أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نضال نعيسة - نضال نعيسة في حوار صحفي عن ادراج اسمة ضمن قائمة الكتاب العرب في وزارة الخارجية الإسرائيلية.















المزيد.....

نضال نعيسة في حوار صحفي عن ادراج اسمة ضمن قائمة الكتاب العرب في وزارة الخارجية الإسرائيلية.


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 06:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


وصف الكاتب السوري نضال نعيسة الاتهامات التي طالته مؤخرا وتناقلتها مواقع الانترنت حول وجود اسمه ضمن قائمة تضم كتابا عرب زعمت الشائعات إن موقع الخارجية الإسرائيلية نشر تأكيدا رسميا علي تلقيهم أموالا من إسرائيل. ووصف نعيسة تلك الاتهامات بأنها "لطيفة " مقارنة بأسلحة أخري باتت مألوفة علي الساحة الفكرية والثقافية العربية.

وقال نعيسة في حوار خاص مع "الوسط الصحفي العربي " إن المنطق السليم لا يقول بأن تنشر دولة أسماء عملائها ـ كما تدعي الشائعات حتى لا تفضحهم من جهة، ولكي لا تعرضهم للأذى من الجهة الأخرى. وكشف نعيسة عن قيامه بنشر الخبر والقائمة بنفسه وتعميمه علي عدد من المنابر الإعلامية والي تفاصيل الحوار:


بداية ..كيف علمت بموضوع القائمة ؟
أرسلها لي الصديق فيصل القاسم وقمت بتعميمها على الجميع بنفسي ولا أعلم توقيت النشر ولكني تلقيتها من القاسم قبل أسبوع.


ولماذا عممتها بنفسك كما تقول ؟
ـ لان مثل هذه الاتهامات لا تهمني ولكي يطـّلع الجميع علي المستوي المتدني الذي وصلت إليه الخارجية الإسرائيلية ومن ابتلعوا الطعم وساهموا بنشر الشائعة سواء بغباء أو بسوء نية.


هل لديك تفسير ما ؟
ـ ربما تكون القائمة مسربة لغرض ما ..يسأل في هذا من أطلقها.


وكيف تقيم مثل هذا الأمر ؟
هناك الكثير من الادعاءات التي لا سند لها في الواقع وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد فهذه التهمة تعتبر مهذبة ولطيفة أمام تهم أخرى وسباب وشتائم مقذعة وإهدار دم، وهي تقع في محاولة التعويض عن فشل إسرائيل وحلفائها في الحرب الأخيرة ومحاولة النيل من كل الكتاب الشرفاء الذين فضحوا هذه العملية وناهضوها ووقفوا ضدها . هناك اتهامات لنا بالعمالة أيضا لمخابرات وأجهزة أمنية هنا وهناك. ولكن السر الكامن فيها، واللافت، هو أن جميع الأسماء السورية التي وردت فيها هي من مكون طيفي سوري اجتماعي بعينه، ودون غيره، ويجمعهم ناظم واحد وأوحد مشترك، وهو محاربة مشروع أظلمة وتجهيل المنطقة والشعوب ومناهضته جملة وتفصيلاً ولا أعتقد أن هذا من أهداف ليفني وبقية مجرمي الحرب الصهاينة الذين يسعود إلى إعادة هذه الدول والشعوب إلى العصور الحجرية، وهذا وحده ما يمكن أن يضمن بقاء ووجود إسرائيل واستمرارها. فلا وجود لدولة الاحتلال مع وجود حضارات وأمم وشعوب راقية ومتمدنة ومتنورة. إسرائيل والبداوة مشروع واحد ومشترك، ولا يستغني أحدهما عن الآخر ووجودهما العضوي والحيوي مرتبط بعضهما ببعض وهما وجهان لعملة واحدة وهي تدمير المنطقة وإيقاف دورة الحياة وعجلة التطور فيها وتعمد التفوق الصهيوني النوعي، وليس العددي على شعوب المنطقة الأخرى، ونشر البداوة وتعميمها بالشكل الفج الجاري حالياً، أفقياً وعامودياً، في عموم المنطقة، يصب، بقوة، في الطواحين الصهيونية بقدر كبير، إذ لا وجود لشيء اسمه إسرائيل من إنسان شرق أوسطي متنور عقلاني متحضر ومتمدن، والعكس، بالقطع، صحيح كلياً إنها جدليات المنطق والعقل والتاريخ وبدهياته الأولى التي لا تخفى على لبيب وحصيف. وومن الجدير ذكره بأن الكتاب التنويريين كانوا في مختلف حقب التاريخ على النقيض والضد من العدوان، والظلم، والأظلمة والاستغلال والاستعمار.


وكيف تصف علاقتك بـ "شركائك " في القائمة ؟
ـ معظمهم لا تربطني به علاقة والمفارقة أن مواقفهم متباينة فبعضهم أيد العدوان الإسرائيلي وبعضهم كان ضده وهو ارتباك آخر يضرب الاتهام في مقتل والحقيقة ان بعضهم عدائي تماما تجاهي.


