أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن لطيف علي - ملتقى الخميس يحتفي بالشاعر رياض النعماني














المزيد.....

ملتقى الخميس يحتفي بالشاعر رياض النعماني


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


تميزت قصائده عن غيره من الشعراء بإنسياقها في عرف وطرائق مألوفه للقصيدة الشعبية المكدرة بالحزن والمؤطرة بلوعة الغربة واحتفظ بتوازنه عنيدا وسداً منيعاً على تراث الدهور كما الضمير أمام الإنحدار والرخص انه الشاعر المبدع رياض النعماني.
في حضور غير متوقع أقام متلقى الخميس الأبداعي احتفالية بالشاعر المبدع رياض النعماني ظهر يوم الخميس الموافق 5/ 2/ 2009 في مقر اتحاد الادباء والكتاب في العراق وقد قدم الاحتفالية الإعلامي احمد المظفر حيث رحب بالضيوف في اللقاء الثاني من ملتقى الخميس الابداعي الذي يعتبر امتداداً شرعياً وطبيعياً للإتحاد الأدباء والكتاب في العراق حيث تحدث قائلاً : اليوم سنحلق عالياً مع سماوات الشعر وسماوات الكلمة المؤثرة في تاريخ الشعر العراقي

بعدها قرأ النعماني مختارات من قصائده الجميلة والمؤثرة التي استقبلها الحاضرون بالتصفيق.
.. بعدها قرأ المظفر شهادة الشاعر المبدع ريسان الخزعلي الذي تأخر حضوره الى الأحتفالية لكنه حضر قائلاً:عندما تكون الشهادة عن الشاعر المبدع رياض النعماني .. لابد من استحضار فراشة وباقة ورد بالألوان كلها..لأني امام شاعر أكاد أراهُ يمشي على الماء ويمسك بزرقة السماء.. إنه ثمة نرسيس آخر.. غير ان ظلّهُ في قلبي. هذا شاعرٌ.. عندما يهمس يقول قصيدة.. وعندما يتنفس يسرق الصحو ويشير الى النهايات.. جمعتنا الليالي والنهارات الرمادية ، وباعدتنا المنافي والسجون.. غير أنّا التقينا في الأرض ذاتِها.. وطالعنا الأوراق الجديدة وكان رياض النعماني لامعاً منذ الصفحةالأولى.. عراقياً جنوبياً سومرياً ، يرسل ضوءَه قصائدً تقطر حباً ودلالات إبداعية تجديديةً.. أنه إمام الوردِ بالألوان كلها ..
ورحب النعماني بحضور الفنانة المبدعة التي ما زال الجمهور العراقي يستنشق ماقدمته من اغاني عراقية حقيقية وقد غنت المبدعة انوار عبدالوهاب اغنيتها المعرفة للجمهور العراقي»عد وآنه عد» التي تفاعل الحاضرين معها بحرارة مع عزف متميز للفنان ستار الناصر بعد ذلك جاءت شهادة صديق النعماني رفيقه الدؤوب كاظم غيلان الذي ذكر انه لايمكن الحديث عن تجربة عالم امتزجت به الصداقة والشعر معاً ، وبما انني موضوع تحت محددات ادارة الاحتفالية ولذا لايمكن لي إلا ان أحترم طقوس الجلسة أو بالاحرى الاحتفالية المكرسة للمبدع الجميل رياض النعماني..احتفظ بالكثير من قصاصات النعماني التي كانت تصلني من منفاه الدنماركي وهو يصف حنينه الى بغداد ، أزقة ، شوارع، مسافات ، مقاهي ، و..الخ من ذكريات لها طعم الخنجر في قلب حالم.. وذكر غيلان ان له ملاحظتان في حدود تجربة النعماني فبعضهم يعتقد ان مظفر النواب القى تجربته على تجربة رياض النعماني وهو في اعتقادي بل في يقيني جهل تام في قراءة تجربة النعماني المتخلصة تماماً من ظلال النواب لأن النعماني لايشابه إلا النعماني تجربةً وانساناً ومن ثم هناك من يعتقد ان النعماني شاعر غنائي من دون ان يفهم ان الغنائية ترتفع وتعلو في النص الشعري لرياض النعماني فكان كوكب حمزة مجتهداً جداً في انتقاء الجمال الشعري في نصوص النعماني من القصائد .. وجاء دور الشاعر والإعلامي الجميل ماجد طوفان الذي ذكر ان رياض النعماني خارج منطقة التجنيس فهوشاعر سائح جمالي، فهو مثل الآه ناحل (وكلش طويل) ويسترسل طوفان في حديثه حيث يذكر ان انه بمروره السريع على منجز النعماني فهو الصوفي في حضرة المحب ، وجده العاشق الوله ، فالنص الذي يكتبه النعماني هو نص نثري منفلت غير آبه بالضوابط والمحددات ، ويمكن ان نلمح بوضوح عالٍ ان اللون علامة بارزة في متن نصوصه، والنص عنده يتوزع على اكثر من مستوى، مستوى افقي والآخر عمودي ، يحول المعنوي الى مادي بجمل شعرية ، ووصف طوفان النعماني ان بياض قلبه يفوق بياض شَعره ويفوق بياض شِعره.. وتحولت الاحتفالية من الشعر الى الغناء حيث غنى المطرب جمال كريم أغنية من كلمات الشاعر النعماني.
بعدها جاء دور الامين العام لإتحاد الادباء والكتاب الشاعر الفريد سمعان حيث قال: ان الشاعر رياض النعماني شاعر مبدع في كل شيء في شعره وفي قلبه وفي هدوءه ، وذكر حمزة الحلفي الذي قال الحمد لله الذي ابقى النعماني وصحح لنا الكثير، وناشد الحلفي النعماني وريسان الخزعلي والاسماء المهمة الاخرى ان يجاهدوا ويرسخوا القصيدة الشفافة قصيدة الغزل وقرأ مقطعاً من احدى قصائده بعده غنى المطرب الواعد والمتألق حسام علي اغنية ياحريمة، وختم النعمانيالاحتفالية بقراءة مختارات من قصائده القصيرة.. وقد حضر الاحتفالية العديد من النخب الثقافية والادبية .



