طبعا؟؟؟
لماذا لاتؤمن حماس بالقول( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه)؟
هل اسرائيل لوحدها هي التي تتحمل دماء الضحايا والدمار؟؟ لماذا لانفكر الا بطريقة واحدة ومن جهة واحدة وننظر للامر من زاوية واحدة؟ هل الانتماء العشوائي هو الصواب في التعامل مع القضايا المركزية التي تخصنا؟
الجنة امامك ياحماس ؟ فما عليك الا ان تدمري اسرائيل وترتاحين ونرتاح معك؟
سوف ننتظر لنرى لمن ستكون الغلبة في النهاية واذا ما انقشع غبار المعركة عند ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث.........





#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نكون احراراً
- الوهابية (ألسلفية)
- هل اعداءونا سبب تخلُفُنا؟؟
- أم البراء السلفية؟؟
- هل الاُخُوة في الدين أم في الانسانية؟؟
- إختلاف الكُتاب الاسلاميين عن غيرهم
- الدكتور كامل النجار وتعليقات الحوار
- الاحاديث النبوية وأهل القرأن
- سماهر الحمد ونور الاسلام والسبب مقالة صلاح الدين محسن
- ماذا أراد ان يقول بديع الالوسي لوفاء سلطان(تتمة)
- ماذا أراد أن يقول بديع الالوسي لوفاء سلطان؟
- أمثلة على المقدس لدى المسلمين
- ليس دفاعا عن الدكتورة وفاء سلطان
- هل إداء الفرائض ينقذ المسلمين؟
- عبد الهادي عباس في مقدمته لكتاب مرسيا الياد(المقدس والمدنس)
- الذكرى السابعة للحوار المتمدن
- العنف ضد المرأة
- هل الايمان بالاديان يقود الى التخلف
- الفقر في الاسلام
- المرأة في الاسلام هل حقا مايقولون؟


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - غزة من جديد