بعض الأسماء الموجودة في القائمة يضفي مصداقية ما علي ما جاء فيها ؟
ـ بالفعل ..عبد الله الهدلق أيد العدوان على غزة وطلب من أولمرت تصفية حماس وفؤاد الهاشم فعل الشيء نفسه وأحمد الجار الله معروف بمواقفه المعادية لسورية وحزب الله وهجومه المتواصل عليهم.


تضمنت القائمة أسماء من مصر .. كيف تقيمهم وتقيم مواقفهم ؟
لا اعرفهم ولا أملك دليلا ضدهم ..أو معهم.


ما هو سبب الهجوم عليك من وجهة نظرك ؟
لا شك أن مواقفنا وأطروحاتنا تزعج كثيرين ويعتقدون أنهم بترويج مثل هذه الشائعات ينالون منا..


وكيف تصف علاقتك بالصحفيين والكتاب المصريين ؟
على الصعيد الشعبي والشخصي لدي الكثير من الصداقات لكن الكتاب الرسمين ربما يتوجسون من آرائي ومني شخصيا ودعني أخبرك أن الكتاب عموما باتوا يتوجسون من بعضهم البعض.

يأخذ البعض عليك هجومك الدائم على السعودية؟
السعودية رأس حربة الشر في المنطقة ,انظر ماذا فعلت بمصر والمصريين،وهي صاحبة مشروع بدونة وترثيث المنطقة وتجهيلها والعمل على تحطيط شعوبها وإفراغهم من أية قيمة حضارية وإنسانية، من يقطع رؤوس البشر في الساحات العامة في هذا العصر سوى هؤلاء البشر؟ ولماذا يفوض الله أمر هذا الفعل الشنيع لآل سعود دون غيرهم من الناس؟ أي هراء هذا؟ لماذا لا يفعل هذا البوذيون وعبدة النار والشياطين والكفار، ويفعله أتباع الدين الإسلامي فقط؟

موقفك هذا يبنطبق على ايران وحزب الله ؟
وما علاقة إيران وحزب الله بذلك؟ ولماذا إقحامهم في أي أمر؟ هل يقطع حزب الله رؤوس الناس بالشوارع؟ هناك ممارسات ندينها في إيران كالرجم والجلد لكنها مع ذلك لا ترتقي لهذا التوحش الوهابي السعودي.


ولكن البعض يتهمك بانك لا تستطيع الاقتراب من ايران؟
وماذا فعلت إيران، أمام ما تفعله الدول العربية،وما شأني أنا بإيران؟،يراها البعض خطرا على الأمة ؟،وما الضرر الذي سببته لي إيران، أنا كمواطن عربي ومسلم أستطيع دخول إيران بأي وقت،ولكن يحظر علي دخول أي بلد عربي ومسلم آخر، وحين ادخل أي بلد عربي ومسلم أعامل فيه بعنصرية وتفرقة ،واحتقار وإذلال. أمريكا أتت للمنطقة لتقوض أنظمتها وأعلنت ذلك صراحة وعلى رؤوس الأشهاد بما في ذلك النظام السوري؟ ،فماذا تتوقع منهم أن يفعلوا، هل يتركوا البلاد ويقولوا لأمريكا مرحبا وبالأحضان، كان هناك معركة وحرب لكسر العظم والإرادات، وفاز من فاز وهزم من هزم، وعلى الباغي تدو الدوائر. أمريكا بغبائها و"حيونة" بوش سلمت العراق للمرجعيات الشيعية ومن ورائها إيران، وأعادته ألف عام للوراء، ماذا سأفعل أنا وأنت في هذه الحال؟،هل أنا سبب هذا الواقع؟


تقول انك تستطيع دخول إيران فهل زرتها ؟
لم أزر إيران ولا أعتقد أنني سأزورها في ظل نظام الملالي الذي يرتاب من العلمانيين واسمي موجود لديهم على الأرجح على اللائحة السوداء؟،وأنا دائما ما أفضح وأتناول الفكر السلفي والغيبي السني والشيعي على حد سواء وموجود في كتاباتي المنشورة وهذا ليس سراً..


ولكن قلت أستطيع أن أدخل إيران بدون عائق ؟
هذا ما أعرفه وما أعتقده، وإن لم أجربه ،ولكني جربت السفر والعمل في دول الخليج الفارسي والله لا" يوريك" الذل والعنصرية العربية.


هل ترى ان العلمانية هى الحل؟
لا يمكن للعلمانية في الظروف الراهنة أن تفلح في مجتمعاتنا. وليست هي الحل، ويجب تطوير النص الإسلامي ليتوافق مع معطيات العصر.


كيف ترى النظام السورى وموقفة خلال الفترة الماضية وخاصا مع مصر؟
هناك تيارات سياسية ومصالح متباينة ورؤى مختلفة فيما يتعلق بمعالجة الملفات الساخنة في المنطقة. ومن هنا تنشأ الخلافات والتناقضات والافتراقات. ولكن نأمل ألا تتحول إلى عداوات وصدامات تنعكس سلبا على مصالح شعوب المنطقة، وللنظام السوري طبعا رؤاه كما لمصر، ولكل مصالحه. ويبدو أن المصالح تتضارب هنا، ولذا يجب البحث عن مشتركات بين هؤلاء الفرقاء، و التخفيف ما أمكن من التمايزات والخلافات، لتنعكس على المصلحة العامة، والسياسة، دائماً، هي فن الممكن، أي لا شيء مستحيل ويجب المضي في ذاك السبيل.