#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضافات في عدد مزدوج
- حكيم الحكُام.. من قاسم إلى صدام
- المصطنَع والاصطناع
- علي الوردي .. قراءة نقدية في آرائه المنهجية
- النظرية النقدية التواصلية.. يورغن هابرماس ومدرسة فرانكفورت
- التحرر من شرنقة الإعلام المركزي
- محطات من فكر هادي العلوي
- ظاهرة قديمة جديدة .. قرصنة الكتاب العراقي والتجاوز على حقوق ...
- مدرسة فرانكفورت.. شخصيات وأفكار
- الادباء العراقيون يستذكرون المفكر هادي العلوي
- الفنان العراقي المغترب فلاح صبار : الاغنية السبعينية ستبقى م ...
- المؤرخ العراقي كمال مظهر أحمد: المؤرخ ينبغي أن يكون دائماً م ...
- نوفل ابو رغيف :علينا اولاً ان نقوم ونشرع بلملمة أوراقنا لإعا ...
- البَيتُ العِراقي .. في بَغدادَ وَمُدُن عراقية أخرَى
- مونلوجات عزيز علي في الذاكرة العراقية
- سحرُ الكِتاب وفِتنَة الصورَة
- هل يتحول شارع المتنبي إلى مدينة ثقافية عراقية
- روائيون وكتاب يتحدثون : ملتقى الرواية في دمشق فعالية اغنت ال ...
- الفنان لطيف صالح : في المنفى تعترض المسرحي عوائق كثيرة و معا ...
- آراء المثقفين العراقيين حول تشكيل المجلس الاعلى للثقافة وإعل ...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن لطيف علي - ملتقى الخميس يحتفي بالشاعر رياض النعماني