يتهمك البعض بأنكم من مؤيدي النظام السوري وتدافعون عنه بشكل دائم؟
أولا النظام ليس بحاجة لكاتب على الإنترنت ليدافع عنه ولديه، ما شاء الله، وزارة إعلام كاملة، بطواقمها الجرارة، وجيشاً من الصحفيين والكتاب ووسائل الإعلام المحرمة علينا، تاريخياً، كما حرمت تلك الثمرة المقدسة عن آدم وحواء. وإذا كان بقاء نظام متوقف على رأي ومقال لكاتب مغمور وبسيط فلا بارك الله بهذا النظام والأفضل له أن يتوارى عن الأنظار و"يشوف" له "شغلة" ثانية يشتغل بها. والأمر الثالث لقد ظلت كافة منابر هذا النظام مغلقة تاريخيا وحتى اليوم بوجهي كما بوجه الكثير من الكتاب وكانت حكرا على شلل ولوبيات بعينها طيلة عقود منصرمة ونمـّت وكبـّرت صحفيين وكتاب سرعان ما انقلبوا عليها وصاروا في عداد المعارضين لها أما نحن فكنا خارجها دائما والحمد لله.


لك موقف لافت من خلال مقالاتك من الفكر القومي ما السبب في ذلك؟
يعتبر الفكر القومي أحد مراحل التطور في الفكر البشري الذي حدث في أوروبا، وليس في عالمنا الشرق أوسطي المتخلف الذي ما زال يعيش مراحل مشاعية وقبلية وأبوية وعشائرية في كل شيء، ولا علاقة لنا بالفكر القومي مطلقاً لا من قريب ولا من بعيد ولا بتطوره ولا بنشأته وحتى اليوم لم يتبلور لدينا فكر قومي بالمعنى الصحيح، ولا يمكن اعتبار تلك اللفظويات والعنتريات والغوغائيات الحنجورية والانقلابات العسكريات، والمسيرات الحاشدة الموجهة والمهرجانات الخطابية المنافقة والتجمعات القبلية والعشائرية المتوافقة، والانهيارات القيمية والمعرفية المترافقة، والأنظمة القروسطية العصبوية الشللية المتفسخة والمتشققة، فكراً سياسياً أو قومياً راقياً على غرار ما حصل من تطور منطقي تصاعدي ومتدرج ارتقائياً عبر مراحل تراتبية، تشبعت خبرة وتجربة، وأخذت أبعادها كاملة في الفكر القومي في أوروبا. ومن هنا فإن إسقاط أنموذج الفكر القومي الأوروبي على ما يسمى بالفكر القومي العربي، وبالشكل الذي نشأ في قلب أوروبا العلمانية المتحررة من ربقة الكنيسة والوهم الديني وخزعبلاته المعروفة، فهو خطل كبير، وإجحاف وافتراق عن الواقع والحقيقة. والفكر القومي العربي هو نسخة فوتوكوبي عن الفكر والخطاب الديني السائد في هذه الجغرافيات المتهالكة والمفككة. ولذلك فالإسقاطات الجاهزة و بذاك الشكل المبتسر والمتعجل هو كمن يأخذ دواء لغير مرض، وسيكون لذلك مضاعفات خطيرة، ولا شك..

رابط الحوار
http://pressmisr.blogspot.com/

ملاحظة: جرى الحوار عبر المسنجر.




#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو مقال الخارجية الإسرائيلية!!!
- القوميون العرب: تاريخ أسود وفكر خبيث
- مَن هُم الكتاب العرب الصهاينة ؟
- تعقيب على رؤية إسراطين للعقيد معمر القذافي
- نقد للنظام أم جهل بموقع الذات؟
- الشأن السوري واقتراح حول نظام التعليقات
- الهزيمة الأخلاقية للمعتدلين العرب؟
- هل بدأ أوباما عملية التنظيف -وراء- بوش؟
- ماذا تبقى من المعارضة السورية؟
- بين المخابرات والمغامرات
- خيبة القرضاوي
- لا عروبية و لا اسلاماوية
- إسلام في خدمة الغزاة: المظاهرات تُلهي عن الصلاة
- هل يُحاكم مبارك بتهمة الإبادة الجماعية؟
- الرئيس المبارك والضوء الأخضر لذبح القطاع
- نداء إنساني عاجل إلى قمة مجلس التعاون الخليجي
- أكثر من دعارة سياسية
- فصاحة رئيس
- الحرب على الحذاء
- خبر عاجل: قصف مصنع للأحذية جنوب بغداد


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نضال نعيسة - نضال نعيسة في حوار صحفي عن ادراج اسمة ضمن قائمة الكتاب العرب في وزارة الخارجية الإسرائيلية.